طالبة مصرية تحول البلاستيك إلى وقود لتوفر 163 مليون دولار سنويًا
صفحة 1 من اصل 1
طالبة مصرية تحول البلاستيك إلى وقود لتوفر 163 مليون دولار سنويًا
اكتشفت الطالبة المصرية عزة إبراهيم والتي تبلغ من العمر 17 عاماً،فكرتها الجديدة الخاصة بتحويل البلاستيك إلى وقود.
بدأت عزة رحلتها في ورشة صاخبة بحي الزبالين، في
العاصمة المصرية القاهرة، حيث يقوم العمال بطحن البلاستيك المستخدم، وصهره
في قوالب، تقطع إلى حبيبات صغيرة.
وتكمن فكرة عزة في تحويل هذه الحبيبات إلى وقود، إلا أنها لم تستطع تنفيذ فكرتها بمفردها.
وتؤكد عزة أنه ليس من السهل في مصر أن تحصل طالبة ثانوي على فرصة الوصول إلى معهد للبحث علمي، فذلك متاح فقط لطلاب الدراسات العليا.
لكن المعهد المصري لبحوث البترول قرر دعم فكرة عزة،
وقد ساعد فريق المعهد عزة في اكتشاف مادة الكالسيوم بنتانيت المحفزة،
لتحويل البلاستك إلى وقود، فهي مادة رخيصة الثمن ومتوفرة، وتقلل من تكلفة
التشغيل ومن الطاقة المستخدمة في عملية التحويل، إلا أن عملية التحويل لا
تزال سرية.
وتقول عزة: "بذلك نكون قد توصلنا إلى حل لمشكلة
النفايات البلاستيكية، والتي ستصبح بذلك مصدرًا دائما للطاقة، حيث سيقوم
الكالسيوم بنتانيت، رخيص الثمن، بتقليل درجات الحرارة المستخدمة في عملية
التحويل وهذه الفكرة ليست وسيلة فعالة بيئياً فقط، بل اقتصادياً أيضاً".
يذكر أن مصر تنتج مليون طن من النفايات البلاستيكية
سنوياً، ولو تم تطبيق فكرتها، وتحويل هذا الكم من النفايات البلاستيكية إلى
وقود، لن يكون ذلك حلاً بيئياً فقط، بل أيضاً فرصة استثمار جيدة.
وبمقارنة ذلك بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تنتج
سنوياً 30 ضعفًا لما تنتجه مصر من منتجات بلاستيكية، يكون لهذه الفكرة
تأثير اقتصادي كبير، في حال تم تفعيلها، وقد حصلت عزة على جائزة أوروبا
للعالِم الصغير، لكن جائزتها الحقيقية هي أن يكون لطالبة في المرحلة
الثانوية هذا التأثير على العالم.
واختتمت عزة حديثها بقولها:"كنت مخطئةً عندما تصورت
استحالة تحقيق حلمي، لكن إيماني في إمكاناتي، وبمساعدة فريق العمل المميز
من الباحثين، تحقق حلمي".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى