"التعليم": خصم شهر من راتب المعلمة المتهمة بقص شعر تلميذتين بالأقصر ونقل مدير المدرسة

"التعليم": خصم شهر من راتب المعلمة المتهمة بقص شعر تلميذتين بالأقصر ونقل مدير المدرسة.. والد تلميذة: عناد المعلمة سبب تفاقم الأزمة... المعلمة: فعلت ذلك حفاظًا على هيبتى أمام التلاميذ


الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 - 13:53


والد الطفلة
الأقصر- مصطفى جبر



var addthis_pub="tonyawad";

قرر زكريا عبد الفتاح ساسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، خصم شهر من راتب المعلمة التى قامت بقص شعر تلميذتين بمدرسة الحديدين الابتدائية عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب ، وأوصى باستبعادها من المدرسة.

كما قرر وكيل الوزارة نقل مدير المدرسة إلى الإدارة لحين انتهاء التحقيقات وذلك لعدم إبلاغ الإدارة بالواقعة منذ حدوثها ولجوئه للجلسات العرفية وعدم كتابة مذكرة بالواقعة.

كان سمرى عباس مدير إدارة القرنة التعليمية قد أمر بتشكيل لجنة من الشئون القانونية بالإدارة برئاسة إسماعيل محمود مدير الشئون القانونية بالإدارة وانتقلت اللجنة إلى المدرسة للتحقيق مع المعلمة والتلميذتين.

انتقلت "اليوم السابع" إلى قرية الضبعية والتقت والد التلميذة منى بربش الراوى ، حيث قال بربش إن عناد المعلمة وإصرارها على عدم الاعتراف بأخطائها وعدم الاعتذار للتلميذة أو تطييب خاطرها بكلمة هو الذى جعلنى أتمسك بتصعيد الموقف، مشيرا إلى أنه انتظر أسبوعا كاملا حتى تقوم المعلمة أو أحد أقاربها بالاعتذار لى إلا أنهم يصرون على عدم الاعتذار، وأوضح أن القصة بدأت عندما ذهبت ابنته للمدرسة يوم الأربعاء الماضى وأثناء تواجدها فى حصة المعلمة إيمان أبو بكر محمد كيلانى معلمة مادة العلوم، قامت المعلمة بتذنيب ابنته برفع يديها أمام السبورة لمدة ساعتين، وذلك لعدم ارتدائها الحجاب ، ثم قامت بقص شعرها أمام التلاميذ ، والأمر الذى انعكس على نفسية ابنته سلبيا.

أما إيمان أبو بكر محمد كيلانى المعلمة المتهمة بقص شعر التلميذة فتقول إنها لم تكن تعلم أن هذا الأمر غير قانونى وأشارت إلى أن ما فعلته كان حفاظا على هيبتها أمام تلاميذها فى الفصل، حث أوضحت أن العادات والتقاليد بقرى الصعيد تجبر الطفلة على الحجاب بعد سن العشر سنوات، وكنت أطالب التلاميذ بذلك كثيرا، وجميع الطالبات التزمن بذلك إلا الطالبتان منى بربش الراوى و علا منصور قاسم.

وأضافت أن الإعلام ضخم الواقعة، مشيرة إلى أنها لا تنتمى لأى تيارات سياسية، وأنها منتقبة منذ 5 سنوات أى منذ أيام النظام السابق، وأشارت أيضا إلى أن الحساسيات بين العائلات والإعلام كانا أهم أسباب تضخيم المشكلة.