وزير التعليم: لا نقبل مزايدة من أحد.. ونحقق مع معلمة الأقصر
صفحة 1 من اصل 1
وزير التعليم: لا نقبل مزايدة من أحد.. ونحقق مع معلمة الأقصر
وزير التعليم: لا نقبل مزايدة من أحد.. ونحقق مع معلمة الأقصر
الأحد، 21 أكتوبر 2012 - 15:54
إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
تناولت القناة الإسرائيلية العاشرة قضية التلميذتين اللتين قصت
المعلمة شعريهما بالأقصر، احتجاجا على عدم ارتدائهما الحجاب وبث التليفزيون
الإسرائيلى تقريراً تناول الحادثة، وأكد خلاله أن تلك المعلمة المنتقبة لم
تكن لتجرؤ على القيام بما قامت به إلا وهى على يقين بوجود "قاعدة قوية
للإسلاميين فى وزارة التعليم بصورة عامة، ومديرية الأقصر بصورة خاصة".
من جانبه عقب الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على تلك
الاتهامات قائلا: "الوزارة اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد المعلمة، ومصر
أكبر بكثير من كل الأقاويل ولا نقبل المزايدة من أحد".
وأكد غنيم أن مصطلح "أخونة" أصبح منتشرا وهو من نسج خيال الصحافة، رافضا ما يقال عن إخونة التعليم فى مصر.
وأشار الوزير فى تصريحات خاصة إلى أن الوزارة يعمل بها نحو 1,2 مليون عامل
من موظفين وقيادات، لافتا إلى أن منظومة التعليم فى مصر ستنهض بجميع
الفصائل السياسية فى مصر وليس فصيلا واحدا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين الإخوانى، أن مصر دولة
ذات حضارة عريقة ولا تقبل المزايدة عليها من كيان محتل وغاصب، مشيرا إلى
أنه لا يوجد ما يسمى بأخونة التعليم أو أخونة الدولة كما يشاع.
وقال الحلوانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان المسلمين فصيل
سياسى مثله كمثل أى فصيل وطنى فى مصر، مؤكدا أن المعلمة المنتقبة التى قامت
بتلك الواقعة أخذت جزاءها من العقاب، حيث تم حرمانها من راتب شهر أكتوبر
وتم نقلها إلى مدرسة أخرى.
وأكد الحلوانى أنه لا يعترف بما يسمى أخونة وزارة التربية والتعليم،
فالوزارة يعمل بها أكثر من مليون مواطن مصرى تحكمهم جميعا منظومة الحقوق
والواجبات المتبادلة، بعيدا عن الخلافات السياسية والعقائدية، مشيرا إلى
أنه يرفض دخول المنظومة التعليمية السجال السياسى الموجود على الساحة.
الأحد، 21 أكتوبر 2012 - 15:54
إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
تناولت القناة الإسرائيلية العاشرة قضية التلميذتين اللتين قصت
المعلمة شعريهما بالأقصر، احتجاجا على عدم ارتدائهما الحجاب وبث التليفزيون
الإسرائيلى تقريراً تناول الحادثة، وأكد خلاله أن تلك المعلمة المنتقبة لم
تكن لتجرؤ على القيام بما قامت به إلا وهى على يقين بوجود "قاعدة قوية
للإسلاميين فى وزارة التعليم بصورة عامة، ومديرية الأقصر بصورة خاصة".
من جانبه عقب الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على تلك
الاتهامات قائلا: "الوزارة اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد المعلمة، ومصر
أكبر بكثير من كل الأقاويل ولا نقبل المزايدة من أحد".
وأكد غنيم أن مصطلح "أخونة" أصبح منتشرا وهو من نسج خيال الصحافة، رافضا ما يقال عن إخونة التعليم فى مصر.
وأشار الوزير فى تصريحات خاصة إلى أن الوزارة يعمل بها نحو 1,2 مليون عامل
من موظفين وقيادات، لافتا إلى أن منظومة التعليم فى مصر ستنهض بجميع
الفصائل السياسية فى مصر وليس فصيلا واحدا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين الإخوانى، أن مصر دولة
ذات حضارة عريقة ولا تقبل المزايدة عليها من كيان محتل وغاصب، مشيرا إلى
أنه لا يوجد ما يسمى بأخونة التعليم أو أخونة الدولة كما يشاع.
وقال الحلوانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان المسلمين فصيل
سياسى مثله كمثل أى فصيل وطنى فى مصر، مؤكدا أن المعلمة المنتقبة التى قامت
بتلك الواقعة أخذت جزاءها من العقاب، حيث تم حرمانها من راتب شهر أكتوبر
وتم نقلها إلى مدرسة أخرى.
وأكد الحلوانى أنه لا يعترف بما يسمى أخونة وزارة التربية والتعليم،
فالوزارة يعمل بها أكثر من مليون مواطن مصرى تحكمهم جميعا منظومة الحقوق
والواجبات المتبادلة، بعيدا عن الخلافات السياسية والعقائدية، مشيرا إلى
أنه يرفض دخول المنظومة التعليمية السجال السياسى الموجود على الساحة.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى