بالفيديوو الصور معركة طاحنة بين أصدقاء مصابى الثورة والعاملين بقصر العينى الفرنساوى.. زجاجات فارغة وحجارة تتسبب فى تهشم واجهات المستشفى.. "مينا" و"حرارة" يوقفان الاشتباكات بعد 5 ساعات لغياب الشرطة
صفحة 1 من اصل 1
بالفيديوو الصور معركة طاحنة بين أصدقاء مصابى الثورة والعاملين بقصر العينى الفرنساوى.. زجاجات فارغة وحجارة تتسبب فى تهشم واجهات المستشفى.. "مينا" و"حرارة" يوقفان الاشتباكات بعد 5 ساعات لغياب الشرطة
جانب من اشتباكات القصر العينى
كتب مصطفى النجار وعمرو حسن ومحمد الغزالى وإسلام سعيد ..تصوير محمد إبراهيم
استنكرت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، ما حدث بين
شباب الثورة وفريق التمريض والعاملين بمستشفى القصر العينى التعليمى الجديد
"الفرنساوى"، وقالت:" عيب إللى حصل من الناحيتين ومكنش يصح يحصل، إحنا
كلنا أخوات ولو فى سوء فهم أو شىء غلط لازم يتعالج بالعقل مش بالاشتباك".
وطالبت مينا خلال فض الاشتباكات بين الطرفين، بعدم اللجوء للعنف فى أى وقت أو الحديث بطرق غير لائقة لأن الهم الوطنى واحد.
توقفت الاشتباكات بين بعض النشطاء السياسيين والألتراس والعاملين فى
بالمستشفى فى الـ12 فجراً بعد أن تدخلت الدكتورة منى مينا وفضت الاشتباكات،
كما حضر عدد من القيادات الأمنية بمحافظة القاهرة لتنظيم المرور رغم
غيابهم طوالى ساعات الاشتباك التى وصلت إلى 5 ساعات متواصلة.
وبحسب الممرضات، ترجع الاشتباكات إلى قيام مصابى الثورة محمد زيدان وأحمد
عبد الخالق برفض تسجيل اسميهما فى سجلات الخروج لقضاء ساعة أو ساعتين خارج
المستشفى كما هو معمول به، إلا أنهما رفضا واعتديا لفظياً على طاقم
التمريض، بينما قام أحد المرافقين للمصابين بضرب ممرضة على يدها مما أصابها
بكدمة، وأصاب أخرى بكسور، وتم تحطيم زجاج الغرفة بالكامل.
من جانبه، طالب الدكتور أحمد حرارة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بضبط
النفس مؤكداً صحة موقف شباب الثورة والألتراس، إلا أنه أقنعهم بالتوقف عن
الاشتباك مع فريق التمريض والعاملين بالمستشفى، وفور الاستجابة لطلبه كانت
الدكتورة منى مينا أخرجت اثنين من مصابى الثورة المحتجزين بالمستشفى
ليطمئنوا أصدقائهم وأهلهم، وبالفعل حدثت الطمأنة وبدأ المحتجون فى
الانصراف.
وأكد حرارة لـ"اليوم السابع"، أن الشرطة لم تلقِ القبض على أحد من مصابى
الثورة المتواجدين داخل بالمستشفى، وأن سبب حدوث الاشتباكات هى أن القائمين
على المستشفى كانوا يعاملون المرضى والمصابين بشكل سىء جداً.
وأوضح حرارة أثناء تواجده أمام المستشفى عقب الأحداث التى نتج عنها تكسير
بعض واجهات المستشفى وإصابة بعض الممرضين من النساء والرجال بكدمات فى
جسدهم، أن الأحداث تطورت بين الطرفين، مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية قام
على إثرها طاقم تمريض المستشفى بالاعتداء على أحد المصابين وتم استدعاء
رجال من قسم شرطة السيدة زينب قامت للقبض على المحتجين إلا أن ذلك لم يحدث.
من جانبها، قالت الناشطة السياسية سناء يوسف، إنها تلقت مكالمة هاتفية من
زملائها المتواجدين أمام القصر العينى بأن هناك اشتباكات بين الطرفين،
ففوجئت بإلقاء الزجاجات واضطرت للجرى إلى الشوارع المجاورة بسبب هجوم
الممرضين عليها أثناء الاشتباكات.
وأثناء الاشتباكات اعتدى عشرات المجهولين على الزميل الصحفى مصطفى النجار
والزميل المصور محمد إبراهيم، أثناء التغطية الصحفية لاشتباكات القصر
العينى التى اندلعت فى الساعة من مساء أمس الأربعاء وحتى الثانية عشر
فجراً، بعد عمليات كر وفر من جانب الطرفين.
من ناحيتهم، انضم العشرات من أهالى العمارات المجاورة للمستشفى للعاملين
بها لحماية المال العام وتأمين المحلات التى اضطر أصحابها لغلقها تفاديا
للخسائر وعمليات التخريب بسبب إلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة وقطع حديدية
وخشب من الطرفين، مما أدى لتهشم بعض الواجهات الزجاجية بالمستشفى.
كما أدت الاشتباكات لإحداث أضرار داخل أحد العنابر الذى كان يتواجد فيه أحمد عبد الخالق ومحمد زيدان من مصابى الثورة.
خرج كل من زيدان وعبد الخالق من باب المستشفى برفقة الدكتورة منى مينا، على
كرسيين متحركين من أجل إقناع الشباب المتجمهرين بفض التجمهر، فاستقبلهم
المحتجين بالأحضان والقبلات وأقتنعوا بفض الاحتجاج من أمام المستشفى
صلاح الدين- عضو مميز
- عدد المساهمات : 1524
نقاط : 11387
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى