المهندس المتهم باغتصاب الأطفال بـ"رسالة": الجمعية تسمح باصطحاب الأطفال لمنازل المتطوعين وكنت أخاهم الأكبر

أكد المهندس "ا. س"، المتهم بالتحرش بـ5 أطفال بجمعية "رسالة"، أنه كان
ينام بجانب الأطفال على اعتبار أنه أخوهم الأكبر بعيدا عن أى ممارسات شاذة
أو مخلة، مشيرا إلى أن هناك مشرفا دائما للمتابعة يذهب ويجيء طوال الليل
والنهار ويمر بشكل دائم على العنابر.

وأضاف أنه لمدة أسبوعين لم يكن
هناك مشرفين، وكان لابد من وجود الإخوة الكبار للسيطرة على الأطفال لحين
تأقلمهم على الوضع الجديد والقضاء على التذمر، وكان المشرفون الجدد خائفين
من الوضع.

وأضاف أن كل عنبر به 4 أطفال واثنين من المشرفين مشرف
ليلي ومشرف نهاري، ولم يبلغ أحدهم عن هذه الواقعة، وقال: "عندما بدأ
الأطفال في هذا الادعاء بالتحرش أبلغت الإدارة بأنني لن أبيت معهم داخل
العنبر، واثنان من الأطفال لم أكن أبيت بجوارهما بسبب البدانة ولا يوجد
مكان بالسرير بجوارهما".

وأضاف: "الجمعية تسمح باصطحابي للأطفال
عندي في المنزل فلماذا لم أعتد عليهم في بيتي وذلك أسهل بالنسبة لي ولم
يحدث أي شيء فسبق أن اصطحبتهم لبيتي ولم يصدر عنهم أي تذمر".

وقال
المتهم: "الجمعية استطاعت طرد المشرفين المعينين ولكن لا تستطيع أن تفعل
ذلك مع المتطوعين فتختلق لهم المشكلات، وهناك أولاد مثل سامي وإسلام ونادر
كانوا تحت إشرافى في مقر الدقي وهم من طالبوا بأن أكون أخا كبيرا لهم في
مقر شارع فيصل حين انتقلوا إليه، وكان هناك أولاد يطلبون أن أكون أخاهم
الكبير حيث كنت أبيت كثيرا في الشقة التي أمامهم مع الأولاد الآخرين".

كان
محامي جمعية "رسالة" محمد صلاح عبد اللطيف أبلغ عن المتهم "أ. س"، مهندس
اتصالات بشركة خاصة، بالاعتداء جنسيا على 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10
و12 سنة أثناء عمله التطوعي بالجمعية كأخ أكبر للأولاد، حيث كان يقوم
بالمبيت والإشراف عليهم على فترات متفرقة عند حضوره للقيام بهذا الدور.

يشار
إلى أن موقع "صدى البلد" فضل عدم الكشف عن هوية وملامح المهندس المتهم
احتراما لخصوصيته كونه ما زال متهما والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، علما
بأن التحقيقات لا تزال جارية.