استشاري: "مغتصب الأطفال" يعتقد أنه يمارس"الحب" معهم لكنه "يثأر منهم".. والطفل الذكي يحرص على أن لا "يصطاده" الشواذ جنسيا
صفحة 1 من اصل 1
استشاري: "مغتصب الأطفال" يعتقد أنه يمارس"الحب" معهم لكنه "يثأر منهم".. والطفل الذكي يحرص على أن لا "يصطاده" الشواذ جنسيا
- مغتصب الأطفال جرب الحب لأول مرة بشكل شاذ في طفولته .. و يطبقه و هو كبير
- مغتصب الأطفال لا يبدو عليه الشذوذ .. و ينخدع فيه الناس
- "مغتصب الأطفال" يعتقد أنه يمارس "الحب" معهم.. وفي الحقيقة "يثأر منهم"
- الأسرة هي التي تحدد في تربيتها للطفل ما إذا كان سيكون "صيداً سهلاً"
- هناك ضرورة لإجراء اختبارات لكل من يتعامل مع "الأطفال"
- والطفل الذكي يحرص على أن لا "يصطاده" الشواذ جنسياً
كشف
الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس بجامعة عين شمس، عن العوارض النفسية
التي تسيطر على "مغتصبي الأطفال" والتي تجعلهم يقومون بهذه الأفعال
الفاضحة والشاذة.
وقال فخري في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن مغتصب
الأطفال يعاني من انحرافات "جنسية"، نشأت معه منذ الطفولة ودائماً ما نكتشف
أن هذا الشخص تم الاعتداء عليه وهو طفل وتعرف على الحب والمشاعر بهذه
الممارسة الجنسية غير السليمة وكذا كان أول شعور له بـ"اللذة"، و ترسخ في
عقولهم أن الحب و المشاعر و اللذة لا تتم إلا عن طريق الأفعال الشاذة.
وتابع:
تتراكم في ذهن هذا الشخص تجربته في الصغر وتوابعها من قلق ورغبة في الشعور
بهذه المشاعر من جديد ، وتجعله عندما يكبر يصبح في حاجة لتفريغ رغبته
الجنسية غير السوية، ومباشرةً يقوم بإخراج هذه الرغبة بشكل غير سوي وفي
حقيقة الأمر هو لا يمارس اللذة بقدر ماهو يثأر لنفسه بهذا الشكل من العدوان
والحقد على الأطفال الذين يغتصبهم.
وحذر فخري من هذا الصنف الذي
يعد هو الأخطر في أنواع البشر، وقال: مغتصب الأطفال غالباً ما يكون إنسانا
عاديا لا تظهر عليه أي ميول شاذة ولا يؤخذ عليه تصرفات خاطئة في هذا الجانب
وهو مكمن الخطورة حيث ينخدع فيهم الناس بسهولة.
جدير بالذكر أن
عدداً من حوادث اغتصاب الأطفال كانت قد ارتكبت مؤخراً و كان آخرها اغتصاب
10 أطفال بجمعية رسالة الخيرية بالدقي على يد مهندس كمبيوتر..ومازالت
التحقيقات معه مستمرة.
كما أوصى فخري، بضرورة التشديد على عمل
اختبارات دورية مُشدّدة على كل من يعمل في مجال من شأنه أن يحتك فيه
بالأطفال سواء مدارس الأطفال أو التدريب في النوادي أو أي شيء آخر، لافتاً
إلى أن هذه الاختبارات تكون عبارة عن لقاءات "مُقننة" و تجري في عيادات و
مراكز مخصصة لهذا النوع من الاختبارات.
كما أوصى بضرورة التوعية
الإعلامية للأُسرة المصرية أن تربي أطفالها على التوعية المستمرة من
الأخطار التي تلاحق خصوصية جسدهم ، شرط أن توعي الأطفال بشكل يبث
الطمأنينة في أنفسهم لا يرهبهم و لا يؤثر سلبياً على أنفسهم، و في هذا
الشأن يجب ان يتضمن البرنامج التوعوي على شرح "التحرش" و الانحرافات
الجنسية، بما يدعم الثقافة الجنسية لديهم.
و أشار إلى أن توعية
الأسرة لأطفالهم بطريقة متعقلة هي التي تتحكم في أن يكون هذا الطفل "صيداً
سهلاً" أو أن يفلت بكل الطرق من الأشخاص الذين يفرغون رغباتهم الجنسية
الشاذة باغتصاب الأطفال.
و أوضح أن الطفل الذكي يشعر بالفطرة أن
لجسده خصوصية و يحافظ على أن لا خترقها أحد أو يخترق الحيز الشخصي له ، ، و
عندما يتعرض لخطر الاغتصاب يصرخ و ينبه من حوله بكل الطرق وعندما يهرب من
المغتصب لا يهرب إلى الأماكن التي يسهل "اصطياده" فيها مثل الحمامات أو
الأماكن المغلقة، و إنما غالباً ما يستطيع الهروب بذكائه من المغتصب.
صلاح الدين- عضو مميز
- عدد المساهمات : 1524
نقاط : 11387
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى