فاينانشيال تايمز: جامعة النيل ضحية التغيير السياسى فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
فاينانشيال تايمز: جامعة النيل ضحية التغيير السياسى فى مصر
فاينانشيال تايمز: جامعة النيل ضحية التغيير السياسى فى مصر
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 - 15:27
جامعة النيل
كتبت ريم عبد الحميد
تطرقت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إلى أزمة جامعة النيل،
قائلة إن تلك الجامعة هى ضحية التغيير السياسى فى مصر، وأوضحت الصحيفة أن
طلاب وأساتذة تلك الجامعة يحاربون من أجل استعادة مبانيها التى تم تسليمها
للدكتور أحمد زويل من أجل مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقاموا
بإقامة أربعة دعاوى قضائية، وحشدوا مسئولين وأقاموا احتجاجات بينها اعتصام
فى الجامعة قامت الشرطة بفضه بالقوة فى سبتمبر الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب يحضرون محاضراتهم فى الخيم التى أقامها
المحتجون، فيما يمثل أحدث محاولة من جانبهم للفت الانتباه للمحنة التى
يعيشونها، وفى صباح أحد الأيام قام أستاذ هندسة الكمبيوتر محمود علام
بالتدريس لطلابه داخل إحدى الخيم بالاستعانة بشاشة مونيتور موضوعة على كرسى
بلاستيك، وقال إن الجامعة منحت ثلاث درجات ماجستير بعد امتحانات شفوية
عقدت فى المخيم.
ويقول علام الذى درس فى الولايات المتحدة، وكان من الفريق الذى أشرف على
تطوير جامعة النيل وبناء حرمها الجامعى إلى أن لجامعة كانت حلما لكل
المشاركين فى بنائها، فأعدنا الأكاديميين المصريين الذين كانوا يدرسون فى
أمريكا وكندا وأردنا خلق جوهرة جديدة فى الشرق الأوسط لتكون مركزا للتميز
والتكنولوجيا، وفى خمس سنوات تخرج 300 طالب والذين هم الآن فى جميع أنحاء
العالم يدرسون الدكتوراه.
ويتابع علام قائلا: أخذنا صفوة خريجى الجامعات المصرية، وحصلوا على منح دراسية كاملة وتم تعليمهم على أعلى مستوى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من بين المشكلات التى تواجهها جامعة النيل هو عدم
وجود قانون يسمح بتأسيس جامعة خاصة لا تسعى للربح عندما بدأت جامعة النيل،
حيث إن هذا التشريع تم الانتهاء منه قبل فترة قصيرة من الثورة، وكانت جامعة
النيل فى المرحلة النهائية لتقنين أوضاعها عندما سقط مبارك.
ورغم أن زويل عرض ضم كلية النيل وطلابها إلى مشروعه فى مدينة زويل بشرط
اختفاء اسم الجامعة وهويتها، إلا أن مجلس إدارتها رفض قائلا إن مدينة زويل
للعلوم والتكنولوجيا لا تزال تفتقد أى وضع قانونى.
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 - 15:27
جامعة النيل
كتبت ريم عبد الحميد
تطرقت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إلى أزمة جامعة النيل،
قائلة إن تلك الجامعة هى ضحية التغيير السياسى فى مصر، وأوضحت الصحيفة أن
طلاب وأساتذة تلك الجامعة يحاربون من أجل استعادة مبانيها التى تم تسليمها
للدكتور أحمد زويل من أجل مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقاموا
بإقامة أربعة دعاوى قضائية، وحشدوا مسئولين وأقاموا احتجاجات بينها اعتصام
فى الجامعة قامت الشرطة بفضه بالقوة فى سبتمبر الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب يحضرون محاضراتهم فى الخيم التى أقامها
المحتجون، فيما يمثل أحدث محاولة من جانبهم للفت الانتباه للمحنة التى
يعيشونها، وفى صباح أحد الأيام قام أستاذ هندسة الكمبيوتر محمود علام
بالتدريس لطلابه داخل إحدى الخيم بالاستعانة بشاشة مونيتور موضوعة على كرسى
بلاستيك، وقال إن الجامعة منحت ثلاث درجات ماجستير بعد امتحانات شفوية
عقدت فى المخيم.
ويقول علام الذى درس فى الولايات المتحدة، وكان من الفريق الذى أشرف على
تطوير جامعة النيل وبناء حرمها الجامعى إلى أن لجامعة كانت حلما لكل
المشاركين فى بنائها، فأعدنا الأكاديميين المصريين الذين كانوا يدرسون فى
أمريكا وكندا وأردنا خلق جوهرة جديدة فى الشرق الأوسط لتكون مركزا للتميز
والتكنولوجيا، وفى خمس سنوات تخرج 300 طالب والذين هم الآن فى جميع أنحاء
العالم يدرسون الدكتوراه.
ويتابع علام قائلا: أخذنا صفوة خريجى الجامعات المصرية، وحصلوا على منح دراسية كاملة وتم تعليمهم على أعلى مستوى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من بين المشكلات التى تواجهها جامعة النيل هو عدم
وجود قانون يسمح بتأسيس جامعة خاصة لا تسعى للربح عندما بدأت جامعة النيل،
حيث إن هذا التشريع تم الانتهاء منه قبل فترة قصيرة من الثورة، وكانت جامعة
النيل فى المرحلة النهائية لتقنين أوضاعها عندما سقط مبارك.
ورغم أن زويل عرض ضم كلية النيل وطلابها إلى مشروعه فى مدينة زويل بشرط
اختفاء اسم الجامعة وهويتها، إلا أن مجلس إدارتها رفض قائلا إن مدينة زويل
للعلوم والتكنولوجيا لا تزال تفتقد أى وضع قانونى.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى