أشرف الزهوى يكتب: أباطرة الدروس وولى الأمر المفروس
صفحة 1 من اصل 1
أشرف الزهوى يكتب: أباطرة الدروس وولى الأمر المفروس
أشرف الزهوى يكتب: أباطرة الدروس وولى الأمر المفروس
الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012 - 08:46
صورة أرشيفية
(الأوضاع فى مدارسنا الحكومية أصبحت تهدد مستقبل التعليم بأكمله.
فلم يعد خافيا على أحد، أن كل الطلبة فى الشهادات يترددون على مراكز الدروس
الخصوصية، وفى كل المواد والنتيجة الحتمية لذلك هى إضطرار الطلبة إلى
التغيب عن المدرسة لملاحقة أوقات الدروس الخصوصية. والمدرس عندما يدخل إلى
الفصل يجد الطلبة فى حالة إعياء غالبا ونوم أحيانا وهو أيضا لا يكاد يجد
وقتا لأداء الدور الروتينى له فى المدرسة فالدروس تستغرق معظم وقته .
والغياب هو الحل الأمثل، لأن الطلبة.
استعاضوا عن المدرسة بالبديل الأفضل حاليا وهو الدروس الخصوصية. ولن تجد
وزارة التربية والتعليم حلولا قاطعة فى هذا الأمر فى ظل الظروف الحالية،
لأن المناهج الدراسية والمبانى المدرسية وظروف المدرسين تدفعنا دفعا نحو
الدروس الخصوصية.
ولم تحاول وزارة التعليم أن تناقش بجدية مع أولياء الأمور ممثلا فى مجلس
الأمناء والآباء كيفية إيجاد الحلول الجذرية لتلك الظاهرة، وأصبحت أمرا
واقعا مفروضا علينا جميعا يضخ فى جيوب المدرسين ما يزيد عن عشرة مليارات
جنيه سنويا، ولا نجد عنه حولا ووصلت حالة الجبروت والطغيان بالمدرسين إلى
جذب الطلبة إليهم بعد أسبوعين فقط من بدء إجازة نهاية العام بما يسمى
الحجز، وتحديد مدة بسيطة للحجز ثم غلق الباب ليفرض على أولياء الأمور
الوقوع فى براثن مافيا الدروس ومن يتردد فلن يجد لأولاده مكانا بعد انتهاء
مدة الحجز، وأى خطط تحاول وزارة التربية والتعليم وضعها ستصطدم مع هذا
النظام الذى فرضه.
أباطرة الدروس والحل المبدئى يكمن فى تغيير المناهج وعدم الإعلان عنها إلا
مع بدء العام الدراسى مع تجريم الدروس الخصوصية، شريطة توفير المستوى
المدرسى المناسب والمنهج الذى يرتبط بالمعامل المدرسية وجعل الحضور للمدرسة
شرطا لدخول الامتحان، ورصد درجات للحضور والنشاط الحقيقى بدلا من المتبع
حاليا من عمل روتينى شكلى يفتقر للمصداقية وضعف
الإمكانات، لقد حان الوقت لعودة المدارس بقوة ومنع الدروس الخصوصية مع بدء
العام الدراسى القادم والتخطيط لذلك من الآن وإلا ستكون المظاهرات القادمة
لأولياء الأمور تحت شعار(يانظام ياموكوس إمتى تقضى عالدروس).
الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012 - 08:46
صورة أرشيفية
(الأوضاع فى مدارسنا الحكومية أصبحت تهدد مستقبل التعليم بأكمله.
فلم يعد خافيا على أحد، أن كل الطلبة فى الشهادات يترددون على مراكز الدروس
الخصوصية، وفى كل المواد والنتيجة الحتمية لذلك هى إضطرار الطلبة إلى
التغيب عن المدرسة لملاحقة أوقات الدروس الخصوصية. والمدرس عندما يدخل إلى
الفصل يجد الطلبة فى حالة إعياء غالبا ونوم أحيانا وهو أيضا لا يكاد يجد
وقتا لأداء الدور الروتينى له فى المدرسة فالدروس تستغرق معظم وقته .
والغياب هو الحل الأمثل، لأن الطلبة.
استعاضوا عن المدرسة بالبديل الأفضل حاليا وهو الدروس الخصوصية. ولن تجد
وزارة التربية والتعليم حلولا قاطعة فى هذا الأمر فى ظل الظروف الحالية،
لأن المناهج الدراسية والمبانى المدرسية وظروف المدرسين تدفعنا دفعا نحو
الدروس الخصوصية.
ولم تحاول وزارة التعليم أن تناقش بجدية مع أولياء الأمور ممثلا فى مجلس
الأمناء والآباء كيفية إيجاد الحلول الجذرية لتلك الظاهرة، وأصبحت أمرا
واقعا مفروضا علينا جميعا يضخ فى جيوب المدرسين ما يزيد عن عشرة مليارات
جنيه سنويا، ولا نجد عنه حولا ووصلت حالة الجبروت والطغيان بالمدرسين إلى
جذب الطلبة إليهم بعد أسبوعين فقط من بدء إجازة نهاية العام بما يسمى
الحجز، وتحديد مدة بسيطة للحجز ثم غلق الباب ليفرض على أولياء الأمور
الوقوع فى براثن مافيا الدروس ومن يتردد فلن يجد لأولاده مكانا بعد انتهاء
مدة الحجز، وأى خطط تحاول وزارة التربية والتعليم وضعها ستصطدم مع هذا
النظام الذى فرضه.
أباطرة الدروس والحل المبدئى يكمن فى تغيير المناهج وعدم الإعلان عنها إلا
مع بدء العام الدراسى مع تجريم الدروس الخصوصية، شريطة توفير المستوى
المدرسى المناسب والمنهج الذى يرتبط بالمعامل المدرسية وجعل الحضور للمدرسة
شرطا لدخول الامتحان، ورصد درجات للحضور والنشاط الحقيقى بدلا من المتبع
حاليا من عمل روتينى شكلى يفتقر للمصداقية وضعف
الإمكانات، لقد حان الوقت لعودة المدارس بقوة ومنع الدروس الخصوصية مع بدء
العام الدراسى القادم والتخطيط لذلك من الآن وإلا ستكون المظاهرات القادمة
لأولياء الأمور تحت شعار(يانظام ياموكوس إمتى تقضى عالدروس).
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى