زكى بدر: الرأفة من أسباب فساد التعليم
صفحة 1 من اصل 1
زكى بدر: الرأفة من أسباب فساد التعليم
زكى بدر: الرأفة من أسباب فساد التعليم
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 - 13:42
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق
كتب محمد البديوى
انتقد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق، أوضاع التعليم
العالى والجامعات وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى متاجرة أعضاء هيئة
التدريس بالكتب الدراسية، وإجبار الطلاب على شرائها، معتبرا أن استمرار
نظام الرأفة سبب من أسباب "فساد التعليم".
وقال بدر، فى مؤتمر "تقييم تجربة التعليم المفتوح" الذى يختتم فعالياته
اليوم بجامعة القاهرة، "ما يتم فى التعليم المفتوح ومحاربته يعتبر ردة تسىء
إلى التعليم وتساعد فى زيادة مشاكل التعليم الجامعى".
وأضاف بدر خلال الجلسة التى أدارها الدكتور أحمد درويش وزير التنمية
الإدارية الأسبق، أن التعليم المفتوح له من المقومات والمزايا مالم ولن
يتوفر للتعليم النظامى، حيث تتوفر له وسائل تكنولوجية غير موجودة فى
التعليم النظامى"، وأشار إلى أن من مشاكل التعليم النظامى إجبار الأساتذة
للطلاب على شراء الكتب، ولكن هذه المشكلة الكبيرة غير موجودة فى التعليم
المفتوح".
وقال بدر "أحد أسباب تدهور التعليم الجامعى "درجات الرأفة"، وبعض الكليات
الطالب اللى بيجيب فيها 4 درجات من 20 درجة يرفع بالرأفة وينجح، وهذا فشل
وأحد بوظان المنتج الجامعى، رغم إن الطالب ده مش ضعيف جدا بس وإنما يجب أن
ينتهى، ومن مميزات التعليم المفتوح عدم وجود "رأفة".
وبالنسبة مشاكل التعليم المفتوح فأكد "بدر أنها نفس مشاكل التعليم النظامى
مثل "عدم حضور المحاضرات، وعدم حضور الأساتذة، والامتحانات واللجان
المتسيبة والنتائج التى لا تعبر عن الحقيقة".
وانتقد افتتاح الجامعة العربية المفتوحة داخل مصر، قائلا "نحن نفرط فى
حقوقنا ونفسنا، ومن العجب أن التعليم المفتوح لا تعترف به الدول العربية،
ولكن مصر تقبل إقامة الجامعة العربية المفتوحة داخل حدودها، ويشارك وزير
التعليم العالى فى احتفالات مرور 10 سنوات بهذه الجامعة نائبا عن رئيس
الوزراء، رغم أن أى طالب يرغب فى الالتحاق بالتعليم المفتوح بمصر تسعى
بلاده لمنعه بشتى السبل".
وأشار إلى حاجة مصر لبعض التخصصات مثل السياحة والفنادق، مقابل عدم الحاجة
لهذا العدد الضخم من خريجى كليات التجارة، وبالنسبة لكليات الطب قال:
"الدكتاترة الكبار فى الطب يقولوا مش محتاجين أطباء تانى، عشان محدش
يزاحمهم فى عيادتهم، والصغيرين يقولوا محتاجين، والله أعلم محتاجين أطباء
ولا لأ، كله عشان مصالحهم الخاصة، ولكن نحن لا نحتاج 70 ألفا من خريجى
التجارة سنويا، ولو قلنا لازم الكليات تؤهل لسوق العمل لانم نقفل ¾ الكليات
الموجودة فى مصر".
واعتبر بدر، أن تقييم أعضاء هيئة التدريس أمر جيد، لكن ليس مثلما يحدث
عندنا فى مصر، وقال "نحن فى الحقيقة تقييمنا مغرض وشخصى، ويترتب على ذلك أن
من لديه مشاكل لا يتخذ معه أحد أى إجراء، وتوضع الأوراق فى الدرج ويستفاد
منها فى الجودة التى تحولت لمجرد شوية ورق ولكن فى النهاية كغثاء السيل
ملوش قيمة".
وأشار الدكتور أحمد درويش إلى أن التعليم المفتوح نشأ لحاجة اجتماعية بغض النظر عن حاجة سوق العمل.
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 - 13:42
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق
كتب محمد البديوى
انتقد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق، أوضاع التعليم
العالى والجامعات وأعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى متاجرة أعضاء هيئة
التدريس بالكتب الدراسية، وإجبار الطلاب على شرائها، معتبرا أن استمرار
نظام الرأفة سبب من أسباب "فساد التعليم".
وقال بدر، فى مؤتمر "تقييم تجربة التعليم المفتوح" الذى يختتم فعالياته
اليوم بجامعة القاهرة، "ما يتم فى التعليم المفتوح ومحاربته يعتبر ردة تسىء
إلى التعليم وتساعد فى زيادة مشاكل التعليم الجامعى".
وأضاف بدر خلال الجلسة التى أدارها الدكتور أحمد درويش وزير التنمية
الإدارية الأسبق، أن التعليم المفتوح له من المقومات والمزايا مالم ولن
يتوفر للتعليم النظامى، حيث تتوفر له وسائل تكنولوجية غير موجودة فى
التعليم النظامى"، وأشار إلى أن من مشاكل التعليم النظامى إجبار الأساتذة
للطلاب على شراء الكتب، ولكن هذه المشكلة الكبيرة غير موجودة فى التعليم
المفتوح".
وقال بدر "أحد أسباب تدهور التعليم الجامعى "درجات الرأفة"، وبعض الكليات
الطالب اللى بيجيب فيها 4 درجات من 20 درجة يرفع بالرأفة وينجح، وهذا فشل
وأحد بوظان المنتج الجامعى، رغم إن الطالب ده مش ضعيف جدا بس وإنما يجب أن
ينتهى، ومن مميزات التعليم المفتوح عدم وجود "رأفة".
وبالنسبة مشاكل التعليم المفتوح فأكد "بدر أنها نفس مشاكل التعليم النظامى
مثل "عدم حضور المحاضرات، وعدم حضور الأساتذة، والامتحانات واللجان
المتسيبة والنتائج التى لا تعبر عن الحقيقة".
وانتقد افتتاح الجامعة العربية المفتوحة داخل مصر، قائلا "نحن نفرط فى
حقوقنا ونفسنا، ومن العجب أن التعليم المفتوح لا تعترف به الدول العربية،
ولكن مصر تقبل إقامة الجامعة العربية المفتوحة داخل حدودها، ويشارك وزير
التعليم العالى فى احتفالات مرور 10 سنوات بهذه الجامعة نائبا عن رئيس
الوزراء، رغم أن أى طالب يرغب فى الالتحاق بالتعليم المفتوح بمصر تسعى
بلاده لمنعه بشتى السبل".
وأشار إلى حاجة مصر لبعض التخصصات مثل السياحة والفنادق، مقابل عدم الحاجة
لهذا العدد الضخم من خريجى كليات التجارة، وبالنسبة لكليات الطب قال:
"الدكتاترة الكبار فى الطب يقولوا مش محتاجين أطباء تانى، عشان محدش
يزاحمهم فى عيادتهم، والصغيرين يقولوا محتاجين، والله أعلم محتاجين أطباء
ولا لأ، كله عشان مصالحهم الخاصة، ولكن نحن لا نحتاج 70 ألفا من خريجى
التجارة سنويا، ولو قلنا لازم الكليات تؤهل لسوق العمل لانم نقفل ¾ الكليات
الموجودة فى مصر".
واعتبر بدر، أن تقييم أعضاء هيئة التدريس أمر جيد، لكن ليس مثلما يحدث
عندنا فى مصر، وقال "نحن فى الحقيقة تقييمنا مغرض وشخصى، ويترتب على ذلك أن
من لديه مشاكل لا يتخذ معه أحد أى إجراء، وتوضع الأوراق فى الدرج ويستفاد
منها فى الجودة التى تحولت لمجرد شوية ورق ولكن فى النهاية كغثاء السيل
ملوش قيمة".
وأشار الدكتور أحمد درويش إلى أن التعليم المفتوح نشأ لحاجة اجتماعية بغض النظر عن حاجة سوق العمل.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى