مديرو المدارس يحذرون من الشهادات المرضية التفرغ للدروس الخصوصية وإهمال المدرسين سبب غياب الطلاب التربويون : الأنشطة والامتحانات الشهرية.. لضبط العملية التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
مديرو المدارس يحذرون من الشهادات المرضية التفرغ للدروس الخصوصية وإهمال المدرسين سبب غياب الطلاب التربويون : الأنشطة والامتحانات الشهرية.. لضبط العملية التعليمية
محمود حافظ - مني إسماعيل - دعاء عمرو
حذر المدرسون ومديرو المدارس من تفاقم
ظاهرة الغياب الجماعي بالمدارس الثانوية للطلاب بحجة حصولهم علي شهادات
مرضية مع نهاية الفصل الدراسي الأول حتي لا نفاجأ بالمدارس خاوية خاصة في
الوقت الذي تعمل فيه الوزارة علي عودة الطالب للمدرسة وتقليص نسب الغياب
تحت شعار "عام دراسي منضبط".
أكد التربويون ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية وإعلاء دور المدرسة
التعليمي لضمان جذب الطالب للحضور اليومي بالفصول المدرسية فضلاً عن عقد
امتحانات شهرية لمعرفة مستويات الطلاب وعلاج نقاط الضعف لديهم واجبارهم علي
الالتزام.
قال نبوي محمد علي مدير عام إدارة الوايلي التعليمية إن الإجازات التي
تستند للشهادات المرضية مشروطة بحيث لا يؤخذ بها إلا في حالة كونها موثقة
من التأمين الصحي الخاص بتلاميذ المدارس وفي حالة ورود شهادات مرضية عن
عيادات أو مستشفيات خاصة فإنه لا يتم اعتمادها أو الاستناد إليها في إعطاء
الطلاب إجازات خاصة أن نسبة كبيرة من الطلاب بالمرحلة الثانوية يستغلون هذا
الأمر لعدم الذهاب للمدرسة وتفضيل الدروس الخصوصية عليها وهو أمر سيء
للغاية مشيراً إلي أن الشهادة المرضية المعتمدة من التأمين الصحي تعفي
الطالب من الغياب بنسبة 85% وهي نسبة كبيرة.
ضوابط
أشار محمود مسعود مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن الفترة الحالية
تشهد حضوراً معقولاً من الطلاب بالمرحلة الثانوية وغالباً ما تزداد
الشهادات المرضية مع اقتراب نهاية العام الدراسي وأحياناً ما يستغلها
الطلبة في حالة فصلهم مع عدم استدعاء الحالة للإجازة من الأساس لذا يجب أن
يكون هناك ضوابط فعلية علي اعتماد الإجازات المرضية بمعرفة التأمين الصحي
فقط وليس المستشفيات الخاصة منعاً للتلاعب من قبل الطلاب وأولياء أمورهم
ومراعاة للحالات التي تستحق هذه الإجازة فقط.
تنسيق
أضاف زكريا حجازي مدرس كيمياء أنه من المفترض أن يكون هناك تنسيق فعلي
بين طبيب المدرسة ومديرها والتأكد من عدم اعتماد أي إجازات دون أحقية مع
العمل علي توفير عناصر جذب من المدارس للطلاب عن طريق تنظيم مسابقات في
مختلف الأنشطة وترك الحرية التامة للاختيار من جانب الطلاب وعدم ارغامهم
عليها ومع اقتراب نهاية السنة الدراسية يتم العمل بنظام المحاضرات وإلغاء
الوقت المخصص للفسحة وتقليص اليوم الدراسي بشكل عام بحيث تقدم المواد
الأساسية فقط للطلاب وبالتالي تختفي ظاهرة الشهادات المرضية لأن الطالب لن
يكون في حاجة للجلوس في المنزل أو الاحتيال للحصول علي إجازة ليست من حقه
في الأساس.
تلاعب
أشار حسن سيد مدرس لغة عربية إلي أن حيل الطلاب كثيرة للغياب ويشجعهم
في ذلك أولياء الأمور الذين يسعون لاستخراج الشهادات المرضية بسبب المشاكل
التي يتعرض لها أبناؤهم خاصة في المدارس الثانوية من المشاجرات والتعرض
للسرقات وانعدام الخدمة التعليمية والتفرغ للدروس الخصوصية.
أضاف ضرورة وضع إجراءات صارمة تجبر الطلاب علي احترام المدرسين
والانتباه للحصص وكذلك ضوابط لاستخراج الشهادات المرضية التي يتسابق عليها
الطلاب من أجل الغياب.
أوضح أشرف بدوي مدرس لغة عربية أن حيل الشهادات المرضية لا تنفع مع بعض
الطلاب الذين يغيبون أياما منفصلة وليست متصلة الأمر الذي يبين صدقهم من
عدمه مطالباً بضرورة تنوع وسائل العقاب للطلاب بعيداً عن الضرب أو العقاب
البدني لأن الطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية يرحبون بالوسائل الموجودة مثل
استدعاء أولياء الأمور.
أضاف أن بعض المستيبين من الطلاب يلجأون إلي إشاعة الفوضي والهرج
والمرج داخل الحصة ويمنعون علي القلة التي تريد الاستماع الانتباه للشرح
كما أنهم يهددون المدرسين عند محاولة فرع أصواتهم لضبط الفصل.
أكد محمد إبراهيم مدرس لغة إنجليزية أنه لابد من وضع إجراءات وضوابط
لاستخراج هذه الشهادات ومساعدة وزارة الصحة في التنبيه بالدقة عند استخراج
هذه الشهادات مشيراً إلي أن الكثافات المرتفعة بالفصول لا تمكن المعلم من
التحكم في ضبط الفصل كما أن عدد طلاب الشعبة الأدبية كبير والذين لا
يكترثون بالحصة مقارنة بطلاب العلمي.
قالت مكية زكريا مديرة مدرسة جواد حسني الإعدادية التجريبية بالساحل إن
الخطأ ليس في استخدام الشهادات الصحية كوسيلة للغياب من المدرس ولكن للأسف
المشكلة في الطلاب أنفسهم الذين أصبح ليس لديهم أي انتماء للمدرسة ولا
نعرف أسباب هذه المشكلة أو كيفية حلها.
أضافت هناك العديد من الإجراءات للحد من هذه المشكلة بتفعيل قرار 313
الخاص بمرحلة التعليم الأساسي "الابتدائي والإعدادي" والذي ينص علي أن
الطالب الذي يتغيب أكثر من عشرة أيام متقطعة أو متصلة يدفع غرامة قدرها 10
جنيهات ويتم فصله من المدرسة وحتي يعود مرة أخري للانتظام في الدراسة يقوم
الطالب بعمل إعادة قيد مرة أخري وهذا الإجراء يحد بعض الشيء من مشكلة
الغياب. إضافة إلي أن هناك خصم عشرة درجات من أعمال السنة الخاصة بالغياب
والسلوك.
قالت إنها لا تعتمد الإجازات المرضية إلا إذا كانت معتمدة من طبيب
التأمين الصحي وهو الذي يقرر الحالة وهذا في مرحلة الابتدائي والإعدادي..
أما المرحلة الثانوية فكثيراً ما يتم التلاعب في الشهادات من أجل الغياب
ولكن تغيير نظام الثانوية العامة الجديد قام بالحد كثيراً من التحايل
بالشهادات المرضية من أجل الغياب.
أضافت منال سامي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية الإعدادية
المشتركة بروض الفرج أنه بالنسبة للشهادات الصحية فهي محكمة جداً وكثيراً
ما نجد العديد من الطلاب المصابين بأمراض مزمنة ومعهم شهادات معتمدة
بحالتهم المرضية وهؤلاء مسموح لهم بالغياب طالما معهم ما يثبت حالتهم
الصحية.
أوضحت أن الإجازات المرضية يتم اعتمادها عن طريق طبيب المدرسة.. وإذا
قام ولي أمر الطالب بإجراء عملية لابنه بمستشفي خاص خارج التأمين نقوم
بإبلاغ الزائرة الصحية وعند عودة الطالب مرة أخري للانتظام في المدرسة تأتي
لنا بما يثبت أنه قام بإجراء عملية خارج التأمين ويتم تحويل أوراقه للتأكد
من ذلك حتي يتم اعتماد الإجازة.. أما إذا ثبت أن الطالب كان يتمارض
والإجازة بدون سبب يتم اتخاذ كافة الإجراءات معه طبقاً لقانون .313
أشار إلي أن هناك نشرة جاءت من المديرية لتفعيل الغياب بالنسبة لمرحلة
التعليم الأساسي بالنسبة للصف الأول والثاني الإعدادي يتم خصم نصف درجة عن
كل يوم غياب بدون عذر مقبول في كل مادة. أما بالنسبة للصف الثالث الإعدادي
يخصم درجات الإثابة من الطالب الذي يتغيب عن المدرسة وهذه الدرجات تؤثر له
في دخول امتحان الفصل الدراسي الثاني.
أكدت سوزان صبحي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية الثانوية بنات
بروض الفرج أن الإجازة المرضية لا تصح إلا إذا تم اعتمادها من الإدارة
الطبية فيجب علي الطالب أن يذهب للوحدة الصحية التابع لها المدرسة ويتم
الكشف عليه هناك.
وأضافت أنه علي سبيل المثال عند ظهور مرض الغدة النكافية وانتشاره بين
الطلاب في المدارس كان يتم عمل لجان ثلاثية وعمل ندوات توعية في المدارس عن
طريق طبيب المدرسة وكان هو المسئول الأول والأخير عن إعطاء الطلاب
المصابين إجازات مرضية وهذا أمر واجب وضرورة حفاظاً علي الصحة العامة.
خصم
أشارت نجوي محمد مديرة إدارة شبرا التعليمية إلي أن هناك نشرة من
المديرية لتفسير وتوضيح القرار رقم 313 الخاص بالغياب بعد أن وجدوا أن نسبة
الغياب ترتفع بالنسبة للمرحلة الإعدادية لأنها لا يوجد فيها فصل من
المدرسة باعتبارها مرحلة الزامية.
أوضحت أن الطالب الذي يتغيب عن المدرسة بدون شهادة مرضية معتمدة يتم
خصم نصف درجة من كل مادة وعن كل يوم غياب مشيرة إلي أنه بالنسبة للمريض
الذي يأتي بشهادة مرضية من التأمين الصحي فلا يوجد عليه أي ملاحظات ويتم
اعتماد الإجازة الخاصة به دون خصم أي درجات من أعمال السنة.
أضافت أنه إذا طالت فترة الغياب يتم تشكيل لجنة ثلاثية من التأمين
الصحي للتأكد من الأمر.. وبصفة عامة لا يتم التلاعب بالشهادات الصحية إلا
في أضيق الحدود لأن الحصول علي إجازة بشهادة مرضية ليس سهلاً ولكنه قد يحدث
تجاوز والمدرسة ليست عليها أي مسئولية فالمسئولية الأولي تكون علي التأمين
الصحي.
حذر المدرسون ومديرو المدارس من تفاقم
ظاهرة الغياب الجماعي بالمدارس الثانوية للطلاب بحجة حصولهم علي شهادات
مرضية مع نهاية الفصل الدراسي الأول حتي لا نفاجأ بالمدارس خاوية خاصة في
الوقت الذي تعمل فيه الوزارة علي عودة الطالب للمدرسة وتقليص نسب الغياب
تحت شعار "عام دراسي منضبط".
أكد التربويون ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية وإعلاء دور المدرسة
التعليمي لضمان جذب الطالب للحضور اليومي بالفصول المدرسية فضلاً عن عقد
امتحانات شهرية لمعرفة مستويات الطلاب وعلاج نقاط الضعف لديهم واجبارهم علي
الالتزام.
قال نبوي محمد علي مدير عام إدارة الوايلي التعليمية إن الإجازات التي
تستند للشهادات المرضية مشروطة بحيث لا يؤخذ بها إلا في حالة كونها موثقة
من التأمين الصحي الخاص بتلاميذ المدارس وفي حالة ورود شهادات مرضية عن
عيادات أو مستشفيات خاصة فإنه لا يتم اعتمادها أو الاستناد إليها في إعطاء
الطلاب إجازات خاصة أن نسبة كبيرة من الطلاب بالمرحلة الثانوية يستغلون هذا
الأمر لعدم الذهاب للمدرسة وتفضيل الدروس الخصوصية عليها وهو أمر سيء
للغاية مشيراً إلي أن الشهادة المرضية المعتمدة من التأمين الصحي تعفي
الطالب من الغياب بنسبة 85% وهي نسبة كبيرة.
ضوابط
أشار محمود مسعود مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أن الفترة الحالية
تشهد حضوراً معقولاً من الطلاب بالمرحلة الثانوية وغالباً ما تزداد
الشهادات المرضية مع اقتراب نهاية العام الدراسي وأحياناً ما يستغلها
الطلبة في حالة فصلهم مع عدم استدعاء الحالة للإجازة من الأساس لذا يجب أن
يكون هناك ضوابط فعلية علي اعتماد الإجازات المرضية بمعرفة التأمين الصحي
فقط وليس المستشفيات الخاصة منعاً للتلاعب من قبل الطلاب وأولياء أمورهم
ومراعاة للحالات التي تستحق هذه الإجازة فقط.
تنسيق
أضاف زكريا حجازي مدرس كيمياء أنه من المفترض أن يكون هناك تنسيق فعلي
بين طبيب المدرسة ومديرها والتأكد من عدم اعتماد أي إجازات دون أحقية مع
العمل علي توفير عناصر جذب من المدارس للطلاب عن طريق تنظيم مسابقات في
مختلف الأنشطة وترك الحرية التامة للاختيار من جانب الطلاب وعدم ارغامهم
عليها ومع اقتراب نهاية السنة الدراسية يتم العمل بنظام المحاضرات وإلغاء
الوقت المخصص للفسحة وتقليص اليوم الدراسي بشكل عام بحيث تقدم المواد
الأساسية فقط للطلاب وبالتالي تختفي ظاهرة الشهادات المرضية لأن الطالب لن
يكون في حاجة للجلوس في المنزل أو الاحتيال للحصول علي إجازة ليست من حقه
في الأساس.
تلاعب
أشار حسن سيد مدرس لغة عربية إلي أن حيل الطلاب كثيرة للغياب ويشجعهم
في ذلك أولياء الأمور الذين يسعون لاستخراج الشهادات المرضية بسبب المشاكل
التي يتعرض لها أبناؤهم خاصة في المدارس الثانوية من المشاجرات والتعرض
للسرقات وانعدام الخدمة التعليمية والتفرغ للدروس الخصوصية.
أضاف ضرورة وضع إجراءات صارمة تجبر الطلاب علي احترام المدرسين
والانتباه للحصص وكذلك ضوابط لاستخراج الشهادات المرضية التي يتسابق عليها
الطلاب من أجل الغياب.
أوضح أشرف بدوي مدرس لغة عربية أن حيل الشهادات المرضية لا تنفع مع بعض
الطلاب الذين يغيبون أياما منفصلة وليست متصلة الأمر الذي يبين صدقهم من
عدمه مطالباً بضرورة تنوع وسائل العقاب للطلاب بعيداً عن الضرب أو العقاب
البدني لأن الطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية يرحبون بالوسائل الموجودة مثل
استدعاء أولياء الأمور.
أضاف أن بعض المستيبين من الطلاب يلجأون إلي إشاعة الفوضي والهرج
والمرج داخل الحصة ويمنعون علي القلة التي تريد الاستماع الانتباه للشرح
كما أنهم يهددون المدرسين عند محاولة فرع أصواتهم لضبط الفصل.
أكد محمد إبراهيم مدرس لغة إنجليزية أنه لابد من وضع إجراءات وضوابط
لاستخراج هذه الشهادات ومساعدة وزارة الصحة في التنبيه بالدقة عند استخراج
هذه الشهادات مشيراً إلي أن الكثافات المرتفعة بالفصول لا تمكن المعلم من
التحكم في ضبط الفصل كما أن عدد طلاب الشعبة الأدبية كبير والذين لا
يكترثون بالحصة مقارنة بطلاب العلمي.
قالت مكية زكريا مديرة مدرسة جواد حسني الإعدادية التجريبية بالساحل إن
الخطأ ليس في استخدام الشهادات الصحية كوسيلة للغياب من المدرس ولكن للأسف
المشكلة في الطلاب أنفسهم الذين أصبح ليس لديهم أي انتماء للمدرسة ولا
نعرف أسباب هذه المشكلة أو كيفية حلها.
أضافت هناك العديد من الإجراءات للحد من هذه المشكلة بتفعيل قرار 313
الخاص بمرحلة التعليم الأساسي "الابتدائي والإعدادي" والذي ينص علي أن
الطالب الذي يتغيب أكثر من عشرة أيام متقطعة أو متصلة يدفع غرامة قدرها 10
جنيهات ويتم فصله من المدرسة وحتي يعود مرة أخري للانتظام في الدراسة يقوم
الطالب بعمل إعادة قيد مرة أخري وهذا الإجراء يحد بعض الشيء من مشكلة
الغياب. إضافة إلي أن هناك خصم عشرة درجات من أعمال السنة الخاصة بالغياب
والسلوك.
قالت إنها لا تعتمد الإجازات المرضية إلا إذا كانت معتمدة من طبيب
التأمين الصحي وهو الذي يقرر الحالة وهذا في مرحلة الابتدائي والإعدادي..
أما المرحلة الثانوية فكثيراً ما يتم التلاعب في الشهادات من أجل الغياب
ولكن تغيير نظام الثانوية العامة الجديد قام بالحد كثيراً من التحايل
بالشهادات المرضية من أجل الغياب.
أضافت منال سامي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية الإعدادية
المشتركة بروض الفرج أنه بالنسبة للشهادات الصحية فهي محكمة جداً وكثيراً
ما نجد العديد من الطلاب المصابين بأمراض مزمنة ومعهم شهادات معتمدة
بحالتهم المرضية وهؤلاء مسموح لهم بالغياب طالما معهم ما يثبت حالتهم
الصحية.
أوضحت أن الإجازات المرضية يتم اعتمادها عن طريق طبيب المدرسة.. وإذا
قام ولي أمر الطالب بإجراء عملية لابنه بمستشفي خاص خارج التأمين نقوم
بإبلاغ الزائرة الصحية وعند عودة الطالب مرة أخري للانتظام في المدرسة تأتي
لنا بما يثبت أنه قام بإجراء عملية خارج التأمين ويتم تحويل أوراقه للتأكد
من ذلك حتي يتم اعتماد الإجازة.. أما إذا ثبت أن الطالب كان يتمارض
والإجازة بدون سبب يتم اتخاذ كافة الإجراءات معه طبقاً لقانون .313
أشار إلي أن هناك نشرة جاءت من المديرية لتفعيل الغياب بالنسبة لمرحلة
التعليم الأساسي بالنسبة للصف الأول والثاني الإعدادي يتم خصم نصف درجة عن
كل يوم غياب بدون عذر مقبول في كل مادة. أما بالنسبة للصف الثالث الإعدادي
يخصم درجات الإثابة من الطالب الذي يتغيب عن المدرسة وهذه الدرجات تؤثر له
في دخول امتحان الفصل الدراسي الثاني.
أكدت سوزان صبحي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية الثانوية بنات
بروض الفرج أن الإجازة المرضية لا تصح إلا إذا تم اعتمادها من الإدارة
الطبية فيجب علي الطالب أن يذهب للوحدة الصحية التابع لها المدرسة ويتم
الكشف عليه هناك.
وأضافت أنه علي سبيل المثال عند ظهور مرض الغدة النكافية وانتشاره بين
الطلاب في المدارس كان يتم عمل لجان ثلاثية وعمل ندوات توعية في المدارس عن
طريق طبيب المدرسة وكان هو المسئول الأول والأخير عن إعطاء الطلاب
المصابين إجازات مرضية وهذا أمر واجب وضرورة حفاظاً علي الصحة العامة.
خصم
أشارت نجوي محمد مديرة إدارة شبرا التعليمية إلي أن هناك نشرة من
المديرية لتفسير وتوضيح القرار رقم 313 الخاص بالغياب بعد أن وجدوا أن نسبة
الغياب ترتفع بالنسبة للمرحلة الإعدادية لأنها لا يوجد فيها فصل من
المدرسة باعتبارها مرحلة الزامية.
أوضحت أن الطالب الذي يتغيب عن المدرسة بدون شهادة مرضية معتمدة يتم
خصم نصف درجة من كل مادة وعن كل يوم غياب مشيرة إلي أنه بالنسبة للمريض
الذي يأتي بشهادة مرضية من التأمين الصحي فلا يوجد عليه أي ملاحظات ويتم
اعتماد الإجازة الخاصة به دون خصم أي درجات من أعمال السنة.
أضافت أنه إذا طالت فترة الغياب يتم تشكيل لجنة ثلاثية من التأمين
الصحي للتأكد من الأمر.. وبصفة عامة لا يتم التلاعب بالشهادات الصحية إلا
في أضيق الحدود لأن الحصول علي إجازة بشهادة مرضية ليس سهلاً ولكنه قد يحدث
تجاوز والمدرسة ليست عليها أي مسئولية فالمسئولية الأولي تكون علي التأمين
الصحي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى