الأحزاب المدنية والحركات الثورية يشنون هجوماً حاداً على "مرسى" بمؤتمر حزب الدستور.. "الجندى": قرارات الرئيس إعلان لسقوط دولة القانون ومحاولة لإجهاض الثورة
صفحة 1 من اصل 1
الأحزاب المدنية والحركات الثورية يشنون هجوماً حاداً على "مرسى" بمؤتمر حزب الدستور.. "الجندى": قرارات الرئيس إعلان لسقوط دولة القانون ومحاولة لإجهاض الثورة
الرئيس محمد مرسى
كتب رامى نوار
شن المشاركون فى المؤتمر الذى عقده حزب الدستور مساء أمس الخميس،
هجوماً حاداً على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مؤكدين على عدم
اعترافهم بها، وإدانتهم للقرارات والإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس،
واصفين الرئيس مرسى بـ"الفرعون الإله".
وأعلنت أحزاب "الدستور" و"المصرى الديموقراطى الاجتماعى" و"المصريين
الأحرار" و"التحالف الشعبى الاشتراكى" و"الجبهة الديمقراطية" و"مصر
الحرية"، و"التيار الشعبى" و"الجمعية الوطنية للتغيير"، عدم اعترافها
وإدانتها، لما أعلنه رئيس الجمهورية تحت ما يسمى "إعلان دستورى".
وأكدت الأحزاب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب الدستور مساء الخميس،
أن الرئيس، سلب الشعب ومؤسساته، كل الحقوق والسلطات، بطريقة تخالف أبسط
مبادئ ومواثيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشددت أحزاب "الدستور" و"المصرى الديموقراطى الاجتماعى" و"المصريين
الأحرار" و"التحالف الشعبى الاشتراكى" و"الجبهة الديمقراطية" و"مصر
الحرية"، و"التيار الشعبى" و"الجمعية الوطنية للتغيير"، على أن قرارات
الرئيس، هى إعلان لسقوط دولة القانون ومحاولة لإجهاض الثورة ووأد عملية
التحول الديموقراطى، وخطوة مفضوحة للمتاجرة بدماء الشهداء، وإقامة دولة
ديكتاتورية محصنة ضد أى مساءلة أو محاسبة.
وطالبت الأحزاب، الشعب المصرى وكل قوى الثورة، بالتصدى لهذا الانقلاب على
الشرعية والثورة، وإسقاطه، ومواجهة هذه الهجمة الرجعية الديكتاتورية،
والخروج غدا فى مظاهرات سلمية إلى جميع ميادين التحرير فى مصر، مؤكدة أن
هذه القرارات تأتى فى سياق تكميم أفواه المصريين والمنابر الإعلامية
الوطنية، وإطلاق يد وزارة الداخلية بقتل المزيد من المتظاهرين السلميين.
وأكدت الأحزاب خلال المؤتمر الصحفى، فى بيان تلاه مصطفى الجندى أحد مؤسسى
الحزب الدستور، مساء امس"الخميس"، أن قرارات الرئيس، هى إعلان لسقوط دولة
القانون ومحاولة لإجهاض الثورة ووأد عملية التحول الديموقراطى، وخطوة
مفضوحة للمتاجرة بدماء الشهداء، وإقامة دولة ديكتاتورية محصنة ضد أى مساءلة
أومحاسبة، مضيفا أن الرئيس سلب الشعب ومؤسساته، كل الحقوق والسلطات،
بطريقة تخالف أبسط مبادئ ومواثيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد مصطفى الجندى أحد مؤسسى حزب الدستور أن القرارات التى أصدرها الرئيس
مرسى والإعلان الدستورى، تنصب منه ديكتاتورا وفرعونا، مشيرا إلى أن البيان
الديكتاتورى يضع الرئيس فوق المساءلة والحساب، لافتا إلى أن قوى الثورة
تستطيع الإطاحة بالرئيس مرسى كما أطاحت بمبارك من قبل وبنفس الصورة
السلمية، واصفا قرارات الرئيس بالديكتاتورية المصحوبة بالدين، داعيا إلى
التظاهر فى ميدان التحرير والخروج فى مسيرات سلمية "اليوم الجمعة"
والاعتصام حتى لاتضيع الثورة، على حد قوله.
ومن جانبه، قال أحمد الهوارى أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة، أوضح أن
مظاهرات اليوم بميدان التحرير، ستكون سلمية، مشيرا أنه يحمل الرئيس مرسى
ووزير الداخلية أى احتكاكات تحدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين، إذا نزلوا
فى أماكن سير المسيرات لميدان التحرير أو الاختلاط بجموع المواطنين ممن
سيخرجوا اليوم للتعبير عن أرائهم ورفضهم لتلك القرارات الاستبدادية
الديكتاتورية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى