الصور.. الهيئة الشرعية تجتمع بالدعوة السلفية وشورى العلماء والجماعة الإسلامية لبحث "مسودة الدستور".. "حسان" و"برهامى" و"بالى" وأبو إسماعيل" يرفضون تدخل الكنيسة فى مادة الشريعة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الصور.. الهيئة الشرعية تجتمع بالدعوة السلفية وشورى العلماء والجماعة الإسلامية لبحث "مسودة الدستور".. "حسان" و"برهامى" و"بالى" وأبو إسماعيل" يرفضون تدخل الكنيسة فى مادة الشريعة الإسلامية
جانب من اللقاء
كتب رامى نوار
عقدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لقاءاً مغلقاً للعلماء
والدعاة مساء أمس الخميس، لمناقشة مسودة الدستور المصرى، ضم التيارات
الإسلامية الكبرى، وهم الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور، والجماعة
الإسلامية وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية، ومجلس شورى العلماء،
بمشاركة كل من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والشيخ محمد عبد المقصود،
والشيخ محمد حسان، والشيخ ياسر برهامى، الشيخ سعيد عبد العظيم.
وناقش المجتمعين فى ملتقى العلماء والدعاة الذى نظمته الهيئة الشرعية
للحقوق والإصلاح لمناقشة مسودة الدستور المصرى المسودة المطروحة وما انتهت
إليه، ومدى تحقيقها الحفاظ على الهوية والتأكيد على مرجعية الشريعة
الإسلامية، وتحقيقها لمطالب ثورة 25 يناير، وترسيخ أسس دولة تتحقق فيها
الحرية والعدل والتكافل، كما هو مقرر فى الشريعة الإسلامية.
وأكد المشاركون فى الملتقى، أن المادة المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية
والتى قررتها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتضمنتها المادة 220 من
مسودة الدستور، تمثل الحد الأدنى المقبول فى بابها بشأن تفسير مبادئ
الشريعة مع تأكيد بعض الحضور على أن الأمر فى حاجة إلى نصوص أكثر صراحة.
وانتقد علماء التيار الإسلامى موقف الكنيسة من الدستور، مؤكدين أن الكنيسة
تتدخل فى شأن تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، رغم أن التفسير صادرًا من
أعلى هيئة فى الأزهر وهى هيئة كبار العلماء، وأثنى العلماء على الجهود التى
قام بها أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد هذه المسودة، مقدرين ما بذلوه من
أوقات فى ذلك.
وطالب علماء التيار الإسلامى، بوضوح مرجعية الشريعة الإسلامية فى الدستور،
ومنع سن أى قانون أو إصدار أى قرار مخالف للشريعة الإسلامية، وتوازن
الصلاحيات بين مؤسسات الدولة بما يضمن عدم توحش أى منها أو خروجها عن
وظيفتها فى خدمة الشعب، متفقين على إعداد مذكرة بكل هذه الملاحظات لإرسالها
رسميا إلى الجمعية التأسيسية للدستور.
وشدد علماء التيار الإسلامى، على ضرورة ضبط المواد التى تنظم الحقوق
والحريات بعدم الخروج على النظام العام، وطالب كثير منهم بالنص الصريح على
عدم الخروج على الشريعة، واستنكروا جميعًا محاولة البعض رفع هذه الضوابط؛
مما يعرض أمن المجتمع وأخلاقه ونظامه العام لأن يكون مباحا للاتجاهات
التخريبية التى تريد أن تصبغ مصر بصبغة تغريبية تخالف ديننا وتقاليدنا.
شارك فى الملتقى المغلق الذى عقدته الهيئة الشرعية كل من الدكتور على أحمد
السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور محمد عبد المقصود
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور محمد حسان نائب رئيس
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس
الدعوة السلفية وعضو أمانة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور ياسر
برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح
السابق للانتخابات الرئاسيى، والدكتور محمد يسرى إبراهيم حسين الأمين العام
للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور سعيد عبد الله حماد عضو مجلس
إدارة الدعوة السلفية، على عبد الحميد حاتم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية،
والمهندس عبد المنعم الشحات عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ مصطفى
دياب عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، الشيخ خالد فوزى صقر عضو لجنة الفتيا
بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الدكتور عمر عبدالعزيز قريشى عضو مجلس
أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور مازن السرساوى قسم الحديث
بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، والشيخ وحيد عبد السلام بالى عضو مجلس شورى
العلماء، والدكتور صفوت عبدالغنى القيادى بحزب البناء والتنمية، والشيخ
هشام محمد برغش عضو لجنة الفتيا بالهيئة الشرعية، والشيخ أحمد النقيب،
والشيخ محمد عبد الوهاب حسن الكردى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
بالجيزة، الدكتور جمال أحمد السيد المراكبى عضو مجلس شورى العلماء،
والدكتور جمال سعد حاتم المتحدث الإعلامى باسم جماعة أنصار السنة المحمدية،
الدكتور نشأت أحمد الأمين العام المساعد للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح،
والدكتور محمد رجب محمد عضو لجنة الفتوى بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح،
جمال عبد الهادى عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى