الشيخ محمد حسان يطالب المصريين بإعلاء الوطن فوق المصالح الحزبية.. ويدعو الرئيس لمصالحة شعبية مع كل القوى الوطنية.. ويؤكد: جميع الدعاة ارتكبوا أخطاء فادحة خلال العامين الماضيين
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ محمد حسان يطالب المصريين بإعلاء الوطن فوق المصالح الحزبية.. ويدعو الرئيس لمصالحة شعبية مع كل القوى الوطنية.. ويؤكد: جميع الدعاة ارتكبوا أخطاء فادحة خلال العامين الماضيين
الشيخ محمد حسان
كتب خالد حجازى
طالب الشيخ محمد حسان، خلال خطبة الجمعة، بمسجد نور الإسلام بشبرا
الخيمة، الجميع بإعلاء مصلحة الوطن والتجرد من أى مصالح حزبية أو شخصية أو
سياسية أو جماعية، فلا يستطيع فصل واحد أن ينجو بمصر من تلك المرحلة،
ولابد من تكاتف الجميع، قائلا، إن مصر دولة لكل المصريين المسلمين والأقباط
معا.
وقال الشيخ حسان، إن مصر بحاجة لكل الحكماء الأوفياء والعلماء حتى تمر تلك
المرحلة، وأن نعتصم بحبل الله جميعاً حتى يكشف الله الغمة، مستشهداً بقول
الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"،
وأكد الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، أنه وجميع الدعاة والإسلاميين
ارتكبوا أخطاء فى الخطاب والحوار، خلال العامين الماضيين، قائلا، "يجب أن
نعترف بالخطأ، فلن نكون خونة لربنا ولديننا وسنبذل النصح لجميع الدعاة من
أحبابى وأساتذتى وشيوخنا وعلمائنا من باب الحب"، لافتاً إلى أن العصمة دفنت
يوم مات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلا عصمة لأحد، حتى نقول نحن لا
نخطئ فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
كما طالب الشيخ حسان، خلال خطبته، التى حملت عنوان "سعة الصدر" الدكتور
محمد مرسى رئيس الجمهورية بعمل مصالحة شعبية مع كل القوى الوطنية، وفتح باب
للخير حتى ينعم الجميع بالشريعة وخيرها الذى يظهر نتاجه فى الدنيا قبل
الآخرة، كما طالب الرئيس وجميع السياسيين والمسلمين والأقباط بسعة الصدر فى
الحوار، وأن يعتمدوا على منهج واحد وهو "إنصاف مصر والتحاور الحقيقى
للخروج من أى أزمة تواجه مصر"، مؤكداً أن كل داعية يخالف المنهج فى الدعوة
للدين لا يمت للدعوة بصلة من قريب أو من بعيد، قائلا، "إننا جميعنا من سكان
وأصحاب الأفكار من السلفيين والإخوان والليبراليين واليساريين والأقباط
يركبون فى مركب واحد، إن نجت نجوا جميعا".
وأكد حسان أن مصر بحاجة لكل الحكماء الأوفياء والعلماء حتى تمر تلك
المرحلة، وأن نعتصم بحبل الله جميعاً حتى يكشف الله الغمة، مستشهداً بقول
الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، مطالباً الجميع بإعلاء
مصلحة الوطن والتجرد من أى مصالح حزبية أو شخصية أو سياسية أو جماعية، فلا
يستطيع فصيل واحد أن ينجو بمصر من تلك المرحلة، ولابد من تكاتف الجميع،
قائلا، إن مصر دولة لكل المصريين المسلمين والأقباط معا.
وأشار الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان إلى أن الدعاة صنفان، الأول: دعاة
على أبواب جهنم، الثانى: دعاة على أبواب الجنة، قائلا، "وليس هذا التصنيف
من عند أنفسنا، ولكنه تصنيف من لا ينطق عن الهوى، ففى الصحيحين من حديث
حذيفة بن اليمان، رضى الله عنه، قال، كان الناس يسألون رسول الله عن الخير
وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى، فقلت، يا رسول الله، إنا كنا فى
جاهلية وشرًّ، فجاء الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرًّ؟ قال: نعم.
قلت: وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال:
قوم يهدون بغير هديى، تعرف منهم وتنُكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟
قال: نعم، دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول
الله، صفهم لنا. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. فقلت: فيما تأمرنى
إن أدركنى ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم
جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضًّ بأصل شجرة حتى
يدركك الموت وأنت على ذلك" "رواه البخارى".
وقال أن الدعاة الربانيون هم الذين وقفوا على باب الجنة يدعون إليها الناس
بأقوالهم وأفعالهم، إنهم الدعاة الصادقون الذين يتحركون بدعوتهم خالصة إلى
الله عز وجل، من منطلق فهم صحيح لقول الله جل وعلا: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى
أَدْعُو إلى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ
اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف:108).
وأضاف " فهم لا يدعون إلى قومية أو عصبية! ولا يدعون إلى دنيا أو جاه! ولا
يدعون إلى مصلحة أو مغنم! ولا يدعون لتملق أو هوى! ولا يدعون لكرسى زائل أو
منصب فان، ولا يدعون لجماعة بعينها أو إمام بذاته! بل جماعتهم هى جماعة
المسلـمين، ومنهجهم هو القرآن والسنــة، وإمامهم هو إمام الهدى ومصباح
الدُّجى محمد عليه الصلاة والسلام، وطريقهم هو طريق السلف رضوان الله
عليهم، إنهم الناصحون المصلحون.. إنهم الداعون إلى تحرير البشر من عبادة
العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق
الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.. إنهم المنادون بتخليص الأمة من عصابة
الطواغيت التى استبدت بها فغيرت للأمة دينها وعكرت عليها دنياها وأخراها،
إنهم قادة سفينة الإنقاذ بقوة وجدارة فى وسط هذه الرياح الهوجاء والأمواج
المتلاطمة العاتية، إنهم الشموع التى تحترق لتضئ للناس طريق الهدى والحق
والنور، إنهم وعى الأمة المستنير.. إنهم فكر الأمة الحر.. إنهم قلب الأمة
النابض.. إنهم أطباء القلوب المريضة، والنفوس الجريحة.. إنهم قادة الأمة
الذين تتجمع عليهم القلوب وتتآلف حولهم النفوس ومن ثم توجه إليهم الحرب
بمنتهى الشراسة والضراوة بمناسبة وبدون مناسبة!!".
مواضيع مماثلة
» الشيخ "محمد حسان" -يدعو جميع الأطراف الوطنية المتناحرة حاليا بعدم تخريب أو تدمير مصر من أجل الاستحواذ علي الكراسي الزائفة، قائلا "الدنيا إلي زوال والكراسي إلى فناء
» التوك شو: حسان: على الرئيس احتضان كل المصريين.. وسلطان: حكم حبسى سيلغى لأن أقصى عقوبة فى السب هى الغرامة.. مراد على: مشروع الصكوك يوفر لمصر 100 مليار
» ننفرد بنشر خطاب "مرسى" للقوى المدنية خلال اجتماعها بمكتب عمرو موسى.. الرئيس يدعو لاجتماع مشترك من أجل التوافق.. ويؤكد: الدستور هو الأهم سياسياً ومجتمعياً فى مصر
» ورقة امتحان اللغة العربية لامتحانات الصف الخامس الابتدائي للغة العربية بإدارة غرب المنصورة التعليمية، أخطاء لغوية فادحة
» الشورى" ينقسم حول الإعلان الدستورى وأحداث محمد محمود.. السهرى: ما يحدث من بلطجة ردة على الثورة.. الشهابى يطالب الرئيس بعرض الإعلان على الشعب للاستفتاء.. وخراط يحذر من الاعتقال بقانون حماية الثورة
» التوك شو: حسان: على الرئيس احتضان كل المصريين.. وسلطان: حكم حبسى سيلغى لأن أقصى عقوبة فى السب هى الغرامة.. مراد على: مشروع الصكوك يوفر لمصر 100 مليار
» ننفرد بنشر خطاب "مرسى" للقوى المدنية خلال اجتماعها بمكتب عمرو موسى.. الرئيس يدعو لاجتماع مشترك من أجل التوافق.. ويؤكد: الدستور هو الأهم سياسياً ومجتمعياً فى مصر
» ورقة امتحان اللغة العربية لامتحانات الصف الخامس الابتدائي للغة العربية بإدارة غرب المنصورة التعليمية، أخطاء لغوية فادحة
» الشورى" ينقسم حول الإعلان الدستورى وأحداث محمد محمود.. السهرى: ما يحدث من بلطجة ردة على الثورة.. الشهابى يطالب الرئيس بعرض الإعلان على الشعب للاستفتاء.. وخراط يحذر من الاعتقال بقانون حماية الثورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى