علوم بيئية الباب الأول شرح بالفيديو خصائص النظام الايكولوجى 3ث

الضوء وعملية البناء الضوئي :


 لا يمكن أن تحدث عملية البناء الضوئي إلا في وجود الضوء ولابد
للكلوروفيل (الصبغة الخضراء) في النباتات أن يمتص الضوء خلال طول موجي معين
(390 – 780نانو متر) (النانومتر= 10-9 متر ).

 ويحول النبات بواسطة البلاستيدات الطاقة الضوئية إلي طاقة
كيميائية تتمثل في المواد الكربوهيدراتية وهي الأساس في الطاقة للكائنات
المستهلكة .




الضوء وعملية الانتحاء


هو حركة موضعية (دون انتقال الجسم ) للنبات باتجاه يحدده موقع المؤثر من النبات .

فإذا كان الاتجاه جهة المؤثر فيكون موجب الانتحاء . أما بعيداً عن المؤثر فيسمي سالب الانتحاء.

يرجع انتحاء النبات لتباين نمو جانبيه بتأثير الهرمونات النباتية (الأوكسينات).

يعتبر الساق موجب الانتحاء الضوئي وذلك لاستطالة خلايا الساق
البعيدة عن الضوء بدرجة أكبر من الخلايا المواجهة للضوء لتراكم الهرمونات
النباتية (الأوكسينات) في هذه الخلايا بكمية أكبر مما يحفز النمو في اتجاه
الضوء .


الضوء والإزهار في النبات


يمر النبات أثناء النمو بمرحلتين هما :

( أ ) مرحلة النمو الخضري:

وهي مرحلة الإنبات لتكوين الجذور والسيقان والأوراق .

(ب) مرحلة الإزهار والإثمار :

وتبدأ بعد فترة من النمو الخضري نتيجة حدوث تفاعلات داخلية يبدأ النبات في تكوين الأزهار ثم الثمار .

لكي يزهر النبات لابد أن يتعرض في اليوم الواحد لفترات معينة من
الإضاءة يعقبها فترات إظلام كل 24 ساعة . وهذا ما يعرف بالتواقت الضوئي.

التواقت الضوئى :«العلاقة بين فترات الإضاءة التي يتعرض لها النبات بالتعاقب مع فترات الإظلام كل 24 ساعة»..


اقسام الباتات من حيث التواقت الضوئى


تنقسم النباتات من حيث التواقت الضوئي إلي ثلاثة أنواع :

نباتات تحتاج فترات إضاءة طويلة وفترة إظلام قصيرة .

نباتات تحتاج فترت إضاءة قصيرة وفترة إظلام طويلة .

نباتات لا تتأثر كثيراً بطول أو قصر فترات الإضاءة أو الإظلام .

مثال :-

نبات القمح إذا زرع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر فإنه يزهر في مارس
وإبريل، بينما إذا زرع خلال شهري فبراير ومارس فهو ينمو خضريا ولا يزهر
لعدم ملائمة العوامل البيئية الداخلية اللازمة للإزهار .


الضوء وتوزيع الكائنات الحية


.. يؤثر الضوء في توزيع الكائنات الحية سواء في الماء أو على اليابس ..

( أ ) في الماء:

تحتاج الطحالب الحمراء لكمية إضاءة قليلة نسبياً لذا توجد على عمق
25 متر والبنية لا تزيد على عمق 15 متر ، والنباتات الوعائية لا تزيد عن 10
متر . أما طحالب القاع المثبتة فتعيش على عمق يصل إلي 120 متر .

(ب) على اليابس :

في الصحراء : تتميز الصحراء بزيادة كمية الضوء مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية وندرة الحياة .

في الغابات الاستوائية: تؤدي كثافة الأشجار إلي قلة الضوء وارتفاع الرطوبة النسبية وازدهار الحياة .

ونتيجة اختلاف عوامل البيئة في هذين النظامين نجد أن الكائنات الحية بكل منطقة تتكيف لمجابهة الظروف التي توجد فيها .


الضوء ونشاط الحيوان


ينقسم النشاط الحيواني إلي 4 فترات ضوئية هي :

الفجر : تهدأ الحيوانات الليلية وتعود إلي ملاجئها .

النهار : تنشط الحيوانات النهارية .

الغسق : تهدأ الحيوانات النهارية وتعود إلي ملاجئها .

الليل : تنشط الحيوانات الليلية .

كما أن لضوء القمر تأثير ملموس على أحياء الشاطئ التي تتعرض للمد
والجذر . أي أن بعض الأحياء التي تنشط في فترات المد يقل نشاطها في فترات
الجزر .


الضوء وهجرة الحيوانات


«عملية حيوية ذات طبيعة دورية متكررة تتم بانتقال مجموعة من الحيوانات من بيئتها إلي مكان آخر ثم تعود لبيئتها مرة أخرى ..»..

تنقسم الحيوانات من حيث الهجرة إلي عدة أنواع أهمها الهجرة اليومية والهجرة الموسمية .

علل انتظام ودورية هجرة الطيور؟

وذلك لأنه ثبت أن طول فترة النهار يؤثر على نشاط الطيور الذي يؤثر
بدوره على حجم الغدد الجنسية الذي يزداد طول فترة النهار ويقل بنقصانها .




اهم انواع الهجرة


هجرة يومية هجرة موسمية

عبارة عن انتقال الحيوان يومياً للتغذية والتكاثر مثل :

A العصافير :

تهاجر للحصول على الغذاء نهاراً وتعود لأعشائها ليلاً

B الحيوانات البحرية :

تتباين استجابتها ويتوقف هجرتها على العمق والموسم والحالة الفسيولوجية ومرحلة النمو ، مثل:

القشريات الهائمة : والتي تتأثر بالأشعة فوق البنفسجية لذا تظل طول النهار على عمق 27 متر، وتهاجر ليلاً إلي السطح.

أسماك القاع : والتي تهاجر إلي المياه الضحلة ليلاً (لوضع البيض)
وتعود إلي المياه العميقة نهاراً. عبارة عن انتقال الحيوان موسمياً للتغذية
والتكاثر مثل:

A الطيور :

في الربيع طول فترة النهار يؤثر على نشاط الطيور وزيادة حجم الغدد الجنسية وفي الخريف يحدث العكس

B السلاحف الصحراوية :

تتجمع في الشتاء في أنفاق تحت الأرض «حالة ظلام» وفي الربيع تخرج من الأنفاق ثم تعود إليها في الشتاء ..وهكذا .








أثر درجة الحرارة على النظام الإيكولوجي


 يمكن معرفة تأثير الحرارة بمقارنة كائنات المناطق المائية الباردة والحارة .

 تستطيع الكائنات الحية أن تعيش في مدي حراري معين (صفر – 50 درجة مئوية) وهو المدى الملائم لبقاء البروتوبلازم حياً.

 بعض الكائنات تتحمل حرارة أقل من الصفر أو أكثر من 50 درجة مئوية .

 عندما تتغير درجة حرارة الوسط الذي يعيش فيه الكائن فإنه يلجأ إلي السكون ،

 تعريف البيات الشتوي أو الخمول الصيفي :

 فترة سكون يمر بها الكائن يكاد ينعدم فيها النشاط الحيوي لأجهزة الجسم ما عدا اللازمة لبقائه حيا

.



الخصائص الحرارية للماء

:


 يكون التغير في درجة الحرارة محدوداً.

 في الصيف ترتفع درجة الحرارة المياه السطحية وتنخفض درجة حرارة القاع .

 في الشتاء تنخفض درجة الحرارة المياه السطحية إلي 3 درجة مئوية
فيتمدد الماء (تمدد شاذ) وتصبح كثافته أقل فيطفو ثم يتجمد للحفاظ على
الأحياء المائية .



: تشابك العلاقـــــــــــــــــــــات


يتميز النظام الإيكولوجي بأنه على جانب من التعقيد لاحتوائه على
عوامل فيزيائية وكيميائية وحية بالإضافة للعلاقات المتبادلة والمتشابكة بين
الكائنات الحية ووجود الشبكات الغذائية .

هذا التعقيد له أهمية كبيرة في حفظ توازن النظام الإيكولوجي ويحد من أثر التغيرات الإيكولوجية .

التغيرات البيئية تُحدِث خلخلة في توازن النظام البيئي واستقراره لفترة قد تطول أو تقصر حسب مسببات هذا التغير .


الا ستقرار مع القابلية للتغير


هو قدرة النظام الإيكولوجي على إعادة توازنه بعد حدوث أي تغير يطرأ عليه .

تتجه النظم البيئية إلي الاستقرار وذلك لأن تعدد الأنواع المكونة
للنظام البيئي يزيد من علاقاتها المتبادلة وبالتالي استقرار النظام البيئي
وبالتالي التوازن الطبيعي البيولوجي داخله.

إذا حدث تغير بسيط في بعض العوامل فإن النظام البيئي يتأثر بهذا التغير ولكنه سرعان ما يعود إلي الاستقرار .

إذا حدث تغير كبير فإنه يؤدي إلي الإخلال بتوازن النظام البيئي القائم ثم حدوث توازن آخر جديد بعد التغير .


استخــــــــــــــدام الفضـــــلات

في البحار :

تُخرج الأسماك فضلات عضوية نيتروجينية تتغذي عليها الطحالب التي تأكلها الأسماك ..وهكذا .

الطحالب أثناء البناء الضوئي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتُخرج
الأكسجين الذي تتنفسه الأسماك وتُخرج ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه
الطحالب. وهكذا .

على اليابس:

النبات يُخرج الأكسجين أثناء البناء الضوئي فيستخدمه الإنسان في التنفس ثم يُخرج غاز ثاني أكسيد الكربون ليستخدمه النبات ..وهكذا .

المصدر كايرو دار