منتديات الأجيال التعليمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الأجيال التعليمية
منتديات الأجيال التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة علم الاجتماع الجزء الثانى الصف الثالث ثانوي

اذهب الى الأسفل

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة علم الاجتماع الجزء الثانى الصف الثالث ثانوي Empty أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة علم الاجتماع الجزء الثانى الصف الثالث ثانوي

مُساهمة من طرف حنين الصمت الثلاثاء 23 أبريل 2013, 9:57 pm
















الدرس في شكل نص مقروء



أهم 100 سؤال فى مادة علم الاجتماع - الجزء الثانى



س: يُعد انتشار النزعة الاستهلاكية أحد مشكلات العولمة.. وضح.


جـ : نتيجة ثقافة العولة تنتشر قيم الاستهلاك، ليصبح الاستهلاك
هدفًا في حد ذاته، ويصبح البشر على صور من الاستهلاك تتجاوز حاجاتهم
الأساسية بل والكمالية أيضًا، كما أن هناك بعض العوامل التي تساعد على
التنافس الاجتماعي في ميدان الاستهلاك، وهي:


1) التقليد: حيث يندفع الأفراد إلى تقليد بعضهم البعض في ميدان
الاستهلاك، وكلما أشبع الفرد رغبة استهلاكية يجد نفسه أمام رغبة أخرى.

2) فنون الدعاية: حيث تقوم كل هذه الفنون بكل صور الإغراء لجذب الأفراد إلى عالم الاستهلاك.

3) الارتباط بين الاستهلاك والمكانة الاجتماعية: حيث يميل الناس إلى
إعطاء مكانة أعلى على مَن يستهلك أكثر، ليتحول الاستهلاك إلى رمز للمكانة.



س: يُعد تخلف العنصر البشري أحد أسباب التخلف.. ناقش.

جـ : يعتبر تخلف العنصر البشري من أهم عوامل التخلف ـ فالبيئة
المتخلفة ترتبط بإنسان متخلف ـ فما يتصف به الفرد من [ أمية - ونقص وعي -
واللامبالاة - وضعف قيم - ومقاومة التغيير - وزيادة النسل - وإسراف - وقلة
ادخار] .. إلخ.

كل هذه السمات تكون أسباب للتخلف بل تعمل على تدعيمه .. هذا بالإضافة لنقص الكوادر الفنية وما ينتج عنها من انخفاض للدخل القومي.


س: للهجرة من الريف للمدينة أثرها السلبي على كلتيهما.. ناقش.

جـ :


أولا : أثر الهجرة على المدن:

1 – النقص الحاد في الخدمات المتاحة مثل [ السكن ـ والتعليم ـ والصحة ].

2 – زيادة معدلات البطالة 3 – زيادة معدلات الجريمة لسوء تكيف المهاجرين.

4 – سوء أحوال المعيشة في مناطق الهجرة.

5 – الازدحام والتلوث ومشكلات المرور ـ والتسول ونقص الغذاء.


ثانيا: أثر الهجرة على الريف:


1 – زيادة تخلف البيئة الريفية نتيجة حرمانها من سكانها المتعلمين.

2 – نقص العائد من الزراعة .. وبالتالي نقص الغذاء .

3 – تفكك الأسرة الريفية وتبدل قيمها.


س: هل الزيادة السكانية مشكلة في حد ذاتها ؟

جـ : الواقع ؛ لا يُنظر إلى الزيادة السكانية على أنها مشكلة في حد
ذاتها ـ وإنما المشكلة تتمركز عندما يتزايد السكان أكثر من الموارد
المتاحة هنا يصبح الأمر مشكلة ، ويحضرني هنا تلك الدراسة التي صورت الزيادة
السكانية بحصان جامح يسير بسرعة، وزيادة الموارد برجل يمشي لا يستطيع
اللحاق بالحصان ـ ولإحداث التوازن، إما أن نكبح جماح الحصان ، ونقلل سرعته
أو نزيد من سرعة الرجل ليلحق بالحصان.


وإن كان العالم ككل يعاني من الزيادة السكانية ـ إلا أن معدلات هذه
الزيادة تختلف من منطقة إلى أخرى ـ فهناك مناطق مزدحمة يتزايد سكانها بسرعة
مثل القارة الإفريقية ومعظم القارة الآسيوية ومناطق أخرى ينمو فيها السكان
بمعدلات بطيئة كما في [ أوروبا ـ واستراليا ] .


س: تقتصر التنشئة الاجتماعية على الأسرة. هل توافق أم لا؟ علل.

جـ : لا أوافق، فكل فرد عضو في عدة جماعات اجتماعية (مثل الأسرة)،
أو هو تلميذ في مدرسة، أو عضو في نادٍ، أو عامل في مصنع، أو موظف في هيئة
حكومية، وهو قارئ للصحف ومشاهد للتليفزيون.. وهكذا.

وبالتالي يمكن القول بأن عملية التنشئة الاجتماعية هي محصلة لتأثير
كل هذه المؤسسات، مع الوضع في الاعتبار أن بعض هذه المؤسسات يكون له تأثير
أقوى من مؤسسات أخرى في مراحل معينة من عمر الإنسان.


س: " الانحراف أمر نسبي من وجهة نظر علماء الاجتماع " علل.

جـ : الانحراف من وجهة نظر علم الاجتماع أمر نسبي حيث يختلف من مجتمع إلى آخر باختلاف الثقافة.

مثال : فالإباحية وشرب الخمر في المجتمع الغربي سلوك عادي بينما في المجتمعات الإسلامية يعتبر انحرافاً.

وأيضا الانحراف نسبي في ضوء الموقف الذي يحدث فيه السلوك ، فالقاتل
مثلا منحرف ، ولكن عندما يقتل الجندي عدواً للدفاع عن الوطن لا يعتبر
انحرافا وإنما يعتبر بطولة.


س: ما المقصود بكل من : الانحراف – الاغتراب.

جـ : الانحراف بالمعنى الاجتماعي يقصد به خروج الفرد عن المعايير
التي ارتضاها المجتمع (فالقاتل ـ ومدمني المخدرات) من وجهة نظر المجتمع
منحرفون لأن معايير المجتمع تحرم ذلك السلوك.

أما الاغتراب فيقصد به انفصال الفرد عن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.


س: " هدر الوقت جريمة لا يعاقب عليها القانون" اشرح ثلاثة من مظاهر هدر الوقت.

1- تخلف أساليب الإنتاج : وهنا يتم ضياع الوقت نتيجة استخدام آلات
وأنماط إنتاج قديمة وتقليدية مما يجعلها تستغرق وقتاً أطول في إنتاج السلع.


2- تخلف نظم الإدارة : فالروتين وعدم وجود التنظيم والإشراف يؤدي إلى هدر الوقت، بالإضافة لتعطل مصالح الجماهير.

3- تخلف وسائل المواصلات والاتصالات : فتأخر عمليات النقل والتوزيع
وصعوبة الاتصالات وتأخر البريد وعدم وجود الأجهزة الحديثة في الاتصال مثل
(التلكس ـ الفاكس ) تؤدي إلى ضياع الوقت.

4- السلوك العام للناس : فسلوك الناس مثل (التكاسل ، والمجاملات
الزائدة ، والإهمال ، وعدم التخطيط ) يؤدي إلى هدر الوقت ، وهذا السلوك
السابق يرتبط بالطبع بالأمية وعدم الوعي. نستطيع أن نقول من ذلك إن هدر
الوقت جريمة ولكن لا يعاقب عليها القانون.


س: بيّن كيف يمكنك التعرف على الصور المختلفة لظاهرة الاغتراب لدى مجموعة من الشباب.

جـ :

1- انعدام القوة : بمعنى شعور الفرد أنه لا يستطيع التأثير في
مجريات الأمور وأحداث المجتمع وإحساسه أنه مجرد ترس في آلة المجتمع وهنا
يغلب على الفرد عدم الثقة في النفس والسلبية واللامبالاة.

2- انعدام المعنى : أي شعور الفرد بعدم أهمية ما يجري حوله في
المجتمع وأيضا عدم الثقة في جدوى أي اختيار يقوم به فيشعر بالتالي بالغموض
وعدم الفهم.

3- انعدام المعايير : ويتمثل في شعور الفرد بانهيار المعايير الخاصة
بالعلاقات الاجتماعية مما يترتب عليه فقدان الثقة في قيمة العمل الجاد
كسبيل للنجاح ، فيلجأ إلى تحقيق أهدافه من خلال الطرق غير المشروعة.

4- العزلة الاجتماعية : وهي حالة من رفض قواعد السلوك الاجتماعي
التي يرتضيها المجتمع وفي نفس الوقت شعور الفرد بأن ثقافته تختلف عن ثقافة
الآخرين ومنفصلة عنها مما يشعره بالوحدة والانعزال.

5- الغربة الذاتية : وفي النهاية هي حالة من رفض الشخص لذاته وفقدان
الثقة بنفسه وعدم الرضا عن حياته وشعوره بأن الحياة سطحية وبلا هدف يستحق
السعي اليه.


س: كيف يتم علاج الانحراف ؟

جـ :

1- العقاب : بمعنى التأديب والترويض للمنحرفين حتى لا يعودوا للانحراف.

2- العلاج : بتقديم العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي للمنحرفين حتى يتخلصوا من أسباب انحرافهم.

3- الحماية : وهي نوعان :

أ – حماية المنحرفين أنفسهم : لضمان عدم عودتهم للانحراف من خلال الرعاية الاجتماعية.

ب – حماية غير المنحرفين : أي قبل وقوعهم في الانحراف من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية والتوعية وتحسين ظروف المعيشة.


س: تناول بالشرح اثنين من أنماط التنشئة الخاطئة التي يجب تجنبها.

جـ :

1) القدوة: يعتبر الأب والأم والكبار في الأسرة قدوة بالنسبة للطفل،
فالسلوك الذي يقومون به يعتبر نموذجًا للطفل يقوم به حرفيًّا في سلوكه
وتصرفاته على أساس أنهم مُثُل عليا يجب أن تُتّبع.


2) المواقف المربية: كثيرًا ما يعتمد الآباء تصميم مواقف معينة
يقصدون من ورائها تعليم الطفل أنماطًا سلوكية أو قيمة معيّنة (مثل تعليم
الأب ابنه الصدق، أو تعليم الأم ابنتها كيفية إعداد الطعام).


س: " توصل علماء الاجتماع إلى عدة طرق وأساليب يمكن اتباعها لعلاج مشكلة الاغتراب" .. تحدث عن ثلاثة منها.

جـ :

1 – تنمية الوعي بأهمية الحياة الإنسانية وأنها جديرة بالسعي والكفاح.

2 – تنمية الوعي بأهداف المجتمع ومشكلاته.

3 – تنمية الفهم للمعايير الاجتماعية.

4 – تنمية الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية.

5 – تنمية الوعي بطرق النجاح السليمة والابتعاد عن الطموحات الجامحة.

6 – مساعدة الشباب على تقبل ذاته.


س: للثواب والعقاب دور مهم في عملية التنشئة الاجتماعية.. علل.

جـ : الثواب والعقاب هو أسلوب يساعد على تنمية سلوك مرغوب واختفاء
ذلك السلوك الغير مرغوب فيه ، فالثواب – سواء المعنوي أو المادي – يؤدي إلى
تكرار السلوك السليم وتدعيمه، في حين العقاب يمنع السلوك الغير سوي – سواء
عقاب مادي أو معنوي.. مثال: فعندما يسلك الطفل سلوكًا مستحسنًا يقوم
الوالدان بتقديم الهدايا وعبارات الشكر، مما يدعّم هذا السلوك، والعكس عند
العقاب.


س: يُعد التعليم أحد مصادر تشكيل الوعي المباشرة.. (العبارة صحيحة)

جـ:

أ – وهو من أهم مصادر تشكيل الوعي الاجتماعي فالمؤسسات التعليمية
تساعد الأفراد على إدراك واقعهم ومشكلات مجتمعهم من خلال ما تقدمه من
معلومات وأنشطة مختلفة.

ب – هذا والشخص المتعلم يكون أكثر وعياً من الجاهل لما يتمتع به من
الاستجابة للواقع ومحاولة تطويره ودليل ذلك أن الأمية تؤدي إلى غياب الوعي
وكثرة المشكلات بالتالي.

س: بين أوجه الاختلاف بين خصائص الجماعة الأولية والجماعة الثانوية.


الجماعات الأولية الجماعات الثانوية


1) مثل جماعة الأسرة. مثل: جماعة المصنع.

2) العلاقة بين أعضائها مباشرة (الوجه للوجه). العلاقة بين أعضائها غير مباشرة.

3) محور الجماعة شخص معيّن. محور الجماعة هدف معيّن.

4) ينصب حديث الجماعة حول الخبرات الشخصية. ينصب حديث الجماعة حول هدف معيّن.

5) الاندماج بين أعضائها قوي. الاندماج بين أعضائها ضعيف.


س: تتكون الثقافة من أربعة عناصر.. اشرح.

جـ :

1) القيم : والتي تتمثل في الإخلاص في العمل، التراحم، التعاون، الصدق..الخ.

2) المعايير: وهي المبادئ التي تحكم السلوك، والتي تتعلق بما يجب أن يفعله الفرد، وما لا يجب أن يفعله في موقف اجتماعي معيّن.

3) المنتجات المادية: هي كل ما يضيفه الإنسان لطعاه وشرابه وملبسه ومكسنه وأدوات إنتاجه.

4) الرموز: وهي إشارات وعلامات يتفق عليها المجتمع، وتكون أداة هامة
للاتصال الاجتماعي فيما بين الناس، كاللغة التي يتخاطب بها الإنسان هي
عبارة عن رموز تم الاتفاق عليها وهي أداة للتفاعل والتخاطب بين أفراد
المجتمع.


س: بيّن مفهوم النظام الاقتصادي، وكيف يرتبط بغيره من النظم؟

- يُعد النظام الاقتصادي عصب الحياة في سائر المجتمعات. ويتكون
النظام الاقتصادي من مجموعة الأنشطة الاجتماعية التي تتعلق بإشباع حاجات
الأفراد.

- هذا ويرتبط النظام الاقتصادي بغيره من النظم الاجتماعية الأخرى
حيث يؤثر فيها ويتأثر بها، ومنها (النظام الأسري / والسياسي / والتغير
الاجتماعي).


1) ارتباط النظام الاقتصادي بالنظام الأسري:


فربّة البيت تشتري السلع وتستفيد بالتالي من خدمات الهيئات، وفي نفس
الوقت تعمل بسلوك شرائها هذا على تنشيط حركة الشراء، وبالتالي ارتفاع
إنتاجية الهيئة وارتفاع أجور العمال.


2) ارتباط النظام الاقتصادي بالنظام السياسي:

فالأهداف الاقتصادية التي تحددها الهيئات السياسية في الدولة يعمل النظام الاقتصادي على تحقيقها.


3) ارتباط النظام الاقتصادي بالتغير الاجتماعي:

حيث إن النمو الاقتصادي يؤثر في النظم الاجتماعية الأخرى، ويجعلها
تستجيب له، مثلما حدث في دول الخليج بعد ظهور البترول، وما نتج عنه من
تغيرات اجتماعية تتفق مع مطالب النمو الاقتصادي الجديد.


س: اذكر المبررات الأساسية لظهور النظام السياسي كتنظيم اجتماعي.

جـ : إن المجتمع البشري قائم على ذلك التعاون بين أعضائه لإشباع
حاجاتهم المختلفة، إلا أن المشكلة في هؤلاء الجماعات الذين يريدون السيطرة
على الموارد الاقتصادية، لذلك كان يجب أن يظهر النظام السياسي، والذي من
أهم أسباب ظهوره:


1- توزيع الثروات توزيعًا عادلاً، وإشباع حاجات الأفراد.

2- تعقد المجتمعات وزيادة عدد سكانها.

3- الحاجة إلى الأمن والاستقرار داخل المجتمع.

- هذا ويختلف شكل النظام السياسي باختلاف المجتمعات، فهناك النظام
الفردي الديكتاتوري (هتلر/ موسوليني) ، وهناك النظام الديمقراطي، والذي
يتيح حرية التعبير عن الرأي كما في (ج.م.ع).


س: " تختلف أهداف التربية في المجتمعات البسيطة عنها في المجتمعات المركبة" كيف؟

- التربية : هي تنشئة الأفراد على القيم والمعايير التي يتقبلها المجتمع.

- تختلف أهداف عملية التربية باختلاف أبنية المجتمعات، فمثلاً في
المجتمعات البسيطة كالقبيلة والقرية فإن هدف التربية هو تكيّف الفرد مع
بيئته، أما في المجتمعات المعاصرة فإن هدف التربية يتمثل في:

1- المحافظة على التراث الاجتماعي للإنسان كالعادات والتقاليد والقيم.

2- إكساب الفرد القدرة على التكيّف مع المواقف الجديدة.

3- تنمية قدرات الفرد ومهاراته.

4- ربط الفرد بمصادر المعرفة كالمكتبة، ووسائل الإعلام.. الخ.

5- إعداد الطاقات البشرية المؤهلة اللازمة لإنجاز خطط المجتمع.


س: فرّق بين المكانة والدور الاجتماعي، مبينًا أنواع المكانة.

- المكانة: هي مجموعة الامتيازات والواجبات الاجتماعية.

- الدور : هو القيام بأعباء هذه الواجبات وتلك الامتيازات.

 مثال: فالمدرس يكتسب مكانة اجتماعية عالية مما له من امتيازات في المجتمع ناشئة عن قيامه بواجباته المهنية.

- نوعا المكانة:

1) مكانة موروثة ، تنتقل للأبناء بحكم انتمائهم لطبقة معينة.

2) مكانة مكتسبة، نتيجة لخبرات الفرد، ومستواه التعليمي، وعطائه في المجتمع، كالمدرس والطبيب.. الخ.


س: " هناك نمطان أساسيان للتغير الاجتماعي " من حيث مصدره.. وضح.

جـ : هناك نمطان:

• الأول: تغير نابع من داخل المجتمع، ويحدث بسبب:

أ ) قيام نظام اقتصادي جديد، كالانتقال من النظام الإقطاعي إلى الاشتراكي.

ب) أو بسبب حدوث ثورة اجتماعية، كثورة 23 يوليو.

• الثاني: تغير نابع من خارج المجتمع، ويحدث بسبب:

أ ) غزو خارجي. ب) أو بسبب اختراعات جديدة.

ج) أو بسبب الاستجابة لقرارات دولية جديدة.

د ) أو الدخول في تحالفات مع الغير.


س: " التغير الاجتماعي نتيجة للعديد من العوامل " .. ناقش.

جـ :

1) الزعماء والعباقرة والمفكرين لهم دور إيجابي في إحداث التغير، مثل: (جمال عبدالناصر/ غاندي).

2) تلعب العوامل المادية والاقتصادية – كالتقدم التكنولوجي
والاختراعات – دورًا في إحداث التغير الاجتماعي، فقد سهلت على الإنسان
حياته واتصاله ببني جنسه، وأتاحت له فرص التفكير والرقي بأوضاعه.

3) يلعب التخطيط العلمي دورًا حيويًّا في الإسراع بالتغير الاجتماعي، مثل:

( «الخطط الخمسية – العشرية» للتنمية في مصر).


س: وضح مداخل تصنيف المجتمعات.

جـ :

(1) اقتصاديًّا : حيث نميّز بين المجتمع (الإقطاعي/ الرأسمالي) ، أو بين (الزراعي/الصناعي).

(2) ثقافيًّا: حيث نميّز بين المجتمع (التقليدي/ الحديث).

(3) عمران بشري: حيث نميّز هنا بين المجتمع (الريفي/الحضري).

(4) سياسيًّا: حيث إن هناك نظام حكم (جمهوري) وآخر (ملكي).


س: حدد المقصود بالتنظيمات الاجتماعية.


جـ : هي جماعة كبيرة تكونت بشكل مقصود لتحقيق بعض الأهداف المحددة،
ومن أمثلة التنظيمات الاجتماعية: المؤسسات الصناعية، الجامعات،
المستشفيات.. الخ. وتسعى هذه المنظمات إلى القيام ببعض الوظائف والمهام
التي يحددها لها المجتمع.


س: حدد المقصود بالتغير الاجتماعي، مدعمًا بمثال.


جـ : هو مفهوم يعني (كل التحولات التي شهدها المجتمع خلال فترة
زمنية معينة)، مثل : التغير الذي حدث في مصر بعد ثورة 23 يوليو حيث تحول
المجتمع المصري من ملكي إلى جمهوري، ومن مجتمع متخلف زراعيًّا إلى مجتمع
زراعي وصناعي، ومن مجتمع منغلق إلى منفتح


س: اذكر الدور الذي قام به " أوجست كونت " في مجال التفكير الاجتماعي.

جـ :

1- مع قيام الثورة الصناعية ظهر ما يسمّى Social Physics أو
(الفيزياء الاجتماعية) على يد «أوجست كونت» ، وكان يريد بهذا المصطلح أن
يكون علم الاجتماع أشبه بعلم الطبيعة، لكنه تخلّى فيما بعد عن هذا الاسم
ليستخدم بدلاً منه (علم الاجتماع).

2- وقد حاول «كونت» أن يكون منهج علم الاجتماع قائمًا على الملاحظة والتجربة، وأن يكون هدفه هو إسعاد البشرية.

3- وقد حاول «كونت» أن يتوصل إلى بعض قوانين الحياة الاجتماعية والتي قسمها إلى نوعين:

• قوانين الثبات (الاستاتيكا الاجتماعية).

• قوانين الحركة (الديناميكا الاجتماعية).

4- كما اعتقد أن المجتمعات تمرّ بمراحل ثلاث (المرحلة الدينية /
المرحلة الفلسفية/ مرحلة العلم) ، ومن هنا فقد وُجّه إليه نقد بأنه خلط
العلم بالفلسفة والتاريخ.
حنين الصمت
حنين الصمت
مدير عام المنتدى

انثى عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى