السعودية: الطالبات مصابات بـ"القمل" والمدارس توزّع "شامبو"
صفحة 1 من اصل 1
السعودية: الطالبات مصابات بـ"القمل" والمدارس توزّع "شامبو"
تُكثف الإدارة العامة للتربية والتعليم
في المنطقة الشرقية، جهودها لمكافحة انتشار القمل في مدارس البنات، بعد
اكتشاف إصابة عدد كبير من الطالبات مؤخراً، حيث قامت مديرات المدارس
الابتدائية بالشرقية، بحملات تفتيشية مفاجئة للطالبات، كما وزعت المدارس
«شامبو» ضد القمل على الطالبات مصروف من وزارة الصحة، لمنع انتشار العدوى.
وذكرت مديرة إدارة الصحة المدرسية في المنطقة الشرقية الدكتورة
ندى علي أبا حسين، أن 55% من طالبات المدارس في محافظة الخبر مصابات
بالقمل، كما أن 38% من الأمهات لا يعلمن بإصابة بناتهن بالقمل، أو إصابة
أفراد آخرين في الأسرة، بحسب الدراسة التي أجريت على مدارس البنات في
الخبر، واستعرضتها أبا حسين في ندوة «الوقاية من القمل»، التي نظمتها إدارة
الصحة المدرسية، للمرشدات الصحيات الأحد الماضي. وبينت أبا حسين، أن
الإصابة بالقمل لم تقتصر على طالبات الخبر فقط، بل امتدت إلى مدارس الدمام
والقطيف، مشيرة أن وعي الأمهات بهذه المشكلة غير كافٍ، خاصة أن منهن من
تنكر وجود القمل في شعر ابنتها، أو أنها لم تلحظه مطلقاً.
سهولة انتقال القمل
وأكدت أن طالبات المدارس معرضات للإصابة بالقمل، لو كان في
المدرسة عدد لا بأس به من الطالبات المصابات لسهولة انتقال القمل من شعر
طالبة لأخرى، كما أن العدوى ستنتقل بالتالي لأسرة الطالبة في المنزل، بعد
استعمال الأسرة لأدوات شعر ابنتهم. وشددت أبا حسين على ضرورة تكثيف
المحاضرات المدرسية في هذا الجانب، وإشراك المعلمات في التحري عن المشكلة،
والكشف عن المصابات، وفي حال اكتشاف إصابة طالبة إبلاغ ذويها بأسرع وقت،
ليذهبوا بها إلى الطبيب لإعطائها دواء معالجاً للقمل، قبل أن تتسبب في
انتقال العدوى للآخرين.
ظهر مجدداً
وذكرت مديرة مدرسة الابتدائية الثالثة في القطيف، شعاع عبد
المحسن، أنها عملت في إحدى مدارس القطيف قبل17 عاماً، وقد لاحظت انتشار
الإصابة بالقمل بين الطالبات، مادفعها لمعالجة الأمر. وبعد انتقالها
للمدرسة الثالثة فوجئت بظهوره مجدداً بين الطالبات، وبينت أن دور المعلمات
كان إيجابياً، حيث إنهن عالجنه بطريقة تربوية صحية وسرية، دون إحراج
الطالبات، من خلال استدعاء الأمهات وتوعيتهن، وتوزيع منشورات كيفية العلاج،
عمل حملات تفتيشية بين الحين والآخر على الطالبات، وتوزيع شامبو ضد القمل
مصروف من وزارة الصحة، على جميع طالبات الفصل منعاً لإحراج الأخريات. فيما
أكدت المرشدة الطلابية في المدرسة، فاطمة العمران، أنها تقوم بحملات
تفتيشية مفاجئة للطالبات كل أسبوعين، مشيرة أن الأمر أصبح في المدرسة
مُعالج تقريباً، وتقتصر إصابة الطالبات على القشرة فقط.
محاضرات توعوية
وذكرت مديرة مدرسة الابتدائية الثانية في القطيف، سحر العسيري،
أن المشكلة ليست في عدد الطالبات المصابات بالقمل، بل في كيفية علاجهن، حيث
إن إصابة طالبة في الفصل الواحد تؤدي لانتقال العدوى لزميلاتها، مشيرة
أنها أقامت محاضرات توعوية في المدرسة للطالبات عن خطر القمل، وتم توزيع
«شامبو» من وزارة الصحة معالج للقمل، إضافة إلى التحدث مع الأمهات بضرورة
العناية بنظافة بناتهن، وعلاج المصابات منهن.
القمل يتغذى على الدم
وذكر اختصاصي الجلدية، الدكتور أنس قادري، في مستشفى عنك، أن
حشرة القمل صغيرة جداً، وتتغذى على الدم، منوها إلى صعوبة إزالتها من
الرأس، واحتواء بيضها على مادة صمغية، تلصق بالشعر، حتى موعد فقسها. وأوضح
أنه معدٍ وينتقل بين الأشخاص، حتى وإن كان الشخص السليم مهتماً بنظافته،
وأكد على ضرورة استعمال المصاب بالقمل للشامبو الخاص بعلاجه، حتى انتهاء
المشكلة تماماً. فيما أكد الصيدلاني، في مستوصف الروضة، محمد غازي، أن
إقبال الناس على شراء الشامبو الخاص بعلاج القمل، يتراوح في اليوم الواحد
بين 4 إلى 5 أشخاص.
دور الوحدة الصحية
وثمن مدير العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة
الشرقية، خالد الحماد، دور الوحدة الصحية لوزارة التربية والتعليم في
التوعية بخطر القمل، وأهمية علاجه، كما أن إدارات المدارس والمعلمات يقمن
بجهد كبير في مكافحة انتشار عدوى القمل.
في المنطقة الشرقية، جهودها لمكافحة انتشار القمل في مدارس البنات، بعد
اكتشاف إصابة عدد كبير من الطالبات مؤخراً، حيث قامت مديرات المدارس
الابتدائية بالشرقية، بحملات تفتيشية مفاجئة للطالبات، كما وزعت المدارس
«شامبو» ضد القمل على الطالبات مصروف من وزارة الصحة، لمنع انتشار العدوى.
وذكرت مديرة إدارة الصحة المدرسية في المنطقة الشرقية الدكتورة
ندى علي أبا حسين، أن 55% من طالبات المدارس في محافظة الخبر مصابات
بالقمل، كما أن 38% من الأمهات لا يعلمن بإصابة بناتهن بالقمل، أو إصابة
أفراد آخرين في الأسرة، بحسب الدراسة التي أجريت على مدارس البنات في
الخبر، واستعرضتها أبا حسين في ندوة «الوقاية من القمل»، التي نظمتها إدارة
الصحة المدرسية، للمرشدات الصحيات الأحد الماضي. وبينت أبا حسين، أن
الإصابة بالقمل لم تقتصر على طالبات الخبر فقط، بل امتدت إلى مدارس الدمام
والقطيف، مشيرة أن وعي الأمهات بهذه المشكلة غير كافٍ، خاصة أن منهن من
تنكر وجود القمل في شعر ابنتها، أو أنها لم تلحظه مطلقاً.
سهولة انتقال القمل
وأكدت أن طالبات المدارس معرضات للإصابة بالقمل، لو كان في
المدرسة عدد لا بأس به من الطالبات المصابات لسهولة انتقال القمل من شعر
طالبة لأخرى، كما أن العدوى ستنتقل بالتالي لأسرة الطالبة في المنزل، بعد
استعمال الأسرة لأدوات شعر ابنتهم. وشددت أبا حسين على ضرورة تكثيف
المحاضرات المدرسية في هذا الجانب، وإشراك المعلمات في التحري عن المشكلة،
والكشف عن المصابات، وفي حال اكتشاف إصابة طالبة إبلاغ ذويها بأسرع وقت،
ليذهبوا بها إلى الطبيب لإعطائها دواء معالجاً للقمل، قبل أن تتسبب في
انتقال العدوى للآخرين.
ظهر مجدداً
وذكرت مديرة مدرسة الابتدائية الثالثة في القطيف، شعاع عبد
المحسن، أنها عملت في إحدى مدارس القطيف قبل17 عاماً، وقد لاحظت انتشار
الإصابة بالقمل بين الطالبات، مادفعها لمعالجة الأمر. وبعد انتقالها
للمدرسة الثالثة فوجئت بظهوره مجدداً بين الطالبات، وبينت أن دور المعلمات
كان إيجابياً، حيث إنهن عالجنه بطريقة تربوية صحية وسرية، دون إحراج
الطالبات، من خلال استدعاء الأمهات وتوعيتهن، وتوزيع منشورات كيفية العلاج،
عمل حملات تفتيشية بين الحين والآخر على الطالبات، وتوزيع شامبو ضد القمل
مصروف من وزارة الصحة، على جميع طالبات الفصل منعاً لإحراج الأخريات. فيما
أكدت المرشدة الطلابية في المدرسة، فاطمة العمران، أنها تقوم بحملات
تفتيشية مفاجئة للطالبات كل أسبوعين، مشيرة أن الأمر أصبح في المدرسة
مُعالج تقريباً، وتقتصر إصابة الطالبات على القشرة فقط.
محاضرات توعوية
وذكرت مديرة مدرسة الابتدائية الثانية في القطيف، سحر العسيري،
أن المشكلة ليست في عدد الطالبات المصابات بالقمل، بل في كيفية علاجهن، حيث
إن إصابة طالبة في الفصل الواحد تؤدي لانتقال العدوى لزميلاتها، مشيرة
أنها أقامت محاضرات توعوية في المدرسة للطالبات عن خطر القمل، وتم توزيع
«شامبو» من وزارة الصحة معالج للقمل، إضافة إلى التحدث مع الأمهات بضرورة
العناية بنظافة بناتهن، وعلاج المصابات منهن.
القمل يتغذى على الدم
وذكر اختصاصي الجلدية، الدكتور أنس قادري، في مستشفى عنك، أن
حشرة القمل صغيرة جداً، وتتغذى على الدم، منوها إلى صعوبة إزالتها من
الرأس، واحتواء بيضها على مادة صمغية، تلصق بالشعر، حتى موعد فقسها. وأوضح
أنه معدٍ وينتقل بين الأشخاص، حتى وإن كان الشخص السليم مهتماً بنظافته،
وأكد على ضرورة استعمال المصاب بالقمل للشامبو الخاص بعلاجه، حتى انتهاء
المشكلة تماماً. فيما أكد الصيدلاني، في مستوصف الروضة، محمد غازي، أن
إقبال الناس على شراء الشامبو الخاص بعلاج القمل، يتراوح في اليوم الواحد
بين 4 إلى 5 أشخاص.
دور الوحدة الصحية
وثمن مدير العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة
الشرقية، خالد الحماد، دور الوحدة الصحية لوزارة التربية والتعليم في
التوعية بخطر القمل، وأهمية علاجه، كما أن إدارات المدارس والمعلمات يقمن
بجهد كبير في مكافحة انتشار عدوى القمل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى