الثورة والأخلاق .. والمدارس
صفحة 1 من اصل 1
الثورة والأخلاق .. والمدارس
مصر بلد الحضارات والقيم والأخلاق لم تفرق يوما ما بين أحد من البشر لا في
الشكل ولا اللون ولا الدين.. عاش المصريون في ظل هذه الحضارة آلاف السنين
مرتاحي البال مطمئني النفس يشعرون بالأمان والاستقرار هم وكل من تحط قدماه
أرضها.
ورغم انه كان هناك العديد من المساوئ التي كنا نتحملها رغما عنا في ظل
بعض متحكمي السلطة الفاسدين حتي نهض شبابها واعلنوا رفضهم لكل ما هو سئ
وجاءت ثورة يناير لتغير المعايير والمعتقدات التي أصبحت راسخة لدينا
اجباريا.
لكن للأسف رغم ما أفادتنا الثورة من انجازات الا انها تركت آثاراً سيئة
أهمها تفشي الجرائم وغياب الرقابة حتي من الشخص نفسه علي نفسه مما أدي
لايزاء الكثير من الأفراد وأصبحت الجريمة أسهل ما تكون وانتشرت الأفعال
اللاأخلاقية ببشاعة كجرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاحتيال وأصبح كثير
من الأفعال مباحا جدا وأصبح المجتمع يعاني من البلطجة وافتقد الأمن والأمان
والاستقرار واضطر كل فرد ان يحمي نفسه بنفسه وبطريقته الخاصة وأصبح العنف
هو السائد بين البشر مما أدي لانتشار الفوضي.
والآن وبعد مرور عامين علي الثورة علينا ان نقوم بخطوة ايجابية لإصلاح
ما تم افساده ولنبدأ بجيلنا القادم وان نزرع في نفوس أطفالنا القيم
الاخلاقية والمعايير الصحيحة ويأتي ذلك أولا هنا دور الأسرة وأن تبدأ في
تربية أبنائها علي أسس سليمة وصحيحة من الناحية الاخلاقية والدينية ثم يأتي
دور المدارس والجهات التعليمية لتكمل ما بدأته الأسرة وذلك من خلال تحسين
المناهج التعليمية وتعديلها بما يتوافق مع ما تمر به وما تريد ان يصل
لأولادنا وذلك وفقا لكل مرحلة عمرية ونبدأها من خلال وضع مناهج سلسلة
وبسيطة تعيد لأطفالنا القيم وتوصلنا لكيفية التعامل باخلاق ايجابية متحضرة
مع الناس والمجتمع حتي ينشأ جيل حضاري مثقف واع مدرك من أجل الوصول إلي
بناء وطن أفضل
مصدر الخبر
الشكل ولا اللون ولا الدين.. عاش المصريون في ظل هذه الحضارة آلاف السنين
مرتاحي البال مطمئني النفس يشعرون بالأمان والاستقرار هم وكل من تحط قدماه
أرضها.
ورغم انه كان هناك العديد من المساوئ التي كنا نتحملها رغما عنا في ظل
بعض متحكمي السلطة الفاسدين حتي نهض شبابها واعلنوا رفضهم لكل ما هو سئ
وجاءت ثورة يناير لتغير المعايير والمعتقدات التي أصبحت راسخة لدينا
اجباريا.
لكن للأسف رغم ما أفادتنا الثورة من انجازات الا انها تركت آثاراً سيئة
أهمها تفشي الجرائم وغياب الرقابة حتي من الشخص نفسه علي نفسه مما أدي
لايزاء الكثير من الأفراد وأصبحت الجريمة أسهل ما تكون وانتشرت الأفعال
اللاأخلاقية ببشاعة كجرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاحتيال وأصبح كثير
من الأفعال مباحا جدا وأصبح المجتمع يعاني من البلطجة وافتقد الأمن والأمان
والاستقرار واضطر كل فرد ان يحمي نفسه بنفسه وبطريقته الخاصة وأصبح العنف
هو السائد بين البشر مما أدي لانتشار الفوضي.
والآن وبعد مرور عامين علي الثورة علينا ان نقوم بخطوة ايجابية لإصلاح
ما تم افساده ولنبدأ بجيلنا القادم وان نزرع في نفوس أطفالنا القيم
الاخلاقية والمعايير الصحيحة ويأتي ذلك أولا هنا دور الأسرة وأن تبدأ في
تربية أبنائها علي أسس سليمة وصحيحة من الناحية الاخلاقية والدينية ثم يأتي
دور المدارس والجهات التعليمية لتكمل ما بدأته الأسرة وذلك من خلال تحسين
المناهج التعليمية وتعديلها بما يتوافق مع ما تمر به وما تريد ان يصل
لأولادنا وذلك وفقا لكل مرحلة عمرية ونبدأها من خلال وضع مناهج سلسلة
وبسيطة تعيد لأطفالنا القيم وتوصلنا لكيفية التعامل باخلاق ايجابية متحضرة
مع الناس والمجتمع حتي ينشأ جيل حضاري مثقف واع مدرك من أجل الوصول إلي
بناء وطن أفضل
مصدر الخبر
مواضيع مماثلة
» إلغاء كتاب مادة "التربية الدينية الإسلامية" واستبداله ب"القيم والأخلاق" 2015 لجميع المراحل التعليمية
» السعودية: الطالبات مصابات بـ"القمل" والمدارس توزّع "شامبو"
» التربية والتعليم: مدارس الإخوان تدرس مناهج القرآن والأخلاق بموافقتنا
» الشورى" ينقسم حول الإعلان الدستورى وأحداث محمد محمود.. السهرى: ما يحدث من بلطجة ردة على الثورة.. الشهابى يطالب الرئيس بعرض الإعلان على الشعب للاستفتاء.. وخراط يحذر من الاعتقال بقانون حماية الثورة
» إداريو التربية والتعليم بالشرقية يهددون بغلق الإدارات التعليمية والمدارس ومنع إجراء الامتحانات
» السعودية: الطالبات مصابات بـ"القمل" والمدارس توزّع "شامبو"
» التربية والتعليم: مدارس الإخوان تدرس مناهج القرآن والأخلاق بموافقتنا
» الشورى" ينقسم حول الإعلان الدستورى وأحداث محمد محمود.. السهرى: ما يحدث من بلطجة ردة على الثورة.. الشهابى يطالب الرئيس بعرض الإعلان على الشعب للاستفتاء.. وخراط يحذر من الاعتقال بقانون حماية الثورة
» إداريو التربية والتعليم بالشرقية يهددون بغلق الإدارات التعليمية والمدارس ومنع إجراء الامتحانات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى