المراجعة النهائية فى مادة الفلسفة - الجزء الرابع

المراجعة النهائية فى مادة الفلسفة - الجزء الرابع


ما مبررات الأشعرى فى آرائه الدينية ؟

عاش العصر الذي تعددت فيه الفرقة الإسلامية حتى أتعمت كل فرقة الفرقة الأهرى بالكفر وتحاربوا مع بعضهم البعض مثل الخوارج والشيعة .

وهذا أدى الي تشتت المسلمين حتى أن العامة أصبحوا لا يعرفون أين الحقيقة .
حاول أبو الحسن توحيد شمل المسلمين حول فرقة واحدة وحاول إعادة الثقة إلي الفرق الإسلامية فحاول أن يحل مشكلة الحرية والجبرية بموقف توسطي .

وضع الأشعرى نظرية حاول فيها التوسط بين جهم و واصل ناقش .

نقده للجبرية نقده للمعتزلة

النقد
نقد الجبرية في سلب العبد كل حرية ممكنة لأن هذا يعني سقوط التكليفات والجزاءات النقد
نقد المعتزلة في أنهم جعلوا العبد يخلق أفعاله بنفسه حسب إرادته ، فأصبح العبد خالق مثل الله .

الميزة

أنهم جعلوا الله وحده خالق كل شيء بما في ذلك أفعال العباد . الميزة
أن حرية العبد تبرر نزول التكليفات و تبرر أيضا حساب الله للعباد بعد تحملهم مسئولية الاختيار .

نظرية الكسب
وضع الأشعري نظرية حاول فيها إرضاء الطرفين و حاول التوسط فجمع مزايا كل من المعتزلة و الجهمية و طرح مساؤي المذهبين ليلم شمل الفرق المتنازعةعلى رأى واحد و في نفس الوقت يتوافق مع أحكام الدين .
يعرف الأشعري باسم " الكسب أ, كسب الأفعال "
• الله هو خالق أفعال العباد لأنه الخالق الوحيد .
• الفعل من اختيار الإنسان و لكن القدرة علي خلق هذا الفعل تكون لله وحده .
فرغبة العبد هي التي تضيف له صفة الحرية والتي بناء عليها يخلق الله الفعل ومن ثم يتحمل الفرد مسئولية أفعاله .
فإذا أراد العبد فعلا خيراً أو شراً خلقه الله له أي أن الله هو الذي يخلق الفعل لحظه اختيار الإنسان و يصبح الإنسان مسئولا لأنه اختياره .
و بذلك يحق لله تعالى أن يعاقب و يكافىء العبد لأنه اختار أفعاله .
فصل الأشعري بين إدارة العبد ورغبته وبين خلق الله للفعل .
لم يقرر بوجود عائق يعوق الفعل .
الكسب معناه الاقتران أو التلازم بين إرادة العبد ورغبته من وجهة وخلق الله للفعل من جهة اخرى حيث يصبح الفعل مكتسبا للعبد حسب إرادته دون أن يكون خالقه .

اتخذ ابن رشد موقف المدافع عن الفلسفة فى عصره........ناقش
هجوم الغزالي دفاع أبن رشد
أصيبت الحياة الفكرية الفلسفية بنكسة كبيرة في المشرق العربي.
وذلك بسبب هجوم الغزالي علي الفلاسفة وحطه " تقليله " من شأن وقيمة الفلسفة إلي أن وصل به الحد إلي تكفيره للفلاسفة المسلمين الذين تأثروا بالفلسفة اليونانية القديمة وخرجوا عن أصول الدين الاسلامى في كتابه
" تهافت الفلاسفة " الذي أساء الى سمعة الفلسفة وأعلى من شأن الدين و التصوف رأي ابن رشد تدهور الفكر الفلسفي في المجتمع الإسلامي
فحاول أن يدافع عن الفلسفة ويرفع مكانتها و يعيد الثقة و السمعة الطيبة إلي الفلسفة بوصفها نظرا عقليا راقيا لا يتعارض مع أمور الدين وذلك من خلال كتابه
" تهافت التهافت "
وأصبح أشهر مدافع عن الفلسفة في التاريخ الإسلامي .
اختر الاجابة الصحيحة مع التعليل :
نقد ابن رشد ( جهم – واصل - الأشعرى - جميع ما سبق )
نقد ابن رشد آراء المتكلمين
رأى جهم ابن صفوان نقد ابن رشد لجهم
الإنسان مجبر لا إرادة له ولا اختيار
" الله هو خالق كل شيء " يرى ابن رشد أننا لو افترضنا مع جهم أن الله هو خالق أفعال العبادوفق المشيئة الألهية يصبح الأنسان مجبورا و تسقط التكليفات والمسئولية
والقول بأن الله هو الخالق كل أفعالنا وأن الإنسان لا قدره له ولا إرادة يجعل الإنسان كالجماد وهذا ليس صحيحا .

رأى المعتزلة نقد ابن رشد للمعتزلة
الإنسان خالق أفعاله ورب مصيره اذا افترضنا مع واصل أن الإنسان خالق أفعاله بإرادته الحرة لكي يصبح مسئولا ويتحمل نتيجة أفعاله هنا سوف تتم أفعال علي غير مشيئة الله ويعني أيضا وجود خالق للأفعال غير الله وهذا ليس صحيحا .

رأى الأشاعرة نقد ابن رشد للأشعري
الفعل من اختيار الإنسان لكن القدرة علي خلق الفعل تكون لله وحدة أكد ابن رشد فشل الأشعري في التوسط لأنني عندما أريد عمل فعل ما و أمد يدي فان الفرق بين إرادتي وتحريك يدي لا يعنى أن الله خلق لي الفعل التوسط هنا ليس له وجود حقيقي .

بل وعلى افتراض أن هذا الموقف صحيح تسأل أبن رشد" كيف يحاسبنا الله علي أعمال خلقها الله نفسه "
يجب أن يكون الفعل منسوبا للإنسان حتى يحاسب علي إعماله وتكون المسئولية كاملة غير ناقصة لديه : فلا يعقل أن يحاسب الله الإنسان علي أعمال لم يخلقها ولم ينفذها التوسط هنا ليس له وجود حقيقي .