كيف تحفظ التوازن بين ضغط العمل و الحياة الشخصية؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحفظ التوازن بين ضغط العمل و الحياة الشخصية؟
كيف تحفظ التوازن بين ضغط العمل و الحياة الشخصية؟
يعتبر ضغط العمل، أي التوتر النفسي الناتج عن العمل، أحد المشاكل الكبيرة التي يواجهها الرجل في حياته اليومية، وفي حالات كثيرة يؤدي هذا الضغط إلى اضطرابات صحية ومشكلات على المستوى النفسي والعاطفي، ومن الممكن أن يصاب كثير من الرجال بالاكتئاب والقلق واضطرابات المزاج بسبب عبء العمل الواقع عليهم.
أن لضغط العمل آثاراً جدية على الحالة البدنية للإنسان، ويعتبر فقدان الوزن أحد التغيرات الشائعة المرتبطة بهذه الحالات، لا يقتصر تأثير هذا على الحياة اليومية، بل إن آثاره تصيب مستوى الأداء في العمل نفسه أيضاً؛ وهذا ما يجعل من التغلب على ضغط العمل أمراً ضرورياً لكل إنسان يعاني هذه المشكلة.
يمكن أن يؤدي ضغط العمل أيضاً إلى الإصابة بحالات من الأرق والانزعاج المزمن وقلة التركيز وتراجع القدرات الجنسية، وكذلك إلى الصداع والآلام العضلية.
هناك ما يطلق عليه اسم "إدارة ضغط العمل"، وهذا هو الطريق السليم الذي يسمح للإنسان باتخاذ خطوات عملية مفيدة لجعل حياته أفضل من قبل. وتعتمد هذه الإدارة على مجموعة من الأفكار التي يستطيع كل شخص تدريب نفسه عليها:
النصيحة الأولى هي أن "يكون شعورك تجاه نفسك جيداً"، وهذا يعني عدم إلقاء اللوم على نفسك لأن تحررك من الإحساس بالذنب يجعلك في مزاج أفضل، الأمر بسيط: عليك الاهتمام بسلوكك ومظهرك، وعليك أن تبدو لطيفاً ومنطلقاً في أعين الآخرين لأن هذا له انعكاس مباشر على كيفية نظرتك إلى نفسك.
يجب أيضاً أن تحاول اكتشاف أسباب الضغط والتوتر الذي تعاني منه، فإذا توصلت إلى جذور هذا الإحساس، يمكنك أن تحاول إزالة أسبابه، أما محاولة الهرب من الأسباب الحقيقية فلن تفيدك في شيء، عليك أن تكتشف الأسباب وأن تواجهها.
لاشك أيضاً في أن اعتماد نمط حياة صحي يساعد كثيراً في التخلص من الضغط والتوتر، إن ممارسة الرياضة المنتظمة والابتعاد عن العادات غير الصحية أمران ضروريان لمواجهة التوتر والضغط.
وهذا لأن الجسد المعافى السليم الذي يتمتع بالحيوية يكون أكثر قدرة على مساعدة الذهن في التغلب على مشكلة التوتر، ومن الأمور المفيدة أيضاً أن تحاول تناول وجبات صغيرة في أوقات متعددة من اليوم بدلاً من الوجبات القليلة الثقيلة التي تتناولها مرتين أو ثلاث مرات.
ويجب أن تكون هذه الوجبات غنية بالخضار والفاكهة وفقيرة بالشحوم والسكر. إن الإكثار من شرب الماء أمر شديد الفائدة أيضاً لإزالة السموم من الجسم و"تنظيفه" من الأمراض. كما أن ممارسة أي نوع مناسب من الرياضة بالمشاركة مع أشخاص آخرين يمنحك قدراً كبيراً من الارتياح النفسي بالإضافة إلى الفوائد الجسدية للتمارين الرياضية.
ولعل من أفضل النصائح من أجل النجاح في إدارة التوتر والضغط هي إقامة نوع من التوازن بين البيت والعمل. مهما تكن أهمية عملك كبيرة، فإن عليك أن تدرك باستمرار أهمية حياتك العائلية من أجل تمكنك من الاستمرار في تحمل أعباء العمل. وعليك أن تدخل في هذا التوازن أيضاً قدراً من الوقت تمضيه مع نفسك: تأمل، أو استمع إلى موسيقا تحبها أو فكر في ذكرياتك لأن هذا يمنحك قدراً كبيراً من الهدوء الداخلي.
وعليك أن تتذكر دائماً أنك في حاجة إلى استراحة من وقت لآخر. إن الاستراحة تبتعد بك عن تفاصيل الحياة اليومية وصخبها، سواء في العمل أو في المنزل. حاول أن تكون استراحتك مختلفة تماماً عن تفاصيل حياتك اليومية. اذهب إلى مكان جديد، أو قابل أشخاصاً جدد.
ومن الضروري أيضاً أن تتعلم كيف تسمح للآخرين بتولي بعض الأشياء التي تقوم بها بنفسك الآن. عليك أن تثق بالآخرين وبقدراتهم وأن تعرف أيضاً أنك لا تستطيع القيام بكل شيء من غير مساعدتهم. من الممكن أن تؤدي الاستعانة بالآخرين إلى تخفيف كبير للضغط الواقع عليك.
وعليك أن تهتم بنومك أيضاً لأن النوم يمثل فرصة للاستراحة بالنسبة للجسد وللدماغ أيضاً. لا يمكن لأي "آلة" أن تستمر في العمل من غير استراحة.
وأخيراً نقول إن قيامك بأشياء ومبادرات إيجابية تجاه الآخرين يؤدي بالتأكيد إلى رفع روحك المعنوية ويحقق أثراً طيباً فيما يخص سلوكك ونظرتك إلى نفسك.
إذا حاولت العمل بهذه النصائح خلال حياتك اليومية فسوف تشعر بأثرها الممتاز على حالتك النفسية، وسوف تتراجع معاناتك من ضغوط العمل ومشاكل الحياة اليومية.
smi 1
منقوووول للفائدة
يعتبر ضغط العمل، أي التوتر النفسي الناتج عن العمل، أحد المشاكل الكبيرة التي يواجهها الرجل في حياته اليومية، وفي حالات كثيرة يؤدي هذا الضغط إلى اضطرابات صحية ومشكلات على المستوى النفسي والعاطفي، ومن الممكن أن يصاب كثير من الرجال بالاكتئاب والقلق واضطرابات المزاج بسبب عبء العمل الواقع عليهم.
أن لضغط العمل آثاراً جدية على الحالة البدنية للإنسان، ويعتبر فقدان الوزن أحد التغيرات الشائعة المرتبطة بهذه الحالات، لا يقتصر تأثير هذا على الحياة اليومية، بل إن آثاره تصيب مستوى الأداء في العمل نفسه أيضاً؛ وهذا ما يجعل من التغلب على ضغط العمل أمراً ضرورياً لكل إنسان يعاني هذه المشكلة.
يمكن أن يؤدي ضغط العمل أيضاً إلى الإصابة بحالات من الأرق والانزعاج المزمن وقلة التركيز وتراجع القدرات الجنسية، وكذلك إلى الصداع والآلام العضلية.
هناك ما يطلق عليه اسم "إدارة ضغط العمل"، وهذا هو الطريق السليم الذي يسمح للإنسان باتخاذ خطوات عملية مفيدة لجعل حياته أفضل من قبل. وتعتمد هذه الإدارة على مجموعة من الأفكار التي يستطيع كل شخص تدريب نفسه عليها:
النصيحة الأولى هي أن "يكون شعورك تجاه نفسك جيداً"، وهذا يعني عدم إلقاء اللوم على نفسك لأن تحررك من الإحساس بالذنب يجعلك في مزاج أفضل، الأمر بسيط: عليك الاهتمام بسلوكك ومظهرك، وعليك أن تبدو لطيفاً ومنطلقاً في أعين الآخرين لأن هذا له انعكاس مباشر على كيفية نظرتك إلى نفسك.
يجب أيضاً أن تحاول اكتشاف أسباب الضغط والتوتر الذي تعاني منه، فإذا توصلت إلى جذور هذا الإحساس، يمكنك أن تحاول إزالة أسبابه، أما محاولة الهرب من الأسباب الحقيقية فلن تفيدك في شيء، عليك أن تكتشف الأسباب وأن تواجهها.
لاشك أيضاً في أن اعتماد نمط حياة صحي يساعد كثيراً في التخلص من الضغط والتوتر، إن ممارسة الرياضة المنتظمة والابتعاد عن العادات غير الصحية أمران ضروريان لمواجهة التوتر والضغط.
وهذا لأن الجسد المعافى السليم الذي يتمتع بالحيوية يكون أكثر قدرة على مساعدة الذهن في التغلب على مشكلة التوتر، ومن الأمور المفيدة أيضاً أن تحاول تناول وجبات صغيرة في أوقات متعددة من اليوم بدلاً من الوجبات القليلة الثقيلة التي تتناولها مرتين أو ثلاث مرات.
ويجب أن تكون هذه الوجبات غنية بالخضار والفاكهة وفقيرة بالشحوم والسكر. إن الإكثار من شرب الماء أمر شديد الفائدة أيضاً لإزالة السموم من الجسم و"تنظيفه" من الأمراض. كما أن ممارسة أي نوع مناسب من الرياضة بالمشاركة مع أشخاص آخرين يمنحك قدراً كبيراً من الارتياح النفسي بالإضافة إلى الفوائد الجسدية للتمارين الرياضية.
ولعل من أفضل النصائح من أجل النجاح في إدارة التوتر والضغط هي إقامة نوع من التوازن بين البيت والعمل. مهما تكن أهمية عملك كبيرة، فإن عليك أن تدرك باستمرار أهمية حياتك العائلية من أجل تمكنك من الاستمرار في تحمل أعباء العمل. وعليك أن تدخل في هذا التوازن أيضاً قدراً من الوقت تمضيه مع نفسك: تأمل، أو استمع إلى موسيقا تحبها أو فكر في ذكرياتك لأن هذا يمنحك قدراً كبيراً من الهدوء الداخلي.
وعليك أن تتذكر دائماً أنك في حاجة إلى استراحة من وقت لآخر. إن الاستراحة تبتعد بك عن تفاصيل الحياة اليومية وصخبها، سواء في العمل أو في المنزل. حاول أن تكون استراحتك مختلفة تماماً عن تفاصيل حياتك اليومية. اذهب إلى مكان جديد، أو قابل أشخاصاً جدد.
ومن الضروري أيضاً أن تتعلم كيف تسمح للآخرين بتولي بعض الأشياء التي تقوم بها بنفسك الآن. عليك أن تثق بالآخرين وبقدراتهم وأن تعرف أيضاً أنك لا تستطيع القيام بكل شيء من غير مساعدتهم. من الممكن أن تؤدي الاستعانة بالآخرين إلى تخفيف كبير للضغط الواقع عليك.
وعليك أن تهتم بنومك أيضاً لأن النوم يمثل فرصة للاستراحة بالنسبة للجسد وللدماغ أيضاً. لا يمكن لأي "آلة" أن تستمر في العمل من غير استراحة.
وأخيراً نقول إن قيامك بأشياء ومبادرات إيجابية تجاه الآخرين يؤدي بالتأكيد إلى رفع روحك المعنوية ويحقق أثراً طيباً فيما يخص سلوكك ونظرتك إلى نفسك.
إذا حاولت العمل بهذه النصائح خلال حياتك اليومية فسوف تشعر بأثرها الممتاز على حالتك النفسية، وسوف تتراجع معاناتك من ضغوط العمل ومشاكل الحياة اليومية.
smi 1
منقوووول للفائدة
ماما هنا- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 4724
نقاط : 29230
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
مواضيع مماثلة
» كيف تحفظ القرآن
» جيولوجيا الباب الخامس البيئة و التوازن بين الأنشطة الجيولوجية نص مقروء وفيديو 3 ثانوي
» قوة الشخصية
» تعرف على أفكار تصقل الشخصية
» بحث هام عن كيف تتكون الشخصية برابط 2013
» جيولوجيا الباب الخامس البيئة و التوازن بين الأنشطة الجيولوجية نص مقروء وفيديو 3 ثانوي
» قوة الشخصية
» تعرف على أفكار تصقل الشخصية
» بحث هام عن كيف تتكون الشخصية برابط 2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى