الحول. مشكلة تحل فى الصغر
صفحة 1 من اصل 1
الحول. مشكلة تحل فى الصغر
الكثير من الآباء والأمهات لا يدركون عواقب اهمال فحص النظر
عند الطفل منذ ولادته، خاصة أن هناك من الأمراض ما يسهل علاجها قبل أن
يتجاوز الطفل عمرا معينا. ومن الأمور المهمة التى قد تحدث عند بعض الأطفال
منذ ولادتهم "الحول"، ولكن مع التقدم العلمى فى مجال تصحيح النظر وجراحات
العين أصبح بالإمكان معالجته كلما كان الاكتشاف مبكرا.
و"الحول" كما يعرفه لنا د. عمرو السمرة أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث
أمراض العيون هو عيب بصرى تكون فيه العينان غير مستقيمتين وتنظران الى
اتجاهين مختلفين، وقد تكون عدم الاستقامة ملحوظة دائما، او قد تظهر وتختفي،
حيث تكون احدى العينين متجهة للأمام مباشرة، بينما العين الأخرى تنحرف الى
الداخل او الخارج، او الى أعلى او الى أسفل، علما بأن العين المنحرفة قد
تستقيم فى بعض الأحيان وتظهر العين المستقيمة انحرافا أحيانا أخري.
والحول أنواع كما يؤكد أستاذ طب العيون فهناك ما يسمى بالحول الداخلى وهو
انحراف العين نحو الداخل وهو أكثر أنواع الحول شيوعا لدى الأطفال الصغار.
والأطفال المصابون بهذا النوع من الحول لا يستخدمون كلتا العينين معا وتكون
هناك حاجة لعملية جراحية لعلاج حالات «الحول الداخلي» الخلقى وتحقيق
استقامة العينين، وتكون الجراحة عن طريق شد او إرخاء او تغيير موقع بعض
عضلات العين او كليهما. كما ان هناك «الحول الداخلى التكيفي» الذى يحدث لدى
الأطفال المصابين بطول النظر الذى عادة ما يحدث عند سن الثانية فما فوق،
الا انه فى بعض الأحيان يمكن ان يحدث فى سن مبكرة عندما يكون عمر الطفل ستة
أشهر او سنة، ويكون العلاج المبدئى لهذه الحالة هو وصف النظارات الطبية،
حيث تقوم بتخفيف الجهد الذى يبذل من أجل التركيز البؤرى وهو الذى يسبب عدم
استقامة العينين، وقد يصف الطبيب فى هذه الحالة نظارات طبية لأغراض الرؤية
القوية، كما يمكن أيضا وصف قطرات ومراهم من أجل تحقيق استقامة العينين، وقد
تفيد بعض التمرينات الخاصة بالعين الأطفال الأكبر سنا. وهناك «الحول
للخارج» وهو انحراف العينين نحو الخارج، ويعد من الحالات الشائعة ايضا
للحول، ويحدث هذا النوع من الحول فى أغلب الأحيان عندما يركز الطفل بصره
على أهداف بعيدة، وغالبا ما يحدث بصورة متقطعة خاصة عندما يكون الطفل فى
حالة سرحان او مريضا او متعبا. وفى معظم الأحوال يلاحظ الوالدان انحراف
احدى العينين لدى الطفل عند تعرضه الى ضوء الشمس الساطع او اغلاق عينه فى
الضوء المبهر. وعلى الرغم من أن اجراء تمرينات للعين، او ارتداء نظارات
طبية يمكن ان يساعد فى السيطرة على هذا النوع من الحول لدى بعض الأطفال،
إلا أن الجراحة تكون ضرورية فى أغلب الأحيان.
وهناك ايضا ما يعرف "بالحول الكاذب" والذى نجده عند الكثير من حديثى
الولادة، فغالبا ما يكون الأنف لديهم عريضا ومفلطحا مع وجود ثنية داخل
الجفن التى قد تخفى العين عند التحديق جانبا، الأمر الذى قد يظهر العينين
كأن بهما حول ومن هنا جاءت تسميته بالحول الكاذب. وهذه الحالة تتحسن مع نمو
الطفل، أما الحول الحقيقى والذى سبق الحديث عنه فلا يتحسن مع نمو الطفل
إذا تجاوز عمره أربعة أشهر. وبطبيعة الحالة يمكن لطبيب العيون التمييز بين
حالات الحول الحقيقى من الحول الكاذب بسهولة عن طريق فحص قاع العين.
أما ما يعرف "بالعين الكسلانة" وعلاقتها بالحول فيشرحها د. عمرو قائلا: إن
عدم استقامة العين فى مرحلة الطفولة قد يسبب فى كثير من الأحيان تدنيا فى
القدرة البصرية او كسلا فى احدى العينين، حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من
العين التى ترى بشكل أفضل متجاهلا الصورة الآتية من العين الضعيفة وعادة
ما تكون العين غير المستقيمة، وهذا الأمر يحدث مع نصف الأطفال المصابين
بالحول تقريبا. ويمكن علاج كسل العين عن طريق تغطية العين التى يفضل الطفل
الرؤية بها او التى توفر الرؤية الأفضل للطفل وذلك بهدف تحقيق الاستقامة
للعين الأضعف وتحسين القدرة البصرية بها.
وأخيرا. ينبه أستاذ طب العيون الى ضرورة اجراء فحص على عيون الأطفال من قبل
الطبيب المتخصص أثناء مراحل الطفولة المبكرة وخصوصا قبل دخلولهم المدرسة،
وذلك للكشف عن أى احتمال لوجود أمراض بالعين، ويكون هذا الأمر غاية فى
الأهمية إذا كان أحد الأبوين أو الأقارب لديه حول أو كسل بالعين، فالعامل
الوراثى هنا يلعب دورا لا ينبغى اغفاله على الاطلاق.
عند الطفل منذ ولادته، خاصة أن هناك من الأمراض ما يسهل علاجها قبل أن
يتجاوز الطفل عمرا معينا. ومن الأمور المهمة التى قد تحدث عند بعض الأطفال
منذ ولادتهم "الحول"، ولكن مع التقدم العلمى فى مجال تصحيح النظر وجراحات
العين أصبح بالإمكان معالجته كلما كان الاكتشاف مبكرا.
و"الحول" كما يعرفه لنا د. عمرو السمرة أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث
أمراض العيون هو عيب بصرى تكون فيه العينان غير مستقيمتين وتنظران الى
اتجاهين مختلفين، وقد تكون عدم الاستقامة ملحوظة دائما، او قد تظهر وتختفي،
حيث تكون احدى العينين متجهة للأمام مباشرة، بينما العين الأخرى تنحرف الى
الداخل او الخارج، او الى أعلى او الى أسفل، علما بأن العين المنحرفة قد
تستقيم فى بعض الأحيان وتظهر العين المستقيمة انحرافا أحيانا أخري.
والحول أنواع كما يؤكد أستاذ طب العيون فهناك ما يسمى بالحول الداخلى وهو
انحراف العين نحو الداخل وهو أكثر أنواع الحول شيوعا لدى الأطفال الصغار.
والأطفال المصابون بهذا النوع من الحول لا يستخدمون كلتا العينين معا وتكون
هناك حاجة لعملية جراحية لعلاج حالات «الحول الداخلي» الخلقى وتحقيق
استقامة العينين، وتكون الجراحة عن طريق شد او إرخاء او تغيير موقع بعض
عضلات العين او كليهما. كما ان هناك «الحول الداخلى التكيفي» الذى يحدث لدى
الأطفال المصابين بطول النظر الذى عادة ما يحدث عند سن الثانية فما فوق،
الا انه فى بعض الأحيان يمكن ان يحدث فى سن مبكرة عندما يكون عمر الطفل ستة
أشهر او سنة، ويكون العلاج المبدئى لهذه الحالة هو وصف النظارات الطبية،
حيث تقوم بتخفيف الجهد الذى يبذل من أجل التركيز البؤرى وهو الذى يسبب عدم
استقامة العينين، وقد يصف الطبيب فى هذه الحالة نظارات طبية لأغراض الرؤية
القوية، كما يمكن أيضا وصف قطرات ومراهم من أجل تحقيق استقامة العينين، وقد
تفيد بعض التمرينات الخاصة بالعين الأطفال الأكبر سنا. وهناك «الحول
للخارج» وهو انحراف العينين نحو الخارج، ويعد من الحالات الشائعة ايضا
للحول، ويحدث هذا النوع من الحول فى أغلب الأحيان عندما يركز الطفل بصره
على أهداف بعيدة، وغالبا ما يحدث بصورة متقطعة خاصة عندما يكون الطفل فى
حالة سرحان او مريضا او متعبا. وفى معظم الأحوال يلاحظ الوالدان انحراف
احدى العينين لدى الطفل عند تعرضه الى ضوء الشمس الساطع او اغلاق عينه فى
الضوء المبهر. وعلى الرغم من أن اجراء تمرينات للعين، او ارتداء نظارات
طبية يمكن ان يساعد فى السيطرة على هذا النوع من الحول لدى بعض الأطفال،
إلا أن الجراحة تكون ضرورية فى أغلب الأحيان.
وهناك ايضا ما يعرف "بالحول الكاذب" والذى نجده عند الكثير من حديثى
الولادة، فغالبا ما يكون الأنف لديهم عريضا ومفلطحا مع وجود ثنية داخل
الجفن التى قد تخفى العين عند التحديق جانبا، الأمر الذى قد يظهر العينين
كأن بهما حول ومن هنا جاءت تسميته بالحول الكاذب. وهذه الحالة تتحسن مع نمو
الطفل، أما الحول الحقيقى والذى سبق الحديث عنه فلا يتحسن مع نمو الطفل
إذا تجاوز عمره أربعة أشهر. وبطبيعة الحالة يمكن لطبيب العيون التمييز بين
حالات الحول الحقيقى من الحول الكاذب بسهولة عن طريق فحص قاع العين.
أما ما يعرف "بالعين الكسلانة" وعلاقتها بالحول فيشرحها د. عمرو قائلا: إن
عدم استقامة العين فى مرحلة الطفولة قد يسبب فى كثير من الأحيان تدنيا فى
القدرة البصرية او كسلا فى احدى العينين، حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من
العين التى ترى بشكل أفضل متجاهلا الصورة الآتية من العين الضعيفة وعادة
ما تكون العين غير المستقيمة، وهذا الأمر يحدث مع نصف الأطفال المصابين
بالحول تقريبا. ويمكن علاج كسل العين عن طريق تغطية العين التى يفضل الطفل
الرؤية بها او التى توفر الرؤية الأفضل للطفل وذلك بهدف تحقيق الاستقامة
للعين الأضعف وتحسين القدرة البصرية بها.
وأخيرا. ينبه أستاذ طب العيون الى ضرورة اجراء فحص على عيون الأطفال من قبل
الطبيب المتخصص أثناء مراحل الطفولة المبكرة وخصوصا قبل دخلولهم المدرسة،
وذلك للكشف عن أى احتمال لوجود أمراض بالعين، ويكون هذا الأمر غاية فى
الأهمية إذا كان أحد الأبوين أو الأقارب لديه حول أو كسل بالعين، فالعامل
الوراثى هنا يلعب دورا لا ينبغى اغفاله على الاطلاق.
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
مواضيع مماثلة
» القرآن يعالج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال
» لحل مشكلة سؤال وصف الصور فى امتحان اللغة الإنجليزية ترم ثانى للصف السادس حمل لحل مشكلة سؤال وصف الصور فى امتحان اللغة الإنجليزية ترم ثانى للصف السادس حمل هذه المذكرة واضمن الدرجة النهائيةمنتديات المعلم القدوة
» هل نستطيع حل مشكلة الخبز في مصر في 100 يوم!!؟ وكيف؟
» صمت الأطفال... مشكلة نفسية تحتاج الى علاج
» تنسيق القبول بالجامعات الخاصة.. مشكلة
» لحل مشكلة سؤال وصف الصور فى امتحان اللغة الإنجليزية ترم ثانى للصف السادس حمل لحل مشكلة سؤال وصف الصور فى امتحان اللغة الإنجليزية ترم ثانى للصف السادس حمل هذه المذكرة واضمن الدرجة النهائيةمنتديات المعلم القدوة
» هل نستطيع حل مشكلة الخبز في مصر في 100 يوم!!؟ وكيف؟
» صمت الأطفال... مشكلة نفسية تحتاج الى علاج
» تنسيق القبول بالجامعات الخاصة.. مشكلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى