أحداث سيناء تعيد المطالبة بتعديل كامب ديفيد.. وهبة يشدد على ضرورة الضغط لتغيير بنود الترتيبات الأمنية.. وعبد الحليم: نحتاج إلى تأمين سيناء بشكل جاد.. والبحراوى: تعديل المعاهدة ضرورة ملحة
صفحة 1 من اصل 1
أحداث سيناء تعيد المطالبة بتعديل كامب ديفيد.. وهبة يشدد على ضرورة الضغط لتغيير بنود الترتيبات الأمنية.. وعبد الحليم: نحتاج إلى تأمين سيناء بشكل جاد.. والبحراوى: تعديل المعاهدة ضرورة ملحة
أثارت الأحداث الأخيرة فى سيناء، والاعتداء على الجنود المصريين على الحدود
المصرية بشكل غادر، المخاوف من العجز عن تأمين الحدود المصرية، وإعادة
المطالبة بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام بين مصر
وإسرائيل، فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية على الحدود المصرية، وزيادة
القوات والأسلحة المصرية للحفاظ على الأمن القومى.
يرى السفير إيهاب وهبة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأحد المشاركين فى
مفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أن من حق مصر الآن الطلب والسعى
بشكل قوى لتعديل الاتفاقية فى الجزئية المتعلقة بترتيبات الأمن بين
الجانبين فى المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، خاصة أن بنود المعاهدة نصت
على إعطاء الحق لأحد الطرفين بتغيير بنود المعاهدة، وفقا للتغييرات
السياسية والدولية التى تحدث، وهو ما نشهده الآن من تهديد الأمن القومى
المصرى لأبناء مصر على الحدود، بعد تدفق السلاح من لبيبا بشكل كبير وبكميات
كبيرة، وسهولة وصولها لأى فرد أو جماعة.
وأكد وهبة، على ضرورة إسراع القيادة السياسية فى مصر الآن بطلب لتعديل بنود
الاتفاقية المتعلقة بالترتيبات الأمنية، خاصة بعدما تحدثت كل من إسرائيل
والولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة الأخيرة كثيراً عن وجود فراغ أمنى
فى سيناء والخوف من تهديد المنطقة الحدودية، لذلك فلابد من تعاونهما مع مصر
لتعديل بنود معاهدة السلام، وتسليحها لهذه المنطقة بشكل يساعد على تأمين
المنطقة بشكل كامل خاصة المنطقة الحدودية "ج".
وأضاف وهبة، أنه ليس أمام الرئيس مرسى وحكومة الثورة الآن اختيار، الآن سوى
السعى لزيادة القوات والأسلحة والمعدات اللازمة لتأمين الحدود المصرية،
والتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية الموقعة على الاتفاقية باعتبارها
شاهد عليها، للضغط على إسرائيل لقبول التعديلات، وعدم إعطائها فرصة
للمراوغة من اجل التنصل مما يعنى رغبتها فى استمرار الفراغ الأمنى وتهديد
الحدود المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصرى للشئون
الخارجية، أن الاعتداء على الجنود المصريين على الحدود الآن بهذا الشكل،
يؤكد على أهمية فتح ملف سيناء، والاهتمام بتأمينها بشكل جيد، وضرورة مراقبة
الأنفاق بين مصر وغزة ومنطقة جبل "الحلال" جنوب سيناء الذى يضم عناصر
إرهابية خطيرة المسئولة عن تنفيذ العملية، والتى تمثل تهديد للمنطقة، مشيرا
الى ضرورة تسليح الجيش بشكل أكثر تطوراً ليلائم التعامل الأمنى مع أى
عناصر إرهابية فى هذه المنطقة الجبلية التى يستحيل استمرار استخدام الجنود
للأسلحة التقليدية البسيطة فيها، مما يعنى ضرورة تغيير اتفاقية "كامب
ديفيد" فيما يتعلق بعدد الجنود المصريين على الحدود المصرية وتسليحهم.
وأضاف عبد الحليم، أن هذا لن يحدث طالما مازال الجيش والقوات المسلحة
منشغلاً بالشأن الداخلى للبلاد والشأن السياسى، موضحاً ضرورة عودة اهتمام
القوات المسلحة بتأمين الحدود المصرية والدفاع عن الأمن القومى، وهو ما
يتطلب سرعة استقرار الوضع الداخلى فى مصر، وإعطاء فرصة للرئيس والحكومة
الجديدة للتصرف مع مراقبتها، ولكن من دون إثارة الوضع بشكل يهدد استقرار
مصر.
وقال عبد الحليم، إن خطوة تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" مهمة وضرورية الآن
إلا أننا لا يمكن الاعتماد عليها للرد على الموقف الحالى، موضحاً أن تعديل
الاتفاقية يتطلب موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حتى يتم
تعديل بنود الاتفاقية وكذلك الاتفاق على البنود التى يتم تعديلها، وهو ما
يحتاج لفترة زمنية طويلة ومباحثات بين جميع الأطراف.
وأكد عبد الحليم، أن الخطوة التى يجب اتخاذها الآن هى البحث عن الجناة،
ودراسة القوات المسلحة لضربة مضادة للرد على هذا الموقف لردع كل من يفكر فى
انتهاك السيادة المصرية.
بينا رأى الدكتور إبراهيم البحراوى، أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس، أن
تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" الآن احتمال وارد، وفرصة لمصر لتعديل سياستها،
واتخاذ هذه الخطوة التى للدفاع عن سيادتها وحماية جنودها وحدودها، مشيراً
إلى أن إسرائيل فى الوقت الحالى مستعدة لتقبل حلول تساعد على حماية الحدود
الإسرائيلية التى باتت مهددة بعد هذه العملية، باستخدام مدرعات وليس فقط
أفراد عاديين.
وأضاف البحراوى، أن القيادة السياسية المصرية الآن فى موقف تحدى، وعليها أن
تثبت للجميع رغبتها الحقيقية فى تبنى سياسات تدافع عن المصريين وتصون
كرامتهم، مؤكدا على عدم وجود بلد فى العالم يمكنه ان يسكت على هذا الجرم فى
حق أبنائه بهذا الشكل، لافتاً إلى أن التحرك السياسى الآن هو أمر جذرى
وضرورى وليس اختيارى، موضحا أن إسرائيل فى الفترة الحالية أصبحت أكثر مرونة
وتقبلا لفكرة تعديل الاتفاقية، خاصة البنود المتعلقة بزيادة القوات
المصرية على الحدود، بعدما أصبحت الحدود الإسرائيلية أكثر تهديداً وغير
آمنة.
المصرية بشكل غادر، المخاوف من العجز عن تأمين الحدود المصرية، وإعادة
المطالبة بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام بين مصر
وإسرائيل، فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية على الحدود المصرية، وزيادة
القوات والأسلحة المصرية للحفاظ على الأمن القومى.
يرى السفير إيهاب وهبة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأحد المشاركين فى
مفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أن من حق مصر الآن الطلب والسعى
بشكل قوى لتعديل الاتفاقية فى الجزئية المتعلقة بترتيبات الأمن بين
الجانبين فى المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، خاصة أن بنود المعاهدة نصت
على إعطاء الحق لأحد الطرفين بتغيير بنود المعاهدة، وفقا للتغييرات
السياسية والدولية التى تحدث، وهو ما نشهده الآن من تهديد الأمن القومى
المصرى لأبناء مصر على الحدود، بعد تدفق السلاح من لبيبا بشكل كبير وبكميات
كبيرة، وسهولة وصولها لأى فرد أو جماعة.
وأكد وهبة، على ضرورة إسراع القيادة السياسية فى مصر الآن بطلب لتعديل بنود
الاتفاقية المتعلقة بالترتيبات الأمنية، خاصة بعدما تحدثت كل من إسرائيل
والولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة الأخيرة كثيراً عن وجود فراغ أمنى
فى سيناء والخوف من تهديد المنطقة الحدودية، لذلك فلابد من تعاونهما مع مصر
لتعديل بنود معاهدة السلام، وتسليحها لهذه المنطقة بشكل يساعد على تأمين
المنطقة بشكل كامل خاصة المنطقة الحدودية "ج".
وأضاف وهبة، أنه ليس أمام الرئيس مرسى وحكومة الثورة الآن اختيار، الآن سوى
السعى لزيادة القوات والأسلحة والمعدات اللازمة لتأمين الحدود المصرية،
والتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية الموقعة على الاتفاقية باعتبارها
شاهد عليها، للضغط على إسرائيل لقبول التعديلات، وعدم إعطائها فرصة
للمراوغة من اجل التنصل مما يعنى رغبتها فى استمرار الفراغ الأمنى وتهديد
الحدود المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصرى للشئون
الخارجية، أن الاعتداء على الجنود المصريين على الحدود الآن بهذا الشكل،
يؤكد على أهمية فتح ملف سيناء، والاهتمام بتأمينها بشكل جيد، وضرورة مراقبة
الأنفاق بين مصر وغزة ومنطقة جبل "الحلال" جنوب سيناء الذى يضم عناصر
إرهابية خطيرة المسئولة عن تنفيذ العملية، والتى تمثل تهديد للمنطقة، مشيرا
الى ضرورة تسليح الجيش بشكل أكثر تطوراً ليلائم التعامل الأمنى مع أى
عناصر إرهابية فى هذه المنطقة الجبلية التى يستحيل استمرار استخدام الجنود
للأسلحة التقليدية البسيطة فيها، مما يعنى ضرورة تغيير اتفاقية "كامب
ديفيد" فيما يتعلق بعدد الجنود المصريين على الحدود المصرية وتسليحهم.
وأضاف عبد الحليم، أن هذا لن يحدث طالما مازال الجيش والقوات المسلحة
منشغلاً بالشأن الداخلى للبلاد والشأن السياسى، موضحاً ضرورة عودة اهتمام
القوات المسلحة بتأمين الحدود المصرية والدفاع عن الأمن القومى، وهو ما
يتطلب سرعة استقرار الوضع الداخلى فى مصر، وإعطاء فرصة للرئيس والحكومة
الجديدة للتصرف مع مراقبتها، ولكن من دون إثارة الوضع بشكل يهدد استقرار
مصر.
وقال عبد الحليم، إن خطوة تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" مهمة وضرورية الآن
إلا أننا لا يمكن الاعتماد عليها للرد على الموقف الحالى، موضحاً أن تعديل
الاتفاقية يتطلب موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حتى يتم
تعديل بنود الاتفاقية وكذلك الاتفاق على البنود التى يتم تعديلها، وهو ما
يحتاج لفترة زمنية طويلة ومباحثات بين جميع الأطراف.
وأكد عبد الحليم، أن الخطوة التى يجب اتخاذها الآن هى البحث عن الجناة،
ودراسة القوات المسلحة لضربة مضادة للرد على هذا الموقف لردع كل من يفكر فى
انتهاك السيادة المصرية.
بينا رأى الدكتور إبراهيم البحراوى، أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس، أن
تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" الآن احتمال وارد، وفرصة لمصر لتعديل سياستها،
واتخاذ هذه الخطوة التى للدفاع عن سيادتها وحماية جنودها وحدودها، مشيراً
إلى أن إسرائيل فى الوقت الحالى مستعدة لتقبل حلول تساعد على حماية الحدود
الإسرائيلية التى باتت مهددة بعد هذه العملية، باستخدام مدرعات وليس فقط
أفراد عاديين.
وأضاف البحراوى، أن القيادة السياسية المصرية الآن فى موقف تحدى، وعليها أن
تثبت للجميع رغبتها الحقيقية فى تبنى سياسات تدافع عن المصريين وتصون
كرامتهم، مؤكدا على عدم وجود بلد فى العالم يمكنه ان يسكت على هذا الجرم فى
حق أبنائه بهذا الشكل، لافتاً إلى أن التحرك السياسى الآن هو أمر جذرى
وضرورى وليس اختيارى، موضحا أن إسرائيل فى الفترة الحالية أصبحت أكثر مرونة
وتقبلا لفكرة تعديل الاتفاقية، خاصة البنود المتعلقة بزيادة القوات
المصرية على الحدود، بعدما أصبحت الحدود الإسرائيلية أكثر تهديداً وغير
آمنة.
مستر مهند- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
مواضيع مماثلة
» فيديو الأجهزة الأمنية تواصل تطهير سيناء من البؤر الإجرامية
» تأجيل امتحانات الدور الثانى بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية
» الخارجية" تُحرّف قصة مقتل المواطن المصرى فى المملكة العربية السعودية.. رواية الشهود تؤكد أنّ الحملات الأمنية هدفها تعديل مواعيد "سوق الأعلاف"..
» نصائح طبية لمريض الضغط العالي في رمضان
» وزير التعليم يشدد على محاربة الدروس الخصوصية
» تأجيل امتحانات الدور الثانى بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية
» الخارجية" تُحرّف قصة مقتل المواطن المصرى فى المملكة العربية السعودية.. رواية الشهود تؤكد أنّ الحملات الأمنية هدفها تعديل مواعيد "سوق الأعلاف"..
» نصائح طبية لمريض الضغط العالي في رمضان
» وزير التعليم يشدد على محاربة الدروس الخصوصية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى