أنا وطفلي من طليقي في صراع عميق مع أمي

المطلقة هي المرأه التي لم يكتب لها قصه نجاح في مجرد تجربه واحده تسمى
بتجربة الزواج ولها أن تعيد التجربة مره واثنتين إلى أن يكتب الله لها
النجاح كما هي حال معظم تجارب الحياه كالدراسه وتجربة العمل فلا عيب ان
لايوفّق شخص بدراسه تخصص ويتوقف اثر ذلك عن الدراسه فيه ويختار تخصص آخر قد
يكتب له النجاح فيه وكما هو أيضا الحال مع تجربة العمل فالشخص إن لم
يناسبه عمل معين يبحث عن غيره يحقق فيه النجاح.

ولكن نظرة المجتمع والأهل للمرأه المطلقة لاتكون دائما بالوعي المطلوب ويتجسد عدم الوعي بنظرة الإنتقاص أو التعييب أو … إلخ.

وللأسف قد يغلب الظن على الأهالي أن الواجب أن تصبر الفتاه على ظلم زوجها وإن تمادى بالضرب على أن تعود لبيت ذويها بمسمى مطلقة.

قد أكون خرجت عن الموضوع ولكن ما كُـتب يرتبط بشكل أو بآخر مع ماتذكره لنا الأخت الفاضلة ( أم عمر ) التي قالت:

(( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته … أخواني أرجو مساعدتي …..
أنا إمرأة عمري 32 عاما تزوجت في عمر ال 19
عاما بقيت مع زوجي سنة واحدة فقط والآن أنا مطلقة من عام 2000 وأنتقلت
للعيش مع أسرتي و كنت حامل و رزقني الله تعالى طفل الأن عمره 11 سنة وكل
هذا الوقت و أنا أعيش في صراع عميق مع أمي و طفلي معي أحيانا أحسها سوف
تذبحه و أحيانا أخرى لا تطيق رؤيته و أنا على خلاف معها طوال



هذا الوقت بسبب شتائمها لي و حقدها علي
مع العلم أنني توظفت لكي لا أشعرهم بأي مصروف مني أو من طفلي و أحيانا
تطردني من البيت أنا و طفلي و تقول لي إذهبي و اسكني لوحدك و أنا طبعا لا
أسكت و أرد عليها مثل شتائمها و طفلي أصبح لا يطيقها أبدا ….

أفيدوني في حل أرجوكم أنا في حال جداً جداً صعبة
أم عمر ))

نرجوا كتابة المفيد لأختنا الفاضلة دون أي خروج عن الآداب العامه للحوار.