الطيب: تعليم اللغة الإنجليزية مشروع الأزهر بأكمله.. ومستاء من بعض القيادات بالجامعة رفضت الاهتمام به.. وفتح ملف تطوير التعليم الأزهرى والاستعانة بخبرات أجنبية حال لزم الأمر
صفحة 1 من اصل 1
الطيب: تعليم اللغة الإنجليزية مشروع الأزهر بأكمله.. ومستاء من بعض القيادات بالجامعة رفضت الاهتمام به.. وفتح ملف تطوير التعليم الأزهرى والاستعانة بخبرات أجنبية حال لزم الأمر
الطيب: تعليم اللغة الإنجليزية مشروع الأزهر
بأكمله.. ومستاء من بعض القيادات بالجامعة رفضت الاهتمام به.. وفتح ملف
تطوير التعليم الأزهرى والاستعانة بخبرات أجنبية حال لزم الأمر
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 - 15:22
جانب من الحفل
كتب لؤى على - تصوير هشام سيد
أبدى الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سعادته
بالاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة، من برنامج تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة
الأزهر الشريف، وتحقيق حلم جيل بأكمله، بأن يتوفر لطلاب الأزهر، ما يتوفر
لغيرهم، للتواصل مع الحضارة الغربية.
وأوضح خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة، من برنامج تعليم اللغة الإنجليزية،
والذى أقيم بقاعة الإمام محمد عبده، بجامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، أنه
يوجد العديد من المؤسسات التعليمية الغربية الأوروبية، التى تعتنى بدراسة
العلوم الإسلامية المختلفة، من فقه وشريعة وفلسفة إسلامية، على عكس حالنا،
الذى يبتعد عن كل ما هو غربى.
وأعلن الإمام، أنه بصدد فتح ملف تطوير التعليم الأزهرى، بشكل عام، حتى يصل
مستواه إلى المأمول، بالتنسيق مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم
العالى، مع إمكانية الاستعانة بخبراء أجانب فى هذا المجال، إذا لزم الأمر.
وعبر عن حزنه خلال حديثه "من شكوى الغريب فى بيته"، لعدم وجود بعثات
للخارج، لكليات أصول الدين والشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية،
متسائلا، كيف نتعامل مع المستشرقين والمبشرين دون معرفة لغتهم.
وأبدى استيائه من بعض القيادات التعليمية، داخل جامعة الأزهر، التى ترفض
الاهتمام بتعليم اللغة الإنجليزية، مؤكدا، أن هذا المشروع، هو مشروع الأزهر
بأكمله، وليس مشروع شيخ الأزهر فقط.
وأضاف، أن هناك من علماء الغرب من يتربص بالإسلام، ويتصيد أخطاء المسلمين،
ولكن هناك أيضا من ينصف، ويتمنى الانفتاح على الإسلام وعلومه، وهذا دورنا
فى تقديم صورة صحيحة عن الإسلام، والدعوة إليه.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار الإمام، لشئون التعليم، إن
تعليم أبناء الأزهر اللغة الأجنبية، كان حلم يراود الإمام الأكبر، الدكتور
أحمد الطيب، منذ توليه رئاسة جامعة الأزهر، مؤكدا، أن المركز ما زال يواجه
تحديات كثيرة حتى الآن، وصلت لمرحلة التشكيك فى النوايا، لكننا واصلنا
التحدى.
وأضاف، أن نهاية هذا المشروع، ليست تخريج الدفعات المتتالية فقط، ولكن
الاستفادة منهم بالشكل الأمثل، فى رفعة شأن الإسلام، والدفاع عنه بالعالم
الخارجى، كاشفا، عن نقل إدارة المشروع، بداية من العام المقبل من المجلس
البريطانى الثقافى إلى جامعة الأزهر، كما تم البدء فى دراسة تطوير تعليم
اللغة فى المعاهد، من خلال تطوير المهارات الأربعة فى اللغة الإنجليزية،
(الاستماع، القراءة، الكتابة، المحادثة).
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن الإسلام اهتم بقيمة العلم
والعلماء، مؤكدا على أن الأزهر قلعة الوسطية والعلم فى العالم الإسلامى،
والذى يحمل مسئولية حماية الإسلام، واعتداله منذ أكثر من ألف عام.
وشدد العبد، على أن تعليم اللغة الإنجليزية، هو السبيل لنقل صحيح الدين
للعالم كله، بما يتفق مع شريعة الإسلام، وهو ما يعيد للأزهر جزأ من مجده
وشموخه.
ومن جهته، قدم مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافى البريطانى، فى مصر شكره
للإمام الأكبر، على ثقته بالمركز، مؤكدا، على الأهمية الكبرى، التى يوليها
المركز لعلاقته مع جامعة الأزهر، وأنه على ثقة أن هذه العلاقات القوية،
ستظل وستنمو فى المستقبل.
وقال، إن المجلس استطاع أن يدعم شباب الخريجين، للاستمرار فى نشر ونقل فهم
الأزهر الشريف للإسلام، فى جميع أنحاء العالم، مشيرا، إلى سفر 31 شابا من
الأزهر الشريف، إلى المملكة المتحدة، وإقامة حوار دينى، بالإضافة إلى تخريج
200 طالب من مركز التدريب، بالعامين الماضيين، فضلا عن تسجيل 450 طالبا فى
البرامج الدراسية، آملا أن يزيد العدد لـ 1000 طالب.
وفى كلمته وصف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد
الطيب، بشيخ الإسلام، مبديا سعادته باهتمامه بأحد مفاتيح التواصل مع الآخر،
وهو دراسة اللغة الإنجليزية.
وقال فى كلمته، إنه لا يمكن التواصل مع الغرب، إلا من خلال ثلاثة مفاتيح
هامة، وهى القرآن الكريم وعلومه، والتى تضم من بينها اللغة العربية، فهو
السياج الحامى لثقافتنا وهويتنا الإسلامية، وثانيهما هو اللغة الإنجليزية،
وهى النافذة التى نطل منها على العالم الآخر، والمفتاح الثالث إجادة
التعامل مع الثورة التكنولوجية "الحاسب الآلى وعلومه"، فأصبح تصفح الإنترنت
هو الترحال الحقيقى بين الدول، متمنيا أن يكون الخريجين الجدد نواة لمشروع
جسر بناء، وتواصل مع الحضارة الغربية.
ومن جانبه، بعث السفير البريطانى، بمصر جيمس وات، برسالة أعرب فيها عن
تقدير الحكومة البريطانية، للدور الرائد، للأزهر الشريف، على مستوى العالم،
مبديا سعادته، باهتمام الأزهر بتعليم اللغة الإنجليزية.
بأكمله.. ومستاء من بعض القيادات بالجامعة رفضت الاهتمام به.. وفتح ملف
تطوير التعليم الأزهرى والاستعانة بخبرات أجنبية حال لزم الأمر
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 - 15:22
جانب من الحفل
كتب لؤى على - تصوير هشام سيد
أبدى الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سعادته
بالاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة، من برنامج تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة
الأزهر الشريف، وتحقيق حلم جيل بأكمله، بأن يتوفر لطلاب الأزهر، ما يتوفر
لغيرهم، للتواصل مع الحضارة الغربية.
وأوضح خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة، من برنامج تعليم اللغة الإنجليزية،
والذى أقيم بقاعة الإمام محمد عبده، بجامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، أنه
يوجد العديد من المؤسسات التعليمية الغربية الأوروبية، التى تعتنى بدراسة
العلوم الإسلامية المختلفة، من فقه وشريعة وفلسفة إسلامية، على عكس حالنا،
الذى يبتعد عن كل ما هو غربى.
وأعلن الإمام، أنه بصدد فتح ملف تطوير التعليم الأزهرى، بشكل عام، حتى يصل
مستواه إلى المأمول، بالتنسيق مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم
العالى، مع إمكانية الاستعانة بخبراء أجانب فى هذا المجال، إذا لزم الأمر.
وعبر عن حزنه خلال حديثه "من شكوى الغريب فى بيته"، لعدم وجود بعثات
للخارج، لكليات أصول الدين والشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية،
متسائلا، كيف نتعامل مع المستشرقين والمبشرين دون معرفة لغتهم.
وأبدى استيائه من بعض القيادات التعليمية، داخل جامعة الأزهر، التى ترفض
الاهتمام بتعليم اللغة الإنجليزية، مؤكدا، أن هذا المشروع، هو مشروع الأزهر
بأكمله، وليس مشروع شيخ الأزهر فقط.
وأضاف، أن هناك من علماء الغرب من يتربص بالإسلام، ويتصيد أخطاء المسلمين،
ولكن هناك أيضا من ينصف، ويتمنى الانفتاح على الإسلام وعلومه، وهذا دورنا
فى تقديم صورة صحيحة عن الإسلام، والدعوة إليه.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار الإمام، لشئون التعليم، إن
تعليم أبناء الأزهر اللغة الأجنبية، كان حلم يراود الإمام الأكبر، الدكتور
أحمد الطيب، منذ توليه رئاسة جامعة الأزهر، مؤكدا، أن المركز ما زال يواجه
تحديات كثيرة حتى الآن، وصلت لمرحلة التشكيك فى النوايا، لكننا واصلنا
التحدى.
وأضاف، أن نهاية هذا المشروع، ليست تخريج الدفعات المتتالية فقط، ولكن
الاستفادة منهم بالشكل الأمثل، فى رفعة شأن الإسلام، والدفاع عنه بالعالم
الخارجى، كاشفا، عن نقل إدارة المشروع، بداية من العام المقبل من المجلس
البريطانى الثقافى إلى جامعة الأزهر، كما تم البدء فى دراسة تطوير تعليم
اللغة فى المعاهد، من خلال تطوير المهارات الأربعة فى اللغة الإنجليزية،
(الاستماع، القراءة، الكتابة، المحادثة).
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن الإسلام اهتم بقيمة العلم
والعلماء، مؤكدا على أن الأزهر قلعة الوسطية والعلم فى العالم الإسلامى،
والذى يحمل مسئولية حماية الإسلام، واعتداله منذ أكثر من ألف عام.
وشدد العبد، على أن تعليم اللغة الإنجليزية، هو السبيل لنقل صحيح الدين
للعالم كله، بما يتفق مع شريعة الإسلام، وهو ما يعيد للأزهر جزأ من مجده
وشموخه.
ومن جهته، قدم مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافى البريطانى، فى مصر شكره
للإمام الأكبر، على ثقته بالمركز، مؤكدا، على الأهمية الكبرى، التى يوليها
المركز لعلاقته مع جامعة الأزهر، وأنه على ثقة أن هذه العلاقات القوية،
ستظل وستنمو فى المستقبل.
وقال، إن المجلس استطاع أن يدعم شباب الخريجين، للاستمرار فى نشر ونقل فهم
الأزهر الشريف للإسلام، فى جميع أنحاء العالم، مشيرا، إلى سفر 31 شابا من
الأزهر الشريف، إلى المملكة المتحدة، وإقامة حوار دينى، بالإضافة إلى تخريج
200 طالب من مركز التدريب، بالعامين الماضيين، فضلا عن تسجيل 450 طالبا فى
البرامج الدراسية، آملا أن يزيد العدد لـ 1000 طالب.
وفى كلمته وصف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد
الطيب، بشيخ الإسلام، مبديا سعادته باهتمامه بأحد مفاتيح التواصل مع الآخر،
وهو دراسة اللغة الإنجليزية.
وقال فى كلمته، إنه لا يمكن التواصل مع الغرب، إلا من خلال ثلاثة مفاتيح
هامة، وهى القرآن الكريم وعلومه، والتى تضم من بينها اللغة العربية، فهو
السياج الحامى لثقافتنا وهويتنا الإسلامية، وثانيهما هو اللغة الإنجليزية،
وهى النافذة التى نطل منها على العالم الآخر، والمفتاح الثالث إجادة
التعامل مع الثورة التكنولوجية "الحاسب الآلى وعلومه"، فأصبح تصفح الإنترنت
هو الترحال الحقيقى بين الدول، متمنيا أن يكون الخريجين الجدد نواة لمشروع
جسر بناء، وتواصل مع الحضارة الغربية.
ومن جانبه، بعث السفير البريطانى، بمصر جيمس وات، برسالة أعرب فيها عن
تقدير الحكومة البريطانية، للدور الرائد، للأزهر الشريف، على مستوى العالم،
مبديا سعادته، باهتمام الأزهر بتعليم اللغة الإنجليزية.
حنين الصمت- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
مواضيع مماثلة
» الطيب: لجان مشتركة بين "الأزهر" و" التعليم" لإصلاح منظومة الدراسة
» أشرف الزهوى يكتب: أباطرة الدروس وولى الأمر المفروس الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012 - 08:46 صورة أرشيفية صورة أرشيفية Add to Google (الأوضاع فى مدارسنا الحكومية أصبحت تهدد مستقبل التعليم بأكمله. فلم يعد خافيا على أحد، أن كل الطلبة فى الشهادات يترددون على مراكز ا
» غدا.. "تعليم القاهرة" تجتمع مع مجلس الآباء لبحث تطبيق مشروع تسرب التعليم
» عرض باوربوينت للصف الأول الثانوى الأزهرى منهج اللغة الإنجليزية
» مؤتمر الاتحاد العام لطلاب الأزهر يناقش سبل دعم وتطوير التعليم الأزهرى
» أشرف الزهوى يكتب: أباطرة الدروس وولى الأمر المفروس الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012 - 08:46 صورة أرشيفية صورة أرشيفية Add to Google (الأوضاع فى مدارسنا الحكومية أصبحت تهدد مستقبل التعليم بأكمله. فلم يعد خافيا على أحد، أن كل الطلبة فى الشهادات يترددون على مراكز ا
» غدا.. "تعليم القاهرة" تجتمع مع مجلس الآباء لبحث تطبيق مشروع تسرب التعليم
» عرض باوربوينت للصف الأول الثانوى الأزهرى منهج اللغة الإنجليزية
» مؤتمر الاتحاد العام لطلاب الأزهر يناقش سبل دعم وتطوير التعليم الأزهرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى