إسرائيل تعلن عن رفع حالة التأهب.. ومقتل 3 إسرائيليين فى هجمات فلسطينية.. ومصادر عسكرية إسرائيلية تهدد بعملية عسكرية فى قطاع غزة

صورة أرشيفية

كتب محمود محيى






أعلنت الشرطة الإسرائيلية، منذ قليل عن رفع حالة التأهب فى جميع
أنحاء البلاد إلى مستوى عال، حيث تم نشر الآلاف من رجال الشرطة فى مراكز
المدن والمناطق المكتظة بالناس تحسبا لأى طارئ.

وقالت إذاعة صوت إسرائيل، إن الشرطة قامت بنصب الحواجز فى مداخل المدن وعلى
امتداد خط التماس مع قطاع غزة بعد مقتل إسرائيليين فى كريات ملاخى، نتيجة
تعرض مبنى لإصابة مباشرة، دون أن تحدد مصدر الإصابة، مكتفية بالإشارة إلى
أن جنوب إسرائيل يتعرض لقصف صاروخى عنيف من المقاومة الفلسطينية.

من جهتها قالت مصادر أمنية إسرائيلية للإذاعة أن هناك حركة نشطة لقوات من
لواء المظليين ولواء غفعاتى باتجاه قطاع غزة، وأكد ضباط كبار فى المنطقة
الجنوبية للجيش الإسرائيلى أنهم سيقومون بكل ما تقتضيه الضرورة بهدف إعادة
الهدوء إلى جنوب إسرائيل، مشيرين إلى أن اللواءين قاما باستعدادات مركزة
خلال الأشهر القليلة الماضية تمهيدا لعملية برية محتملة فى قطاع غزة فى ظل
تصعيد الأوضاع والاعتداءات الصاروخية على جنوب البلاد.

وأكد الضباط أن عملية برية فى القطاع ليست إلا مسألة وقت، وأنها ستكون
مرحلة مكملة للغارات الجوية التى تم تنفيذها حتى الآن، معربين عن اعتقادهم
بأن نطاق العملية البرية سيكون أوسع بكثير من عملية الرصاص المصبوب التى
نفذتها إسرائيل فى قطاع غزة عام 2008 وستطال جميع أنحاء القطاع.

من جهة أخرى دعا الجيش الإسرائيلى سكان غزة إلى الابتعاد عن المناطق التى
ينشط فيها من أسماهم بأفراد التنظيمات التخريبية، وقال الناطق بلسان الجيش
الإسرائيلى يوئاف موردخاى إن "عملية الجيش فى قطاع غزة لا تقترب من
نهايتها"، مشيرا إلى أن العملية ترتكز على هدفين رئيسيين هما إعادة الهدوء
إلى جنوب البلاد واستهداف البنى التحتية لحركة حماس كونها صاحبة السيادة فى
القطاع.

وأشار موردخاى إلى "أن قيادة الجيش الإسرائيلى كانت تتوقع أن تكثف
التنظيمات الإرهابية الفلسطينية اعتداءاتها الصاروخية على جنوب البلاد مع
بدء العملية".

ووزع جيش الدفاع مناشير فى أنحاء القطاع تدعو السكان الفلسطينيين إلى الابتعاد عن المناطق التى ينشط فيها أفراد التنظيمات التخريبية.