بالفيديو.. 26 حزبا وائتلافاً تصدر بياناً للمطالبة بتجميد العلاقات مع إسرائيل.. ويؤكدون: مصر الثورة لم تعد كنزا استراتجيا إلا لصالح الشعب العربى.. وبنود اتفاقية السلام تعرقل السيادة المصرية على سيناء

جانب من المؤتمر

كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج ومحمد فهيم عبد الغفار - تصوير صلاح سعيد






طالب بيان صادر عن الأحزاب والقوى السياسية بمراجعة ما وصفته
بالاتفاقيات المجحفة بحق مصر فى حماية مصالحها، وعلى رأسها اتفاقية كامب
ديفيد، مشدداً على أن الوضع بات ملحاً فى إعادة النظر فى بنود الاتفاقية
المعرقلة للسيادة المصرية الكاملة على سيناء بحسب تعبير البيان.

ودعا البيان الذى وقع عليه 26 حزباً وحركة سياسية، الحكومة المصرية إلى
المضى قدما فى اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الصهيونى على الشعب
الفلسطينى المحاصر فى غزة، وتجميد العلاقات مع إسرائيل.

ورحب البيان الذى تلاه الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة
بقرار الرئيس محمد مرسى سحب السفير المصرى من دولة الاحتلال، وطالب بتجميد
كافة العلاقات مع الكيان الصهيونى دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا مع
مواصلة فتح معبر رفح بشكل دائم من الجانبين للبشر والبضائع.

ودعا البيان الذى صدر بعد اجتماع استمر 4 ساعات بمقر حزب الحرية والعدالة،
الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات لمعاقبة
الكيان الصهيونى ووقف العدوان بشكل فورى، كما طالب الجامعة العربية بسحب
المبادرة العربية التى لم يعد لها وجود– بحسب البيان– فى ظل الغطرسة
الصهيونية بالإضافة على ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك.

وأضاف البيان "أن الأحزاب والقوى السياسية المصرية تشدد على وقوفها القوى
إلى جوار الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى الرد على استهداف أطفاله ونسائه
وممتلكاته، وتؤكد للعالم أجمع أن مصر الثورة لم تعد كنزا استراتيجيا إلا
لصالح الشعب العربى المعتدى عليه فى فلسطين المحتلة وانتهاك سيادته وأمنه
وسيادته".

وأعلنت الأحزاب والقوى تنفيذ عدد من الخطوات أبرزها ترتيب عقد مؤتمر دولى
عاجل لإنهاء الحصار على غزة، ودعوة الأحزاب السياسية الكبرى فى العالمين
العربى والإسلامى لمؤتمر شعبى لدعم صمود الشعب الفلسطينى ومقاومة الاحتلال،
وتشكيل وفد برلمانى وسياسى لزيارة عاجلة لقطاع غزة، تأكيدا لرفض العدوان
على الشعب الفلسطينى واعتباره عدوانا على الشعب المصرى.

وقع على البيان 26 حزباً وحركة سياسية، أبرزهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى
رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والسيد
مصطفى خلفية نائب رئيس حزب النور، وأسامة الدلهماوى ممثلا عن حزب مصر
القوية، ومحمود فتحى ممثلا عن حزب الفضيلة، واللواء عادل عفيفى رئيس حزب
الأصالة، وعصام سلطان ممثلا عن حزب الوسط، ومحمد السعيد ممثلا عن الجبهة
الوطنية، وحاتم عزام ممثلا عن حزب الحضارة، ومجدى قرقر ممثلا عن حزب العمل،
وأحمد عبد الحفيظ ممثلا عن الحزب الناصرى، والدكتور وليد دعبس ممثلات عن
حزب مصر الحديثة.