أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الثالث عشر ثالث ثانوي

الدرس في شكل نص مقروء



أهم 100 سؤال فى مادة اللغة العربية - الجزء الثالث عشر



س1 : كيف كان الصبي يقضى يومه عقب إقامته في القاهرة ؟

ج : أقام في القاهرة أسبوعين أو أكثر بعد أن ترك الريف يقضى يومه في أحد أطواره الثلاثة

1- وحدته في الغردقة .

2 - رحلته من البيت إلى الأزهر .

3 – تنقله بين حلقات العلم في الأزهر .


س2 : متى يشعر الصبي انه وصل إلى سلم داره ؟

ج : حين يسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب فتح عن شماله فيعرف انه بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال سيصعد إلى سلم داره .


س3 : صف سلم داره ؟

ج : كان السلم متوسطاَ ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق ، ودرجة من الحجر ، وتتراكم عليه الأتربة حتى اختفى الحجر وكأنه طين .


س4: ماذا يجد في الطبقة الثانية ؟ وما علاقته بالببغاء ؟

ج : لا يكاد يبلغ الطبقة الثانية حتى تجد نفسه المخزونة شيئاَ من
الراحة يأتيه من الهواء الطلق الذي يأتيه من شباك مفتوح وتأتيه من صوت
الببغاء التي كانت تصوت في غير انقطاع لتشهد الناس على ظلم صاحبها الفارسي
الذي سجنها في ذلك القفص وقد تعاطف معها فهو حبيس مثلها .


س5 : قارن بين حالة الصبي في غرفته بالقاهرة وحالته في بيئته الريفية ، وبم فسر شعوره بالغربة ؟

ج : كان في غرفته في القاهرة يشعر بالغربة شعوراَ قاسياَ ، لأنه لا
يعرفها ، ولا يعرف مما اشتملته من أثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ،
يعيش فيها غريباَ عن الناس وغريباَ عن الأشياء ، ولكنه في بيته الريفي لا
يجهل حجراته مما احتوت عليه شيئاَ .






س6 : لماذا شبه الصبي نسيم صحن الأزهر بقبلات أمه ؟

ج : لأن هذا النسيم كان يرده إلى الراحة بعد التعب ، والى الهدوء
بعد الاضطراب ، والى الابتسام بعد العبوس مثل قبلات أمه التي تنعش قلبه ،
وتشيع في نفسه أمناَ وأملاَ وحناناَ


س7 : من قائل العبارة (العلم بحر لا ساحل له ) وما وقعها على الصبي ؟

ج : سمع الصبي هذه العبارة من أبيه الشيخ ومن أصحابه الذين يجالسونه
من أهل العلم ، وكان وقعها عظيم على الصبي فأقبل على القاهرة يلقى نفسه في
هذا البحر فيشرب منه ثم يموت فيه غرقاَ . فالرجل النبيل هو الذي يغرق في
بحر العلم .


س8: لماذا كان الصبي يحب الأزهر عقب صلاة الفجر ؟

ج : كان الأزهر في هذه اللحظة هادئاَ ليس فيه هذا الدوى الغريب الذي
يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء ، وإنما تسمع فيه أحاديث يتهامس
بها أصحابها وربما سمعت فتى يتلو القرآن في صوت هادئ ، أو أستاذاَ يبدأ
درسه بهذا الصوت الفاتر .


س9 : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروسهم؟

ج : أذكر الصبي أسلوب العنعنة لأنه ممل لا يفهم الصبي لهذه الأسماء
معنى ، وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث ، فإذا
وصل إليه ملقياَ إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه .






س10 : ما الجملة التي أرقت على الصبي نومه ؟ وكيف حلها ؟

ج : الحملة هي ( والحق هدم الهدم ) وهذه الجملة التي ملأت نفسه
وقلبه كانت غريبة جعلت تدور في رأسه حتى صرف عنها بإشكال من إشكالات
الكفراوي .


س11 : لم آثر الصبي الوحدة في غرفته بالرغم من رغبته في مجالسة الجماعة ؟

ج : اثر الصبي الوحدة في غرفته بالرغم من رغبته في مجالسة الجماعة ،
فهو لا يستطيع أن يطلب ذلك من أخيه فلو طلب لرده رداَ عنيفاَ ، فالخير أن
يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقله إلى العلم وأذنه إلى الحديث وجسمه
إلى الشاي .


س12: من قائل العبارة ( مولانا أنائم أنت ) ؟ وما المناسبة ؟

ج : قائل العبارة الفتى الشيخ أخو الصبي .

- ومناسبة قولها ..... حينما كان الصبي مع وحدته في الغرفة وتشتد
عليه الإغفاءة فيسلم نفسه للنوم ... فيهب فزعاَ على صوت أخيه قائلاَ هذه
العبارة ، مقدماَ إليه عشاءه ثم يودعه ليذهب لحضور درس الأمام .


س13 : كان صوت المؤذن للعشاء يعطى أملا يتبعه يأس . وضح ؟

ج : حينما يسمع الصبي صوت المؤذن للعشاء يعلم أن درس الأمام قد
انتهى وسيقبل أخوه بعد قليل فيضئ المصباح ... لكنه يعلم انه سوف يضع محفظته
ويأخذ ما يحتاج إليه من كتاب أو طعام فبعد أن شاع في الغرفة شيئاَ من
الأنس ويطرد منها الوحدة المنكرة ، عاد الصبي إلى وسادته ولحافه بعد أن
أطفأ أخوه المصباح وأغلق الباب ليذهب إلى جلسات الشاي .





س14: صوتان غريبان يردان الصبي إلى يقظة فزعة . ما هما ؟

ج : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباَ عنيفاَ ، والآخر صوت أنساني مضطرب لاهو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده .


س15 : لماذا كان الشباب يحبون الحاج على ويقبلون عليه ؟ وكيف فسر الصبى علاقته بهم؟

ج لأنه كان يخرجهم من أطوارهم ويريهم من جد العلم والدرس ، ويفتح
لهم باباَ من اللهو . فهو أسرع الناس خاطراَ ، وأظرفهم نكتة ، وأطولهم
لساناَ وأخفهم دعابة، لا يتحفظ في لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية .


- وقد فسر الصبي علاقتهم به أنه كان بالنسبة لهم مصدر أنس وسرور
يخرجهم من أطوارهم ، ويريحهم من جد العلم والدرس ويفتح لهم باباَ من اللهو
والمرح ما كانوا يستطيعون أن يلجوه حين كانوا يخلون إلى أنفسهم . ويرى
الصبي أن هذا اللهو لا يتفق مع الجد والعلم .