أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي

من طرف **حنين الصمت** الإثنين 13 مايو 2013, 9:12 pm

الدرس في شكل نص مقروء

أهم 100 سؤال فى مادة اللغة العربية - الجزء الرابع عشر

س16 : ما الصفة الخليقة بالإعجاب التي كان الشباب يمتازون بها عن زملائهم ؟

ج : الصفة هي كظم الشهوات ، واخذ النفس بألوان من الشدة تمكنهم من
المضي في الدرس ، وتردهم عن التورط فيما كان زملاؤهم يتورطون فيه من العبث
السهل الذي يفل الجد ويفتر العزائم ويفسد الأخلاق .

س17 : كيف كانت معركة الأكل الضاحكة مصدر ألم نفسي للصبي ومصدر ضحك ؟

ج : الصبي في أثناء هذه المعركة الضاحكة خجل وجل مضطرب النفس مضطرب
حركة اليد ، لا يحسن أن يقطع لقمته ، ولا يحسن أن بغمسها في الطبق ولا يحسن
أن يصل بها إلى فمه ، يخيل إلى نفسه أن عيون القوم تلحظه وخاصة الشيخ
فيزداد اضطراباَ فإذا بيده ترتعش وإذا بالمرق يتقاطر على ثوبه وهو يعلم ذلك
ويألم ولا يحسن أن يتقيه . وكانت خليقة أن تسره وأن تضحكه ، فان آذته في
أثناء الطعام فقد كانت تسره وتسليه وتضطره أحياناَ إلى أن يضحك وحده إذا
خلا إلى نفسه .

س18 : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟

ج : كان الإمام ( محمد عبده ) يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على
الطلاب مما جعلهم يضيقون بها ضيقاَ شديداَ ، وقد دلهم على بعض الكتب القيمة
في النحو والبلاغة والتوحيد والأدب .

س19: ماذا كان شعور الصبي حينما أنبئ بأنه سيمتحن في القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ؟

ج : لقد كان الصبي ينتظر هذا اليوم ، إلا أنه حينما أنبئ بأنه
سيمتحن في القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، خفق قلبه وجلا وشعر
بالاضطراب لأنها مفاجأة له ، فلم يكن قد تهيأ لهذا الامتحان فلم يراجع
القرآن ، ولو أنه علم بموعد الامتحان من فترة لقرأ القرآن مرة أو مرتين قبل
يوم الامتحان .

س20: كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبي على نفسه ؟

ج : لقد كان لوقع دعوة الممتحن للصبي بقوله : ( يا أعمى ) أسوأ
الأثر على نفسه وثارت في نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط ، ولولا أن أخاه أخذ
بذراعه لما صدق أن هذه الدعوة قد سيقت إليه فقد تعود من أهله أن يتجنبوا
ذكر هذه الآفة أمامه .

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 1

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 1

س21: لماذا وضع حول معصم الصبي سواراَ ؟ وبم انشغل عنه ؟

ج : كان الصبي لا يفهم لهذا السوار معنى ، لكن أخاه أنبأه بأن هذا
السوار سيظل حول معصمه أسبوعاَ كاملاَ حتى يمر أمام الطبيب الذي سيمتحن
صحته ويقدر سنه ويطعمه التطعيم الواقي من الجدري . لولا أنه ظل مشغولاَ عن
السوار بدعوة الممتحنين له وصرفه إياه .

س22 : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة في نفس الصبي موقعاَ حسناَ ؟

ج : لأنه رفيق صباه ... فكان كثيراَ ما يهبط من بلدته لزيارة الصبي
فينفق معه الشهر أو الأشهر يختلفان معاَ إلى الكتاب والى المسجد ثم يعودان
إلى البيت فيقرآن في كتب القصص والسمر ، أو يخرجان للنزهة عند شجيرات التوت
على حافة الإبراهيمية .

س23 : كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟

ج : من المحقق أيضا أن حياة الصبي قد تغيرت كلها منذ ذلك اليوم ،
فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناَ ، وكثر عليه العلم حتى ضاق بت
أحياناَ .

س24 : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن ياتى ابن خالته ؟

ج : عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتي ابن خالته ،
لأنه أصبح يرى بعين صاحبه ، يجلسان معاَ يسمع أحدهما ويرى لآخر ويفسر
لصاحبه ما يرى فكأن الصبي أصبح يسمع ويرى .

س25 : ما الذي جعل الصبي يفكر في البقاء بالقاهرة في أجازة الصيف ؟

ج : فكر الصبي في البقاء بالقاهرة في أجازة الصيف ، لأنه أراد أن
يصنع ما كان يصنعه أخوه عسى أن يحظى به من تقدير والديه لأن ذلك في نظره
دليل على جد واجتهاد .

س26 : ما الأماني التي أملها الصبي في نفسه ؟ وهل تحقق منها شئ ؟

ج : لقد أضيع على الصبي ما كان يديره في نفسه من الأماني ، كان يريد
أن يستقبل كما كان يستقبل أخوه الشيخ في ابتهاج وحفاوة ، فقد استقبل
استقبالاََََ فاتراَ وقدم له عشاء كعشاء القاهرة ، فكتم فى نفسه كثيراَ من
الغيظ وكثيراَ من خيبة الأمل .

س27: كيف استطاع الصبي أن يصنع لنفسه مكانة بين أهل القرية ؟

ج : لقد لفت الصبي أنظار أسرته وأهل قريته وغير رأيهم فيه ، فبدأ
يتمرد على من كان يظهر لهم من الطاعة والولاء وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم
التي كانوا يؤمنون بها . وأوضح أنها لا تتفق في تعاليم الإسلام .

س28 : لماذا أذكر على أبيه قراءة ( دلائل الخيرات ) وزيارة القبور ؟

ج : إن قراءة الدلائل عبث لا فائدة منه . والقراءة فيه حرام تضر ولا
تنفع ولا ينبغي أن يتوسل إنسان بالأنبياء والأولياء ، ولا ينبغي أن يكون
بين الناس وبين الله واسطة ، وإنما هذا لون من الوثنية .

س29 : ما الفرق بين مكانة أخيه وما حقق لنفسه من مكانة ؟

ج : كلاهما اشتهر بين أهل قريته ، لكن مكانة أخيه تحققت من حب الناس
له وشغفهم بحبه الأزهري ، أما مكانة الصبي فقد نالها بجرأته وتمرده على
عاداتهم ومعتقداتهم فاشتهر بسلوكه الشاذ فأعرضوا عنه لا حباَ ولا توقيراَ .

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 2

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 2

س30 : اذكر الأسباب الحقيقية التي جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المر صفى .

ج : من الأسباب الحقيقة التي جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المر صفى :

1- الطريقة التي يتبعها في د تدريسه فقد لفت نظره وجذبت انتباهه .

2- مساحة الحرية الواسعة التي كانت تمكنه من القراءة والشرح
والتفسير لكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ، ويؤثرها في التدريس
على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة في التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة
أو الحوار بل قد تصل الأمور إلى التعدي بالضرب والشتم والسب ؛ مما يضطر
الطلاب إلى الاكتفاء بالحفظ والتلقين ، حتى ولو كان بدون فهم أو إقناع .

س31 : ما القصة الكبرى التي شغلت الناس بالشيخ (الشنقيطى) ؟

ج : هي قصته في صرف كلمة (عمر) وعدم منعها من الصرف وتلك المناظرات
التي كانت تدور حول هذه القضية ، فقد اجتمع العلماء ذاهبين إلى الشيخ
(الشنقيطى) ومع شيخ الجامع وطلبوا منه أن يعرض لهم رأيه في صرف كلمة (عمر)
فطلب منهم أن يجلسوا مثل التلاميذ فترددوا ولكن احدهم تظاهر بالجلوس وقال :
لقد رأيت (الخليل) أمس فانشد في البيت الشعري (على... عمر) بالمنع من
الصرف . ذلك استهزاء وسخرية منه فضحك الجميع وغضب (الشنقيطى) الذي انشغل
بإثبات أن (الخليل) قد مات منذ زمن بعيد فكيف رآه هذا الكاذب وانصرف
العلماء ولم يقض في أمر كلمة (عمر) هل ممنوعة من الصرف ؟ أم مصروفة ؟

س32 : كيف تغير سلوك أولئك الشباب في درس الشيخ (المرصفى) ؟

ج : لقد اعرض هؤلاء الشباب عن هذا الدرس كما اعرضوا عن غيره من دروس
الأدب لأنهم لم يروا جديداَ ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر
وإنما كان درساَ إضافيا من الدروس التي أنشأها الأستاذ الإمام وهى دروس
العلوم الحديثة .

كما إن الشيخ كان يسخر من هؤلاء الشباب ويراهم غير مستعدين لهذا الدرس الذي يحتاج إلى الذوق ولا يحتمل الأقاويل المفترضة .

وكان هؤلاء الشباب يرون هذا الشيخ غير متمكن من العلم الصحيح ،
وإنما هو صاحب شعر ينشر ونكت تضحك ، وإنما كانوا يحرصون على حضور درسه لان
الأستاذ الإمام كان يحميه ، وكان الشيخ يملى قصائد مدح الإمام ولكنهم لم
يطيقوا الاستمرار في هذا الدرس .

س33 : كيف كانت العلاقة قوية بين (الشيخ المرصفى) والغلام ؟

ج : لقد اختص الشيخ اثنين من التلاميذ بمودته يلتقون معه في الضحى
ثم يذهبون إلى دار الكتاب فيقرءون فيها الأدب القديم ثم يعودون للأزهر بعد
العصر فيجلسون في الممر بين الإدارة والرواق العباسي يتحدثون عن شيخهم
ويعبثون بالآخرين ، وبعد المغرب يسمعون درس الشيخ "بخيت" فى تفسير القرآن
ذلك الشيخ الذى جلس مكان الأستاذ الإمام بعد أن توفى .

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 3

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء الرابع عشر ثالث ثانوي 3

س34 : بما وصف الصبي منزل الشيخ ، وسلوكه مع الطلاب في بيته ؟

ج : كان الشيخ يسكن في منزل قديم في حارة "الركراكى" بــ "باب
البحر" ولم يكن بالبيت أثاث إلا دكه خشبية قد استندت إلى الحائط ، وكان
يلتقي بتلاميذه في بيته باسماَ رقيقاَ ، ويشاركه طلابه في صنع القهوة
ومتابعة بحثه وتدقيقه وسط كتبه الكثيرة ....

س35 : لما غضب الشيخ "المر صفى" من شيخ الجامع ؟

ج ك لأنه منعه من قراءة كتاب "الكامل" وكلفهم قراءة "المغنى لابن
هشام" مما جعل الأستاذ يعبث بشيخ الجامع ويزعم انه لم يخلق للعلم وإنما خلق
ليبيع العسل الأسود في سريا قوس على الرغم من انه كان حازماَ مهيباَ يخافه
الشيوخ جميعاَ حتى "المر صفى" نفسه .

س36 : ما موقف الفتية الثلاثة من قرار الأزهر ؟

ج : لم يرضوا بهذه العقوبة فأما احدهم فاتخذ لنفسه مجلساَ في جامع
"المؤيد" وإما الآخر فاخبر والده الذي حاول أن يصلح شأن ابنه ولكنه لم
يعزله ، أما الصبي فقد علم أخوه بما حدث وقال له : انه سيجنى اثر ذلك مرارة
شديدة .

- وكان الصبي عنيفاَ فكتب مقالاَ هاجم فيه الأزهر وشيخه ويطالب بحرية الرأي وذلك من خلال الجريدة التي تدعو إلى حرية الرأي .